توسطت السحب الركامية في الجزء الشمالي من منطقة الجوف ( دومة الجندل ) فكانت محملة بالخير في ظن مني أنها مجرد سحب ركامية متفرقة فاشتد اسودادها وجمالها عصرا فبدأت تباشير الخير مزفوفة باقترابها وتوسعها نحو الشمال والشمال الشرقي وكما ترووون بالصور كيف يبدوا جمالها وعبق رحيقها الذي بلغنا حتى جوفنا الغالي فكانت البردية المباركة قد تركزت بالنززززل نحو الشرق من منطقة الجوف والصور التالية بالقرب من مطـــار الجوف أي مابين مركز الأبحاث الزراعية ومطار الجوف حتى قارا