[فهد الجهني]

الانسان في هذه الدنيا دائما يشتكي لضيق الدنيا و عسرتها


و ان الدنيا غدارة يوم لك و يوم عليك


و لا يدري انه يمكنه ان يجعل جميع الايام سعيده


و يجعلها في يده يتحكم بها و لا يجعلها تتحكم به


ان الانسان دائما ما يبحث عن السعاده و الاستقرار


و يجول العالم بحثا عن السعاده و لن يجدها لانها بين يديه


و لكن لا يعرف كيف يستغلها


يجهل ان مفتاح سعادته فيها بين يديه


لا يعلم انه هو الذي كان يجعل لحياته


كأبه و بئس و دمار و هلاك و دموع و حزن و احقاد


مهما ركضت بحثا عن السعاده فلن تحصل عليها


لانك بالطريق الخاطئ و بتفكير خاطئ و معيشه خاطئه


مفتاح سعادتك في هذه الدنيا



-( عبادتك لله و الايمان به )-



لا تركض خلف الدنيا و لا تلقيها بالا و ستجدها هي التي تركض ورائك



اجعل همك الاول و مطلبك سعادتك بأخرتك


فستجد عندها انك سعيد بدنياك


و بفضل من الله ستفرج امورك و يسير حالك


فإن الدنيا مجرد محطة عبور

و ليست مكان للاقامه لكي تعمل لها


فجهز امتعتك و احملها و لنعمل مع بعضنا في هذه الدنيا لاخرتنا



فالدنيا وسخ و ضياع



اقرأ قول المصطفى











صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم



و ايضا من اقوال السلف












اليوم


عمل بلا حساب


و غدا


حساب بلا عمل






فتدراك نفسك و اعمل لاخرتك



في الختام


اترككم مع هذ الابيات















بقلم محبكم في الله


فهد الجهني