بـــــســـــم الــــلــــه الـــــرحــــمـــــن الـــــرحــــــيـــــم
الحمد لله و الصلاة و السلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد بن عبدالله صلوات ربي و سلامه عليه وعلى اله و صحبه اجمعين اما بعد ..
اضع لكم اخوتي و احبتي في الله فتوى فضيلة العلامه الشيخ ابن باز - رحمه الله في صلاة الكسوف و الخسوف و صفتها ، وقد وردت في مجموع فتاوى الشيخ المجلد الثالث عشر .
فاسأل الله ان ينفعنا بها
أصح ما ورد في صفتها
ان يصلي الامام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان و ركوعان و سجدتان و يطيل فيهما القراءة و الركوع و السجود
و تكون القراءة الاولى اطول من الثانية ، و الركوع الاول اطول من الركوع الثاني و هكذا
و القراءة في الركعة الثانية اقل من القراءه الثانيه في الركعة الاولى ، و هكذا الركوع في الركعة الثانية اخف من الركوعين في الاولى .
و هكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية اخف من القراءة الاولى فيها ، و هكذا الركوع الثاني فيها اخف من الركوع الاول فيها .
اما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشق على الناس ؛ لان النبي عليه الصلاة و السلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للامام اذا كان لديه علم ان يعظ الناس و يذكرهم و يخبرهم ان كسوف الشمس و خسوف القمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ، و ان المشروع من المسلمين عند ذلك الصلاة و كثرة الذكر و الدعاء و التكبير و العتق و الصدقه حتى ينكشف ما بهم
لقول النبي صلى الله عليه و سلم
إن الشمس و القمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت احد و لا لحياته و لكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا ختى ينكشف ما بكم
و في رواية أخرى
فإذا رأيتم ذلك فافزعوا الى ذكر الله و دعائه و استغفاره و جاء في بعض الاحاديث : الامر بالصدقة و العتق .
ان شاء الله يستفيدالجميع من الموضوع و جزاكم الله الف خير
الي عنده اضافه على الموضوع فل يتفضل الموضوع بين ايديكم