رفقاً أيتَهآا الحَيآاة ’’ فَمَاآ ِزلنا علَى َأرضِكِ ,,
تاريخنا من بياض ناصح إلى ليل حالك الظلمه
عندما نحاول كتابه التاريخ من جديد نمزق الصفحات البيضاء
لنعود مره اخرى فقط لنتفاخر بالبيضاء
(( لا نقوى على كتابة اي حرف .. هؤلاء نحن)) .
المجاعة
(( هل رأيتم أكثر من هذه الرحمه )) .
الأثرياء
يلبسون أحذيه من أبدان الحيوانات
ويرتدون الماس ويبتسمون في كل المناسبات
لكن عقولهم خاويه لا تستمع الا لثرثرتهم ولهيب شهواتهم .
مكان نضع رؤوسنا عليه ل ننام
لكن الصحيح هو مكان يتحمل الكثير من حسابات الضمير وجموع الندم
(( يا ليت للوسادات لسان لتكشف الجميع للجميع)) .
نرى كل لحظه أحدهم يعتلي المنصه مهلهلا بكلام لصنع التاريخ
لكن هم انفسهم من يصنع الجريمه بحرفيه ومهنيه فائقه
يجمعون ويجمعون ... وبالنهايه لا نأخذ منهم سوى الهلهله .
حين نمسك ورقه وقلم ونبدأ بالخربشه
نرسم أنفسنا بواقعها الصحيح لذالك غالبا ما نمزق الورقه سريعا!!
(( كشف ذاتي خطير لمكنونات النفس)) .
نحاول خلق السكن والسكينه في أنفسنا
فلا نجد إلا جدران سوداء في مكان مظلم فهي سوداء في سوداء
هو كائن وهمي يظهر بالليل كشبح ويغادر في النهار هاربا منا
فكثير قتلوا هذا الكائن .. خوفا من ملاحقتهم له في النهار..!!
كثير ما نذهب لحفلات لنجامل فلان ونضحك ب وجه الاخر
في آخر الحفله نكتشف كم نحن أغبياء
حيث أننا نسير أجسادنا وعقولنا ومشاعرنا وفقا لمصلحتنا..!!
هي فاكهة الحياه لا تقطف لتباع .. أو تكون
على سرير لتستباح ولا هي سياره فارهه... أو ورق وشهود
بل هي الفاكهه التى لا زمن الا اذا اردنا قطفها .
نقول ونقول ... نصمت ثم نقول ... فقول اللسان ليس ك كتابة القلب
فلا نعتبر كل ما يقال صدق.. ولا لحظات الصمت ندم
تقبلو خالص ودي
منقوووووول 