|
لا تأمن مكر الله
لا تأمن مكر الله قال ابن الجوزي في صيد الخاطر : سبحان الملك العظيم الذي من عرفه خافه ، و ما أمن مكره قط من عرفه . لقد تأملت أمراً عظيماً : إنه عز وجل يمهل حتى كأنه يهمل ، فترى أيدي العصاة مطلقة كأنه لا مانع . فإذا زاد الإنبساط ، و لم ترعو العقول ، أخذ أخذ جبار وإنما كان ذلك الإمهال ليبلو صبر الصابر ، و ليملي في الإمهال للظالم ، فيثبت هذا على صبره ، و يجزي هذا بقبيح فعله . وهنالك من الحلم في طي ذلك ما لا نعلمه . فإذا أخذ عقوبة ، رأيت على كل غلطة تبعة وربما جمعت فضرب العاصي بالحجر الدامغ . وربما خفي على الناس سبب عقوبته ، فقيل فلان من أهل الخير فما وجه ماجرى له ؟ فيقول القدر : حدود لذنوب خفية ، صار إستيفاؤها ظاهراً . فسبحان من أمهل حتى طمع في مسامحته ، و ناقش حتى تحيرت العقول من مؤاخذته ، لا حول ولا قوة إلا با الله م / ن .. من شبكة قراء طيبة الطيبة |
فسبحان من أمهل حتى طمع في مسامحته ، و ناقش حتى تحيرت العقول من مؤاخذته ، لا حول ولا قوة إلا با الله مشكوور يالشايب الله لا يضرك دائما مواضيعك هادفه |
مشكور على موضوع الرارئع
|
اقتباس:
سرني مرورك الكريم الله يجعلك للجنة ووالديك ومن تحب |
اقتباس:
جعل والديك للجنة |
| الساعة الآن 04:16 AM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010