أسعد الله اوقاتكم بكل خير .
سن المراهقه لدى صغار الشباب يدفعهم الى اثبات الذات من خلال القيام ببعض الاعمال الطائشه والصبيانيه , وبالتالي فهم ينتشون في ممارسة تلك الالعاب البهلوانيه وماشابهها من الاعمال التي من خلالها يخرجون الطاقه الشبابيه الجامحه لديهم , وذلك التصرف من قبل الكثير من الصبيه موجود في مختلف دول مجلس التعاون بالذات , لتوفر الامكانيات وغياب الرقابه .
الاباء والاسره للايتحملون المسئوليه الكامله ازاء تصرف ابنائهم المراهين , وتتحمل الجهات المختصه جزء من تلك المسئوليه , فاذا كان الاب او ولي الامر يتحمل مسئولية مراقبة ابنه او اخيه وتوجيهه ورعايته وزجره , فان الجهات الحكوميه مسئوله عن توفير الاماكن المناسبه والمواقع الترفيهيه لتلك الشريحه من الشعب , لماذا لاتكون هناك نوادي لاستيعا ب اولئك الشباب , لماذا لاتكون هناك مكتبات ثقافيه وعمليه وتدريبيه لهم , لماذا لاتكون هناك رحلات تعريفيه بالوطن وللعمره .
. . ايضا لابد ان تكون هناك مراكز رعاية الاحداث وسجنهم بها بعيدا عن السجون المخصصه للمجرمين ومنهم في شاكلتهم , مراكز احداث تهتم بهم وتوعيهم وتدفعهم الى الصلاه وحفظ القراءن والبداع وتعلم الحرف وما الى ذلك من الهوايات المفيده .
. . بعدين الاكراه في الدين والذي يحصل من بعض الدعاه والامرين ينفر الشباب في الدين , ياأخي ادع بالتي هي احسن رغب ولاترهب ! ما الداعي الى جلد المراهق ؟ اتقوا الله يادعاه .
... انا شاهدت بعض مراكز الاحداث في الامارات مراكز مكلفه ومنظمه وبها بعض الاخصائين والمدرسين والمعلمين , تغليظ السجن على الاحداث في السجون العاديه خطر عليهم وسوف يظرون من تلك السجون ( خريجي سجون ) . . نحن نريد مراكز اصلاح , وبالتعاون مع الاسره سوف نتجنب ضياع تلك الشريحه الشابه الواعده في المستقبل .
. . . نسجنهم . . يكتب ولي الامر تعهد . . نغرمهم . . تلك معالجات ردة الفعل السلبيه التي لاتؤدي الى العلاج الحقيقي , على الدوله الاهتمام بشريحة المراهقين وتوفير لهم الاحتياجات الضروريه خاصه وان الدوله لديها الامكانيات التي تهدر في بعض الاحيان في غير محلها .
بناء شباب المستقبل يتطلب الجهد من الدوله اولا ومن ولي امر المراهق ثانيا فالحاضر جني الماضي والمستقبل غرس الحاضر , فهل لهم ان ينتبهوا الى ذلك . الله اعلم .