[align=center]
بين صرخة جريح وحشرجة قتيل وبين انتفاضة روح و مُنازعة روح .. نقف هُناك مكتوفي الأيدي وكأننا ننتظر مسلسل الدم وحلقاتٌ سفكه .. حلقةُ تلو الأخرى .. ولكن لم نصل ألى نهايته .. ولم يُبدع المُخرج في تصوير كل الحقائق و الأحداث ... كانت رداءة الصوره تفوق المشاهدات .. نُتابعهُ منذو عام ولم ينتهي (( تنتظرون النهايه !!؟؟ )) نعم ننتظرها بشغف الانتقام’’’ وبسالة الموقف’’’ وجراءة الختام ...ليس لأننا مخلوقات تعشقُ الغدر بل لأننا جُبلنا على نبذ الخيانه .. هم يخونون لأنهم يعشقون السيطره .. هم يقتلون لأنهم يبحثون عن البقاء .. هم يدمرون لأنهم يريدون اعتلاء الركام ... ونحنُ ...!! نُريد ان نكون .. فقط ان نكون ... في صفحات التاريخ .. وان تُسجل أسماءنا بحروف من ذهب.. في طيات الكُتب.. وعُقول الصغار .. لا نُريد ان نكون قصة عنوانها (( شيخوخة الأطفال .. ضاعت بين ألف سؤال )) ... براءةُ الطفوله وآسئلة لن نستطيع الاجابةُ عنها .. سؤالهم (( لماذا هم يقتلون )) كيف سيكون جوابي وجوابكم ..
هل لأننا فقدنا السيطرة على كل القيم وما يسمى بالاعراف الدوليه ؟!
هل لأننا ننتظر تلك النهايه التي سوف تأتي بعد ان تُصفى الدماء ؟!
هل لأننا لم يُعد لدينا الجراءة الكافيه لنقول في وجه الخائن لا وألف لا ؟!
هل لأننا أصبحنا ننتظر نهاية ذلك المسلسل من حيثُ يبتدي بِنا !؟
هل لأننا اعتمدنا سياسة التسويف وتركنا للعدو كُل الأبوابِ مُشرعة ؟!
مازال هُناك للقصة بقيه ومازالت كل التساؤلات عالقةً في ذِهن التاريخ .. وسيكون هناك جواب ..ولكن بعد ان نثبت لهم حقيقة السراب
خاتمه ؛؛
((( مختصر الكلام .. رباه جنبنا الحرام ))
مازال سلاحنا الايمان .. ودستورنا القرآن .. وعقيدتنا هي القوه
بقلم // نجوى الشمراني
[/align]