نكمل على بركة الله شلالات رائعة في دواخل الجبال وعواصف لا زالت تتشكل هنا وهناك وسيول تجري في وقت الغروب رجعت إلى سمائل بعد المغرب وما أن حانت الساعة السابعة والنصف مساء تقريبا حتى تحول الليل إلى نهار فقد كانت الروق شديدة جدا جدا لا تفصل والروعود مدوية وقدر الله أن تكون أن تركز قوة الأمطار شرق وجنوب شرق سمائل والتي سببت سيولا جارفة جدا وقد شاء الله أن أنسى كاميرتي في إحدى السيارات وقت ذروة اشتعال السماء بالبروق ووقت ذروة العاصفة الرهيبة التي كنت أتمنى وقتها أن ألتقط صورا للبروق تليق بالمقام ... وما عادت السيارة التي نسيت فيها الكاميرا إلا بعد 3 أو 4 ساعات حينها كانت العاصفة بعيدا عني وجربت حظي والعاصفة بعيدة بشكل كبير وخرجت بهذه اللقطات المتواضعة التي أتمنى أن تصل للمستوى وفي الختام تقبلوا تحيات أخيكم ( أبو بلقيس العامري ) إلى لقاء في تقارير أخرى وترقبوا تقريرا متواضعا لتاريخ 19 إبريل