عبده علواني ـ جدة قبل أن تجف دموع أهالي قرية القرة، في منطقة جازان حزنا على طفلين ابتلعتهما سيول المغيالة، دقت أجراس فاجعة أخرى وفتحت جراح الألم لدى أهالي قرية الراحة في مركز القفل برحيل 3 من شباب القرية إثر صاعقة أودت بحياتهم.

كان الشبان الـ 3 خرجوا إلى مكان قريب من القرية أثناء هطول الأمطار فتعرضوا لصاعقة مصحوبة بزوابع رعدية وصواعق، مما أدى إلى إصابتهم بصاعقة فارقوا على إثرها الحياة، وهب الأهالي لإسعافهم، لكن القدر كان أسرع وجرى نقلهم إلى مستشفى صامطة العام وإيداعهم ثلاجة الموتى في الموسم، بعد أن تعذر مستشفى صامطة عن إيداعهم لدية بسبب الزحام.

وعدنان مهدي كعبي 16 سنة.
من جهة أخرى، استمرت الأمطار في الهطول ولليوم الثالث على التوالي على القطاع الجنوبي مصحوبة بزوابع رعدية وعواصف أدت إلى جريان السيول في العديد من أدوية خلب ،دهوان ،ليه ، المغيالة، العبض والشعاب الأخرى.
يشار إلى أن الدفاع المدني استنفر طاقاته من أجل الحيلولة دون وقوع كوارث بسبب الأمطار.
وأوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في جازان بالإنابة ملازم أول مصلح الغامدي، أن الأمطار أدت إلى وفاة ثلاثة شبان في قرية الراحة، وحذر من الصوعق الرعدية وعدم الجلوس في المرتفعات وتحت الأشجار.
رحمهم الله رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناتة

انا لله وانا اليه راجعون