المعنى العلمي للإنفجار الشمسي :
هو ازدياد وحركة فجائية في الأشعة الشمسية ذات التردد الراديوي ، التي تبثها الشمس .
و يرافق هذه الحركة الفجائية على العموم لهب شمسي مرئي ،
س : هل هناك معايير لقياس قوة مثل هذه الانفجارات ؟
- نعم ، فكما أن لرصد درجة الحرارة " مقياس " ، و لرصد نسبة الرطوبة " مقياس " ، و لرصد درجة الزلازل " مقياس " ،
فالعلماء وضعوا مقياس " تصنيفي " يقسم الانفجارات الشمسية ، وفقاً لقوتها ، والطاقة المحملة بها ،
ينقسم هذا المقياس إلى فئات رئيسية و هي كالتالي ( بدءاً بالفئة الأضعف ) :
A
B
C
M
X
تبدأ بالأضعف من الصنف A ويتبعها B ثم C فــ M وأخيراً أكبر المقذوفات الفئة X
و هي تشبه إلى حد ما ، مقياس ريختر للزلازل ، وذلك من خلال درجات القياس ، فمثلاً :
الفئة Xأقوى بعشرة مراتمن M و بـمئة مرةمن C ،
وكل فئة تتدرج من 1 إلى 9
فمثلاً : 2Bأضعف من 7B .. وهكذا .
عيّنة من شريحة رصد لقوة الانبعاثات عن انفجار شمسي وقع في أيام من 13 إلى 15 يوليو عام 2000
الفئة C تتميز بانفجارات متوسطة ، ولا تؤثر بشكل ملحوظ على الغلاف الجوي للأرض ،
أما بالنسبة للفئة M فالمقذوفات تكفي لإحداث انقطاعات في البث الإذاعي لفترات وجيزة في القطبين ،
وتسبب تهديداً حقيقاً لرواد الفضاء ولمحطات الفضاء والأقمار الصناعية .
بينماالفئة X ورغم أنها الفئة الأخيرة ، ولكن كما أسلفنا سابقاً ، مقسمة إلى تسعة درجات ،
وبالتالي هناك فرق كبير بين 1X و 9X حيث أن الانفجارات بين أقسام هذه الفئة ، تختلف بمدى تأثيرها وشدتها ،
ولكنها تشكل الحد الأقصى للانفجارات الشمسية ،
ورغم ذلك هناك اقتراح لتمديد الأقسام ليصل للحد28X ،
والذي يكفي لتدمير كل الأجهزة الالكترونية والاستشعار عن بعد وما له علاقة بذلك .
إن هذه الفئة تشكل حتى الآن أقصى ما يمكن تخيله عن الانفجارات الشمسية ، أو حتى تصوره !،
حيث أن كل حلقة من حلقات الانفجار في هذه الفئة ، أكبر من حجم الأرض كاملة بعشرات المرات !،
س : ماذا عن رحلة هذه الانبعاثات نحو الأرض ؟
- .. حين يحدث انفجار شمسي تنطلق من الشمس أنواع مختلفة من الأشعة في الفضاء الخارجي :
- ضوء الشمس هو الأسرع ، ويصل إلى كوكبنا خلال ثماني دقائق فقط .
- أما الجسيمات المشحونة فتحتاج إلى نصف ساعة كي تقطع المسافة بيننا وبين الشمس، وهذه المسافة تبلغ 150 مليون كيلومترا.
- أما العاصفة الجيومغناطيسية فتحتاج إلى زمن أطول ، وتصلنا بعد 46 ساعة من حدوث الانفجار الشمسي.
س : هل البقع الشمسية فوق سطح الشمس ! ام بينها و بين غلافها الجوّي الخارجي ؟
يوجد بين سطح الشمس وغلافها الجوي الخارجي طبقة رقيقة تسمى "المتكوِّر الملوَّن " كروموسفير، وعلى سطح هذه الطبقة توجد البقع الشمسية.
وفي نطاق هذه البقع ، تحدث أحيانا انفجارات في الحقل المغناطيسي للكروموسفير فيجعل هذا الانفجار خطوط المجال المغناطيسي واضحة للعيان ،
والمتكور الملون / الكروموسفير هو المكان الذي تحدث فيه الانفجارات الشمسية.