في تصوري وفق قراءات عديدة تحتاح جمع معلومات لمدة ثلاثة اشهر يعني بعد رمضان مباشرة وهي لابد منها لمعرفة مدى استمرار حركة الظواهر المناخية والعوامل المؤثرة فيها من كتل هوائية وحراراة ورطوبة وحركة الغلاف الجوي لمعرفة توزيع الضغوط اومدى تعمق الاخاديد الباردة في بداية الوسم اوحتى ثلاثة اشهر وخاصة على القطاع الغربي فكلما اقتربنا انجزنا معظم توقعاتنا
واما بعد شهرين ونصف من الان فمكة ومرتفات الطائف لايستبعد تاثرها بمنخفض الهند الموسمي لذروة نشاطه وقد يسبق هذا التوقيت على المرتفعات بعد شهر ونصف
والوسم القادم بمشيئة الله يبشر بالتالي:
نحن نعيش بداية سنوات جليديه تتعمق حتى تصل وتغطي منتصف الجزيرة العربية بسبب تعمق الكتل الباردة والمصاحبة للمنخفضات من اقصى الشمال مما يسمح للمزيد من النزول وفي المقابل يعتمد عى جاهزية التمدد الحراري ونشاط المنخفض السوداني في تشكيل السحب والخلايا الرعدية وهذا متوقع بمشيئة الله
الثلاث سنوات القادمة تختلف وتحمل معها متغيرات وكلها ايجابية للجزيرة العربية بشكل عام والله اعلم