القانون لا يحمي المغفلين
تأملت في هذه المقولة المنتشرة على ألسن الكثير منا
ليس كما تطرق له الأخوة من منظار القانون المتعارف عليه
لكن من منظار آخر . . .
نعم من منظار المجتمع الذي نعيش فيه والذي يجهل ما هو القانون أصلاً
المجتمع الذي يتلقف مثل هذه المقولة ويكررها ، حينما يُريد أحدهم أن يكيد بالآخر
حينما يستغل الإنسان طيبة أخوه المسلم ويستغل جهله ومعرفته بعواقب الأمور
حينما يستغل الإنسان حسن ظن أخوه المسلم به وثقته العمياء
والتي ربما يكون بناها من منظار ( أخوة ، عادات وتقاليد , خديعة ... الخ )
فيحتال عليه وهو يعلم علم اليقين أن أخوه المسلم سيتظرر من صنيعه هذا
ثم يضع هذه اللافته أمام المجتمع ( القانون لا يحمي المغفلين )
وللأسف يجد من يصفق له
فأنعم بهذه المقولة حينما تدعونا للحذر
وبئس بها حينما تكون فخاً يوقع بنا في الخطر