من أقوال الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود
إننا نحن المسلمين لا نهدف بالدعوة إلى وحدتنا وجمع كلمتنا وتوحيد صفوفنا شراً ولا عدواناً بأحد، وإنما نهدف أن يكون العالم الإسلامي في وضع قوي محترم مشرف؛ ليسهم في رفع المستوى الروحي والثقافي بين الأمم.
إن القوة التي يجب أن نعتصم بها هي الإيمان الصادق والعقيدة الراسخة واليقين بالنصر من عند الله، وأن نبذل جهدنا لإزالة الخلافات التي تفرق صفوفنا وتطمع فينا الأعداء.
ن الرابطة التي تربط بين الحاكم والمحكوم هي عروة وثقى قوامها الدين والاعتصام بحبل الله وبحكم كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقوامها أن يكون القوي عندنا ضعيفاً حتى يؤخذ الحق منه، والضعيف قوياً حتى يؤخذ الحق له.
لقد فضلنا الله بالإسلام، فجعلنا أمة واحدة، تشعر بشعود واحد، وتهدف إلى هدف واحد، فوحد بين أعمالنا وحياتنا، ووفق قلوبنا إلى الإيمان والتصديق، وهدانا بالعمل إلى صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين، فالحمد لله على كل حال.
إن سياستنا قائمة على تحسين صلاتنا مع جميع الأمم ما دامت مسالمة لنا.. غير متجاوزة على حقوقنا، وعلى التعاون الوثيق مع جميع الدول العربية على أسس جامعتنا العربية.
·إنكم تعلمون مدى اهتمامي بمصالحكم، وبرفع شأنكم وإزاز بلادكم، وإني عامل لذلك كل جهدي، ثم إني أشارككم آمالكم والآمكم، وأعتبر كبيركم أباً، وأوسطكم أخاً، وصغيركم ابناً، إني أعمل جهدي لما فيه صالحكم في دينكم ودنياكم.