![]() |
في لقاء خاص مع محمد عيد المسعودي صاحب فكرة وتصميم جهاز شفط الرمال الذي ساهم به من ضمن المتطوعين المشاركين مع فرق البحث الانقاذ بالدفاع المدني لانتشال الطفلة لمى رحمها الله من البئري الارتوازي الذي سقطت فيه قبل عدة ايام وتحدث محمد المسعودي لصحيفة صدى تبوك منذ بداية عملهم حتى توقفهم فقال منذ أن تلقيت خبر سقوط طفلة في بئر ارتوازي في الوادي الأسمر بمحافظة حقل عبر رسالة من موقع أخباري وأنا أتخيل كيف هو حال والدها وما مدى القلق والخوف الذي ينتابه هذه اللحظات فأنا والد لخمسة أطفال وأعي مدى القلق في حالة مرض أحدهم فما بالك بافتقاد أحدهم فجأة ...وصلت الى الموقع ووجدت والدها ورجال الدفاع المدني بجوار البئر ألقيت نظرة عليه ووجدته غير مكيس أي أن هناك صعوبة ستواجه الجميع في عملية أخراجها . أخذتني أفكاري بأنها تكون قريبة من البئر بدأت البحث في الوادي على أمل أن أجدها وبحثت أنا وكثير من المتطوعين في كل مكان انتهت تلك الليلة الطويلة والباردة وكل من الوادي ينادي "لمى " ظننت أن اليوم القادم سيزف لنا بشرى إنقاذها كان يأتي اليوم ولم نجدها ونعلق الاماني بإن يأتي اليوم القادم سيأتي بأخبارها ..ويأتي يوم ويرحل يوم الى أن وصل رجال الدفاع المدني والمتطوعين بالحفر الى عمق 37 متر كانت الليالي باردة والبئر موحش ويشكل خطر والإعياء لامس ملامح الجميع كانت الحجارة تتساقط على من هم أسفله ولكن هذا لم يمنعهم من الاستمرارية في محاولاتهم لاستخراجها . طلبت من أحد الضباط الاقتراب من البئر لفهم حقيقة ما يحدث ..لم يمانع وأبدأ كل التفهم عندما علم أنني متواجد للمساعدة والمساهمة معهم في انقاذها ..فهمت ماذا يحدث وكيف أن الطفلة قد غطاها الرمل والحجارة مما يحد من امكانية رؤيتهم لها ومن ثم استخراجها فكرت بأننا لا نحتاج إلا لتيار ساحب خفيف بسبب صعوبة الاستمرار في حفر بئر موازي لمواجهتهم طبقة صخرية . الوضع كان صعب جدا فالطفله رحمها الله كانت معلقه في البئر أسفلها فراغ هوائي وأعلاها حجارة كبيرة ورمال بسبب انهيار البئر القديم وأي خطأ في تلك العملية سيهوي بجسدها الى أسفل .. غادرت المكان وذهبت الى أحد المحلات وقمت بشراء ما أحتاج لصنع آلة تقوم بشفط الرمال عن جسد الطفلة ..قمت بصنعها وتجربتها وهي عبارة عن كبسولتين الأولى في البئر والأخرى خارجة وموصولة بشفاطات هوائية ..أثبتت نجاحها بعد التجربة و ذهبت الى الموقع وصادف تواجد أحد مستشاري شركة أرامكو وأشاد بالفكرة وأنها نالت اعجابة بدأ استخدام جهاز شفط الرمال لمدة أربعة أيام حتى الاعلان عن اكتشاف الطفلة لمى رحمها الله من قبل الدفاع المدني وفي تلك الاربع ايام كنت قريب من آلتي وأدرب عليها الفرق التي تتناوب على عملية الانتشال كنت أمتلئ سعادة وأنا أرى اختراعي واختراع زملائي حاتم أبو خضير وفرج العنزي وهاني الشلهوب تسهم في استخراج جسد الطفلة وحتى يتحقق لوالدها ما طلب بأن لا تدفن في البئر . بالرغم من افتخارنا أنا وزملائي بما ساهمنا به من مساعدة وما رأينا من تحدي وإصرار في عيون رجال الدفاع المدني وعدم التفاتهم لما يقال بالرغم من حزننا على عدم انتشال الطفلة لمى رحمها الله . وعزاؤنا لوالدي الطفلة لمى الروقي https://www.sada-tabuk.com/contents/m...02e3e4d900.jpg https://www.sada-tabuk.com/contents/m...02e3e61d2b.jpg - |
الجديد في اخبار لمى الروقي اليوم السبت 10 ربيع الاول
الأمطار تنقل أسره لمى الرووقيمن الخيام التي نصبت في موقع سقوطها، إلى محافظة حقل القريبة من موقع الحادثة.. ايضااا صوره لمواطن متفاعل مع قصه لمى الروووقي https://pbs.twimg.com/media/Bdo_XDZIMAAwSah.jpg |
10 ربيع الأول 1435-2014-01-1111:43 PM
