بارك الله فيك
أخي العزيز أبا محمد
أشكرك على الطرح الرائع والجميل
سأسرد لك ردود بعض الأعضاء من موضوع قديم ولذلك لجمال ما خطته أناملهم
فموضوعك مكمل لما سبقه
الواثق بالله
الخلاف موجود ويستحيل أن لا يكون هناك خلاف في الرأي ووجهات النظر ولكن الحكيم من يسدد ويقارب ويعمل بما جائة به الشريعة وقد حذر الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم من المراء وهو الإنتصار والأخذ والرد لإثبات أن ما يقوله أو يفعله المتحدث هو الصواب
والتوجيه الرباني على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يحذر ويرغب في نفس الوقت على ترك المراء ولو كان الإنسان محقا ... أكررها ولو كان الإنسان محق ... والله الهادي إلى سواء السبيل
حنين الشوق
اخي العزيز
ان النقاش السليم والمبني على اسس
احترام الراي وان لكل منا شخصه
وتعامله مع الامور بمنظوره الخاص يجب
ان لا يفسد العلاقات والتواصل بين
الجميع فنهاية المطاف نحن في نقاش لا اكثر
فلا يتوجب علينا الخروج عن طور الامور
والمجريات
ولكن للاسف ما يحصل في واقعنا هو العكس
فما نقوله مُغاير لافعالنا وتصرفاتنا
وعند اول خلاف تنقلب الارض بمارحبت
وتتعالى الصرخات ولربما تتطاول الايدي
ماعدنا نفقه فن الديمقراطيه فكل منا
يصر على رايه وانه الصواب وليس مستعد
ان يناقش او يستوعب الاخر
ومن هنا تبدأ الصراعات والمشاكل
فيفسد كل امر وكل هدف
اختلاف الراي
اما اذا لم يوجد الود و الوئام و المحبه ..فطبيعي ان اي سبب يفسد للود واختلاف...
شكراً على الطرح الجميل والراقي
وتحيااتي لك ام عبدالله
كمال البدور
الموضوع كبير جدا" ومتشعب، ولكن الاخ والاخت الفاضلين الذين سبقوني في الرد اجازوا واوفوا ملخص هذا العنوان . والاصل ان لا يكون الاختلاف سبب للمشاكل او للقطيعه ، بل بالعكس الاختلاف اراح المسلمين من شي كثير وخاصة اختلاف أأمتنا الاربعه في ديننا الحنيف .
الحياه مليئه بالآراء ووجهات النظر المختلفه ، ولكن هي حقيقة اقولها اخي الفاضل ان الاختلاف في زماننا هو تدابر وقطيعه وحروب وخروج عن المألوف
نسأل الله ان يسدد خطانا على الطريق المستقيم
عاصمة الربيع
يجب أن لايكون الخلاف ممن يولدرالبغضاء الحقد والكراهيه
بل الخلاف وجهات نظر فحسب
مساعد منيف العتيبي
أختلاف الرأي = هو ساس القضيه
== لا قضيــه قائمه دون أخــتلاف
أذا كان الأتفاق في الرأي موجود فــ أين القضيه؟؟
دائما" القضيه تجمع شخصين أو حزبين متناقضين في الرأي
أعتقد بأن القضيه أساسها هو الأختلاف
عذاري
موضوع جميل وأختيار أجمل يفتح أفق العقول ويبصرها بمبدأ إحترام حق الغير في مجالات شتى وخاصة الرأى
وأسمحلي بهذه المداخلة البسيطة
الإحترام في الحوار يجب ان يأخذ دورة في الحديث
فالإختلاف موجود وسوف يستمر ولن يستطيع شخصاً ما إنكار هذا
لكن المفقود , هو الحوار الهادف
فأساسيات الحوار يجب ان تكون على قاعدة أخلاقية ودعوة للفضيلة
في تصوري سوف نكسب عدة نقاط :
الفكره الموضوعية
الود والأحترام
العقل والنضوج
وإذا كسبنا هذه النقاط سوف نكسب القضية
ويستمر الخلاف للرأي وهو أختلاف صحي
فهل تصبح هذه الجملة شعار فقط
وفق الله الجميع لكل خير
تحياتي