عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2012-03-22, 11:37 PM
الصورة الرمزية فهد الجهني
فهد الجهني فهد الجهني غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: شمال غرب مكة المكرمة
المشاركات: 6,503
جنس العضو: ذكر
فهد الجهني is on a distinguished road
افتراضي

إنتاج الوقود الحيوي عملية بيولوجية معاصرة أم تهديد للأمن الغذائي





إنتاج الوقود الحيوي عملية بيولوجية معاصرة أم تهديد للأمن الغذائي

يعالج علماء الطاقة والبيئة تلك الجدلية المتمثلة بتنامي الطلب على الطاقة في ظل الهدر المفرط للوقود السائل طارحين حلول بديلة منها اعتماد الوقود الحيوي الذي لن يكون بمثابة العصا السحرية التي ستنهي كوارثنا البيئية، ولكنه ربما يحل محل 10 أو 20% من استخدامنا الحالي لوقود الديزل الأحفوري، ونحن اذ نقوم بالتحول الضروري إلى مستقبل أكثر استدامة فإننا نتعلم العيش بأناقة مع القليل، وهذا ممكن تماماً، في وقت يرى البعض ان انتاج الوقود الحيوي من شأنه ان يهدد الأمن الغذائي للدول الفقيرة .


الوقود الحيوي عملية بيولوجية معاصرة



يقدم الباحث البيئي كريغ بال دراسة عن الديزل الحيوي وطاقة الرياح والحطب والطاقة الشمسية ومضخات الحرارة والسيارات الكهربائية، عبر طرح مجموعة كبيرة من المواضيع الأخرى التي ترتبط بالعيش في عالم ما بعد الاستغناء عن الوقود الأحفوري ومشتقاته من الكربون. حيث استطاع في السبعينيات من القرن الماضي ان يوفر لمنزله الطاقة دون الاعتماد الشبكة، بل من برج يعمل بطاقة الرياح يرتفع 80 قدماً على سطحه ويوفر الحاجة من الطاقة الكهربائية.
ويرى كريغ إمكانية جديدة أكثر جاذبية وإثارة للاهتمام، يوفرها الديزل الحيوي لتزويد البشر بالطاقة. ويفترض أن الديزل الحيوي يمكنه أن يحل محل تلك العملية البيولوجية القديمة التي تمثلت في الضغط المزمن الذي أفضى إلى تحويل المواد العضوية تحت وطأة الزمن إلى نفط. فقد صار بالإمكان إطلاق عملية بيولوجية معاصرة: يتم فيها تحويل محاصيل فول الصويا، وبذور اللفت، وربما الطحالب، التي يزرعها فلاحو اليوم، إلى وقود ديزل بديل، يعمل بصورة جيدة في مركبات "فولكسواجن" وشاحنات "ماك"، وحافلات المدارس- وحتى في المواقد والأفران التي تعمل بوقود النفط في قبو المنزل. إنه حقاً حل رائع، يقدم سوقاً جديدة للمزارعين الذين يعانون من وطأة الضغوط، ناهيك عن أنّه بدأ يسهم في حل بعض المشاكل البيئية الأكثر إلحاحاً

التوقيع:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه