بعد عاصفة الفجر كان الوضع طوال اليوم هادئا والسماء صحو
خرجت يومها من العمل ظهرا ذهبت بعدها الى المدينه لمعايدة من لم اتمكن من معايدته يوم العيد
ولكي احظر اولادي فاجازة العيد قد انتهت ولكن اجازة المطر لم تزل باقيه
خرجت من ينبع وظهر لي بعد خروجي منها سحابتين بل قولوا اسدين الاولى كانت جنوبا والاخرى شمالا
قاعدة السحابتين كانت داخل البحر اما السدا فانطلق منهما الى حيث اليابسه
وشاهدت الكثير من مناقع المياه على الجزء الساحلي من الطريق وتخف كلما اتجهت الى الجزء الجبلي
وهذه احداها وليست اكبرها

ومع دخولي لمنطقة وادي الصفراء لفت نظري ان المنطقه لم يصلها المطر رغم قربها من المناطق الممطوره
وان كانت قد مطرت فلم يكن المطر الذي يذكر وطوال الطريق كنت اشاهد سدا السحابتين وهو يمتد عميقا
نحو الشرق ولاح لي جبل ورقان الشاهق والغيوم تداعب قمته وسدا السحابه اليمر من فوقه في مشهد
بديع لم تفه كاميرا جوالي حقه ولكن الجود من الموجود
ثم استقبلتني طيبة الطيبه والى الشرق منها سحابة متكتله ضخمه لكن البرق الذي يلوح منها
ذكرني بالسحابه الحزينه التي اوردتها سابقا وقد وردت الاخبار وقتها بهطول امطار على بعض
اجزاء القصيم وحائل وبعض مناطق شرق المدينه
وصلت الى المدينه المنوره وبدأت سلسلة الزيارات والمعايدات وطول اليوم كنت معهم ببدني
اما عقلي وتفكيري فبقي في ينبع فلا زال وكما تعلمون يوم واحد من التوقعات وبنسبة 90%
فإلى ذلك اليوم يوم 31 اكتوبر
يتبع........