![]() |
الهَمُّ بالسيئة
الهَمُّ بالسيئة سؤال من (أ.ع.ح) من الرياض: تحدثني نفسي أحياناً بفعل منكر أو قول سوء ولكني في أحيان كثيرة لا أظهر القول أو الفعل، فهل علي إثم في ذلك؟ وما المقصود بقوله عز وجل: لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ[1]؟ هذه الآية الكريمة نسخها الله سبحانه وتعالى بقوله: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا[2]الآية، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل قال: ((قد فعلت))خرجه مسلم في صحيحه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم))متفق على صحته. وبذلك يعلم أن ما يقع في النفس من الوساوس والهم ببعض السيئات معفوٌ عنه ما لم يتكلم به صاحبه، أو يعمل به، ومتى ترك ذلك خوفاً من الله سبحانه كتب الله له بذلك حسنة؛ لأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك، والله ولي التوفيق. (( فتاوي الشيخ ابن باز رحمه الله)) [1]سورة البقرة الآية 284. [2]سورة البقرة الآية 286. نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1307) بتاريخ 4/3/1412 هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن. |
بارك الله فيك
أخي الحبيب إسمنت أبو كاس على نقل الفتوى ونشر العلم الشرعي في هذه الشبكة المباركة لا حرمك الله الأجر والثواب |
جزاك الله خير |
|
جزاك الله خيرآ |
فتوى طيبه وقيمه ..
أسال الله أن ينفع بها رحم الله شيخنا الفاضل وجزاك الله كل خير وجعل الله مانفعتنا به في موازيين حسناتك |
بارك الله فيك ونفعنا بما طرحت
وجزاك الله خير الجزاء وجعله في موازين حسناتك |
جزاك الله خير
|
الواثق بالله ....... شرفني حضورك عزيزي
|
الساعة الآن 12:41 PM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010