أخي هاوي المطر أبو البراء
بداية أحيي فيك هذا الإسلوب القصصي والتشويقي .
لا أخفيك انني إستمتعت بموضوعك وإستمتعت بصورك الرائعه والذكريات الجميله .
وكم ذهبت بخاطري لتلك الأيام حينما كنت أذهب في منتصف كل ليله إلى منطقه زراعيه مهجوره لا أنوار بها
لكي أناظر البروق التي تنشأ من بعد الواحده والنصف ليلا على غرب وجنوب غرب المدينه .
وتلك السحب التي كانت قممها كالجبال .
أسأل الله الكريم في هذه الليله المباركه أن يعيد علينا تلك اللحظات والخيرات علينا وعلى جميع مدن مملكتنا .
بقي أن أشير أنه تم منع المعلمات المتواجدات في المدينه من الذهاب في تلك الأيام للقرى والهجر الواقعه على طريق
المدينه ينبع بسبب الخوف من السيول .