"لمى" ولِمَ؟ نايف معلا لمى - ولمن لا يعرف لمى، أو من لم يسمع بنبأ لمى! - طفلةٌ تركت أهلها عند متاعهم، وابتعدت عنهم قليلاً لتلعب، فالتهمتها بئرٌ مكشوفة. طفق أبوها يميناً ويساراً، يبحث عن طريقة لانتزاعها، ولكن لا جدوى، وهبّ الدفاع المدني سريعاً لإنقاذها، ولكن مضى يومٌ، ويومان، وأسبوعان، وما زال يبحث عن لمى، أو ما تبقى من لمى! كثرت الأقاويل والروايات، إلى درجة أننا أصبحنا نشكك في وجود لمى في البئر! نِصْف شهر وأكثر وعمليات الحفر مستمرة، ولم تشح ظلمة باطن الأرض عن نور محياها! اتفق المختلفون على أن لمى رحلت إلى من هو أرحم من أبيها وأمها – سبحانه وتعالى – لكنها تركت " لِمَ" تقف حائرة بريئة كبراءة لمى: لِمَ البئر مكشوفة؟! لِمَ هذا التعارض بين تصريحات الدفاع المدني وذوي الطفلة؟! لِمَ لمْ يستعن الدفاع المدني بأرامكو منذ البداية؟! لِمَ يلجأ الدفاع المدني إلى إصدار مقاطع فيديو تظهر أنه قام بالواجب وأكثر، والمهمة لم تنتهِ بعد؟! لِمَ يلجأ – أيضاً – المتحدثون باسم الدفاع المدني لتقديم ردودهم على تصريحات والد الطفلة بديباجة، تفيد بأنه يعاني حالة نفسية صعبة، ويستخدم أدوية نفسية؟! والكثير من الأسئلة التي لا تحتاج إلى إجابات فقط، بل إلى عملٍ دؤوب، يهدف إلى عدم تكرارها! لا أنكر ما قام به الدفاع المدني من جهودٍ كبيرة، ولا أنكر أن الوضع صعب جداً، وليس كما يتصوره البعض، ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر أننا في السعودية، ولسنا في دولة فقيرة قدراتها محدودة! يستطيع الدفاع المدني منذ البداية أن يصرح بعدم قدرته على التعامل مع هذه الحالة، ويستعين بمن لديه القدرة كما فعل أخيراً، ولو كلَّف ذلك مبالغ طائلة! ما حصل لا ينبغي أن يمر هكذا؛ فلمى لم تعد طفلة سقطت في بئر فحسب، بل هي قضية يجب ألا يُغلق ملفها حتى تتم محاسبة كل مقصّر من أطرافها، ويتم تطوير قدرات الدفاع المدني. نقطة نظام: إلى من لا يهمه الأمر: الدفاع المدني شيء، والدفاع عن الوطن شيءٌ آخر! |
وادي الأسمر" .. ملاذ الرعاة الهادئ
عمه الصخب حزناً على لمى الرووقي صوره لموقع الحادث والحفريات https://pbs.twimg.com/media/BdeH8QSCUAARWyb.jpg |
ابتكار رائع من احد سكان عشيرة شمال شرق الطائف
لإستخراج من يسقط في الأبار الإرتوازية #لمى_الروقي https://www.youtube.com/watch?v=Pa_sSzmDuB8 |
اقتباس:
الله يعطيه العافية والله فعلًا الحاجة ام الاختراع شخص مثل هذا الشخص المفروض يستفاد منه ويتوفر له كل ما يحتاجه لتطوير اختراعه |
الهلولي «للوئام»..لاصحة لوضع شبك من الحديد أسفل جثة لمى تبوك- الوئام – علي آل حمود : قال أحد المتطوعين المشاركين في عملية اخراج جثه الطفلة لمى الروقي فهيد الهلولي إنهم أثناء عملهم في حفر النفق بين البئرين للوصول للبئر الأساس الذي توجد به الطفلة تم فتح النفق من جهة البئر الذي به الطفلة لمى، وحينها هطلت أمطار غزيرة على المنطقة فتم إخراجنا وبقية طاقم العمل من الموقع خوفًا علينا. وقال قمنا بالعودة للعمل مجددًا تحت زخات المطر ومعي 5 آخرين من رجال الدفاع المدني وأن الطفلة أصبحت قريبة وليست ببعيدة، وقمنا بالنزول للبئر من جديد وبدأنا بالعمل. وأكد أنه أول من شاهد الطفلة لمى، وأنه هو من قام بانتشال دميتها من على جثتها، وبيّن بأنه حاول سحب الجثه ولكن تبين بأن الطفلة معلقة وأنها مثبتة من الأسفل بالاتربة والصخور وكذلك الحال لجثتها من الاعلى يوجد تراب وحجارة . وأضاف “للوئام” أصبنا بارهاق وتعب شديد وطلبنا من آخرين كانوا في أعلى البئر للنزول والمساعدة لإزالة الأتربة والصخور، وماهي الا لحظات حتى فوجئنا بوجود انهيارات داخل البئر الموجودة به الطفلة، وأشار ان هناك فراغ بين جثتها وقاع البئر، وأن الأمطار وهشاشة التربة تسبب بسقوطها الى أسفل. وبيّن وبشدة عبر “الوئام“ بأنه لاصحة لوضع شبك من الحديد أسفل الجثة كون أن الطفلة لا نستطيع للوصول الى أسفل الجثة لوضع الشبك الحديدي، ولكون أن البئر أملس وليس رمليًّا كي يمكننا أن نثبت شبكًا حديديًّا كما يشاع وانه لاصحة لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي أن الجثة سقطت من الايادي أو ان أحد الضباط طلب تصويره وهو يحمل الجثة، ووجه الهلولي شكره لرجال الدفاع المدنى فيما بذلوة من جهد وعمل على مدار الساعة وعلى رأسهم اللواء مستور بن عايض الحارثي. |
