حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا عزاء لنا إلا قول الله بعد
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ )
يَقُول تَعَالَى وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ يَا مُحَمَّد غَافِلا عَمَّا يَعْمَل الظَّالِمُونَ أَيْ لا تَحْسَبَنَّهُ إِذَا أَنْظَرَهُمْ وَأَجَّلَهُمْ أَنَّهُ غَافِل عَنْهُمْ مُهْمِل لَهُمْ لا يُعَاقِبهُمْ عَلَى صُنْعِهِمْ بَلْ هُوَ يُحْصِي ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَيَعُدُّهُ عَلَيْهِمْ عَدًّا" إِنَّمَا يُؤَخِّرهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ " أَيْ مِنْ شِدَّة الأهْوَال يَوْم القيامة