[ناصر العبدلي]

حقيقة صدفة كان الطفل محمد (حمودي ) وهو الاسم المدلل دائماً كثير الحركة والفوضى والبكاء ولايستقر على وضع معين (انسجام مع اي لعبة ) وعندما كنت اتابع بالنت وجدته يصيح معلناً رغبته باللعب والاستطلاع وعمره ثلاث سنوات او اقل وشغفني متابعة الطفل كيف يتعامل مع التقنية فكم تتوقعون المفاجئة :
الطفل يتصفح ويتابع الالعاب وينزلها ويختار ويصور ويستمتع بالتقنية كما لو كان عمره فوق الخامسة عشر والاهم من ذلك ان سلوكه تغير اصبح يوماً بعد يوم بدون ازعاج او حركة او فوضى والبيت هادئ جداً بسبب هذا الايباد فنيصحة لكل واحد عنده طفل مزعج يستخدم هذه الاجهزة لعلاج السلوك لكن بحذر فهناك محاذير واخطار صحية وتغير النمط السلوكي يسبب الخمول لكن فيما يعدل مزاجية الطفل ويحسنها عن طريق التقنية هذه شئ عجيب وقوي التأثير وأليك هذا التقرير :
https://www.youtube.com/watch?v=JmvGP5dqlYE