يقال أن الجفاف الذي ضرب مصر سبع سنين
في عصر يوسف عليه السلام
لم يقتصر على مصر بل شمل مناطق ودول مجاورة مثل أرض كنعان
شرق البحر المتوسط وهي بلاد الشام حسب ما ظهر لي من خلال البحث في الأنترنت
ومن خلال هذه الحادثة يتبادر لنا أن المناخ كان أكثر جفاف وقسوة
خلال ال 5000 عام الماضية وبدأ بالتحسن مره أخرى
وحسب بعض النظريات أن جنوب شرق شبه الجزيرة العربية سوف يشهد تحسن مناخي ومزيد من الأمطار بشكل بطيء مع مرور الوقت
وكذلك عودة الطبيعة الخلابة لمناطق حضرموت وجنوب اليمن بشكل عام
وأجزاء من أقصى جنوب الربع الخالي
وفعلاً كأن هذا بدأ يحدث هذا مع ارتفاع حرارة الأرض
والذي يترتب عليه تغير في موقع الفاصل المداري
وتقلص الثلوج في الدائرة القطبية الشمالية
والله اعلم