عجيب أمر بعض الأخوة بكثرة أسئلتهم للخبراء عن الأمطار مدينة مدينة وكأن الخبراء لديهم مفاتيح الخزائن
الأمر جد خطير ولا حول ولا قوة إلا بالله فنقرأ بعض مظاهر التسخط والتظجر من أفعال الرب بنا وهذا لا يليق
كما على خبرائنا الكبار والأجلاء أن يقفوا سدا منيعا حماية لجانب التوحيد الذي شربناه من الرضاع وذلك بقطع الطريق على بعض الأسئلة والأبتعاد عن التخرص وتحديد المدن حتى لا يقعوا بالحرج مع الله وكذلك مع الجمهور (فتجدهم يقولون أنت قلت بلدتنا سيأتيها مطر ولم يحدث ويتعرض للنقد من بعض الجهلة )
ويكفي الخبير أن يرسم خطوط عريضه للحالة ويحدد مسارها دون أن يحدد مدن بعينها وإنما يقول منطقة الرياض أو شمالها مثلا يتوقع نزول أمطار بدون جزم بذلك
اللهم وفقنا لأقامة التوحيد خالصا لوجهه