[أبومشاري العنزي]

اللهم نسألك الغيث الطيب فأنت المغيث لا إله إلا أنت وحدك لاشريك لك نحمدك ونستغفرك ثم نستغيثك فأنت المغيث الوهاب لك الحمد كله سبحانك
أستغفرالله استغفرالله أستغفرالله
أكثروا من الإستغفار دوماً فإنها دواء يقول سبحانه وتعالى
﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾ [نوح: 10- 12]
عندما سألني شخص عن علاج العقم فقلت له كثرة الإستغفار سخر مني لكنها بالفعل علاج يجب أن تؤمن بفعاليته لتحصل على مفعوله
فمن أراد المطر ليكثر الإستغفار تقرباً لله بنية المطر ولن يخذله سبحانه فهو عند حسن الظن دوماً ومن أراد شيئاً من عرض الدنيا فالله سبحانه وتعالى عنده ملكوت السماوات والأرض ومطالبنا بحجمها الكبير في عيوننا ليست شيئاً أمام عظمة الله سبحانه وتعالى