D N A سيقنعني بوجودها على قيد الحياة أم لا .. والدة لمى لـ«عكاظ»: الملابس التي عثروا فيها على أشلاء لمى لا تخص ابنتي https://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...images/t22.jpg أوضحت والدة لمى، أن الملابس التي عثروا عليها في اشلاء من جثمان لمى وشرابها ودميتها لا تخص طفلتها لمى مطلقا، داعية من وجدها ان يبحث عن صاحبتها ولمن تعود وأضافت «لعلهم يتوصلون الى جثة اخرى». ونقل خالد الروقي، عم لمى على لسان أم لمى، أنها لا تستطيع ان تتخيل او تصدق ان فلذة كبدها قد فارقت الحياة وأنه يبقى الامل يراودها في كل لحظة منذ أن سقطت في البئر قبل 20 يوما. وقال الروقي «أم لمى مستحيل ان تكلم صحفيا او صحفية وان حالتها النفسية اصلا لا تسمح بذلك»، مشيرا إلى أنه ينقل على لسانها بأنها لا تصدق ما تتناقله وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وحتى تصريحات الدفاع المدني بانهم عثروا على اشلاء من جثمانها، وأضافت «لن اقتنع بان الاشلاء التي وجدت تعود لجثمان ابنتي الا بعد تحليل D N A، حينها سأكرم ابنتي بدفنها واتقبل فيها العزاء». وأكد الروقي أن أم لمى رافضة حتى الآن أن تتقبل فيها العزاء قائلة «يراودني امل بعودتها فربما تكون ابعدت عن المكان وتاهت». وأشار الروقي إلى أن الحزن يخيم على تفكير أم لمى ويسيطر عليها عندما تسألها شقيقتها اشواق التي كانت تلعب معها عندما سقطت في البئر «متى سيجدون لمى، انا رايتها وقعت في البئر الملعون يا أمي، اريد لمى فانا احبها»، وأضاف «في هذه اللحظات يبدأ الشك يراودها بان لمى في البئر». واكد خالد ان ام لمى لا ولن تعترض على قضاء الله وقدره وهو من رزقها اياها من غير حول ولا قوة وهو من كتب لها هذا المصير. - |
12 ربيع الأول 1435-2014-01-1308:01 PM
قال: والد لمى نفى التصريحات المتداولة على لسان والدتها مدني تبوك لـ"سبق": إجراء الـ DNA لمطابقة الأشلاء المنتشلة مع أسرة "لمى" https://cdn.sabq.org/files/news-image/245474.jpg?456879 عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكد اللواء مستور الحارثي مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك استمرار عمليات محاولة انتشال جثة الطفلة "لمى الروقي" من البئر الارتوازية في وادي الأسمر، والتي سقطت داخلها قبل نحو 23 يوماً، حيث تعمل آليات شركة "أرامكو" على حفر بئر جديدة جوار البئر الارتوازية التي سقطت داخلها الطفلة. وبين الحارثي أن والد الطفلة وافق على إجراء تحاليل الحمض النووي DNA التي سيجريها فريق من الأدلة الجنائية للتحقق من الأشلاء المستخرجة من البئر ومطابقتها. وعما تردد من تصريحات نقلت على لسان والدة "لمى" عن عدم علاقة الأشلاء والملابس بابنتها، قال اللواء الحارثي: "اليوم كان لنا لقاء مع والد لمى، ونفى هذه التصريحات، مؤكداً أنه ووالدة لمى لم يدلوا بأي تصريحات". وأكد اللواء الحارثي تعاون والد "لمى" مع الدفاع المدني، مقدماً له الشكر على تعاونه وتجاوبه. يُشار إلى أن حادثة سقوط الطفلة "لمى" في البئر أصبحت حديث الرأي العام خلال الأسابيع الماضية، وتابعتها وتناقلتها وسائل إعلام عدة ما بين صحف وقنوات فضائية وغيرها، وذلك مع تأخر انتشال جثة الطفلة، وما صاحب ذلك من صعوبات، إضافة إلى تأثير الحادثة على مشاعر الكثيرين من أفراد المجتمع، والذين أبدوا تعاطفاً كبيراً مع أسرة "لمى" |
الان في قناة المجد حلقة عن لمى
|
الساعة الآن 08:40 PM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010