في أحد المرات كانت تكلمني إحدى الصديقات
وكانت تشكوا ضعفه امام الملهيات والكلام المعسول
فمن قال لها أحبك فكأنما قدم لها كل ما تحلم به
نصحته مرارا وتكرارا واخر شي
سألتني كيف أتوب وانا دائما اترك ومن ثم اعود لما كنت عليه
فأجبتها التوبه هي ترك الشي وعدم الرجوع إليه كما تعلمناه
وحكيت لها : قصتي مع الأغاني
أنا كنت أسمع الأغاني بل كنت في كل شي أعمله يجب ان يكون المسجل معي
كنت اتسابق لشراء كل ما هو جديد واتفنن في اخراج محبتي لها
لكن وفي يوم من الأيام وانا افكر قبل نومي شعرت برغبه شديده
أن أصحو وأغتسل وأقرأ سورة البقره
وبعد التفكير الطويل ولله الحمد صحوت وأغتسلت
وبدأت بالقراءه الى ان انهيتها
وبمجرد أن أغلقت الكتاب شعرت بفوران بركاني داخلي
وكل ما فكرت فيه هو التخلص بكل الأشرطه والسي ديات وكل ما هو بالجوال
من أغاني
واللهم لك الحمد جلست فتره طويله لم أعد اسمعها لما يقارب السنه او أكثر
ويوم ما وفي أجتماع لا أعرف كيف سهوت وقمت مع بقية
قريباتي بالغناء ورجعت لي حب الترنيم بالكلمات
ولكن لم يكن كما كنت قبل بالجنون
لكن ولله الحمد رجعت لي الصحوه وتركتها فالشخص متى ما عود نفسه بالتدريج على ترك المعاصي تركها بإذن الله
الله يعفو عنا ويرحمنا برحمته
واسأل الله لي الثبات والصلاح أكثر فأكثر
ولذريتي وزوجي والمسلمين أجمعين
واسأل الله الهدايه لها ولكل من أحب
اللهم لك الحمد والشكر والثناء
[IMG]
[/IMG]
[IMG]
[/IMG]