المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصادع باالحق (المشاركة 879245)

عجيب أمر بعض الخلق نشر الحق وبالأدلة أثارة بلبلة ما هي صور البلبلة فيما ذكرنا وذكر الأخوة أخي سنتسمر بتوضيح الحق رضي من رضي وسخط من سخط وموقن تماما أنه لا يعجب البعض وما يضيرنا فلو قيست بالمقاييس فأهل الباطل اكثر وأهل النار وقنا ربي جميعا منها أكثر وأختلاف الخلق سنة كونية (ولا يزالون مختلفين)
بودي أن يبين لي الأخوين البلبلة التي يقصدون وبتعقل وبأدب الحوار نسأل الله أن يسدد ويلهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصادع باالحق (المشاركة 879114)

أشكرك أخي على ملاحظتك ووالله أحفظ سورة طه كامله ولله الحمد ومنه الذي لا يخطي وكون السؤال وجه لموسى عليه السلام او لنبينا عليه وعلى موسى الصلاة والسلام فاالجواب جاء وحي رباني وبه أدب بعدم الخوض في علوم المتقدمين
وكأني بك فرحا بخطئ ومن هو الذي لا يخطي فنحن تربينا ولله الحمد على الأعتراف بالخطاء إذا تبين لنا خلافه ومن يظن اننا ضد الحكمة والعلم فهو واهم فالحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها فلو وجدنا الحق والعلم الذي لاتنكره العقول أخذنا به حتى ولو كان عند الد أعدائنا
وكون الغربيين يعرفون من المناخات ما لم نعرف ليس بالضرورة أن يكونوا أعلم منا يقفون حائرين في كثير من الأمور فمثلا بدراستهم للأعاصير حاولوا دراسة اسراره وماهي أسباب تغير سرعته فجاءه فلم يدروا أتدرون لماذا لأنهم لا يؤمنون إلا بالمحسوس وغاب عنهم قدرة الله وكل علومهم تختصرها أية من كتاب ربي وأن زمجروا وأرعدوا قال تعالى (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة غافلون)
وظاهر الأشياء ظاهر لكل انسان ولكن أسراره لا يعلمه إلا المتقون
فلو جلست بالصحراء مثلا ولاح لك وميض البرق مع صفاء الأجواء لأيقنت أن هناك شيئا قادم فحرك فؤادك شوقا وطربا اليه تأمل حال السماء وحال العباد المساكين معه بين شيئين خوف من مفاجأته وطمع بالخيرقال تعالى (هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا )فمن شق ضياء البرق وبسط السحاب وساقه الى الوجهه التي ليست من تصرف العباد إنه الله أقرأ أية قرأنيه وتأمل الملكوت
أخي من واقع مشاهد أشد الناس حيرة أهل العلوم التي ذكرت
ثم إني أقول أتدري لماذا يقال أننا في مؤخرة الركب هذا القول ليس صحيحا ولكنه أحساس في أنفسنا لضعف أرتباطنا بديننا وهزيمتنا النفسيه فأن ربك يقول (وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )دارنا أخي لا تغب عن عقولنا مع سراب الدنيا وظلها الزائل فدعهم يأخذون الدنيا ثم ماذا (متاع قليل ثم مؤاهم جهنم وبئس المهاد)وقال تعالى (لا يغرنك تقلب الذين كفروا بالبلاد متاع قليل ثم مؤاهم جهنم وبئس المهاد)
أخي أعتز بدينك وأمتك هذا الموروث المغيب والذي ينبغي بسطه للبشرية فكل أمة تنشر ما تعتقد ولنكن صادقين في أنتمائنا لهذا الدين
وكونك تتهمني بالجهل فليس لدي إلا أية قرأنيه ونص نبوي وموافق العقول السليمه عفا الله عنك وسامحك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصادع باالحق (المشاركة 879122)

قبله
قولك التغير المناخي قبل عهد أبراهيم بالألاف السنين من أين لك ذلك كما قال تعالى (إيتوني بكتاب من قبل هذا أو أثأرة من علم إن كنتم صادقين )وما هو التاريخ الذي في عهد أبراهيم حتى نعرف ما وأقصى تاريخ دونه الأنسان تاريخ ميلاد المسيح عيس بن مريم وهو مختلف به وأقرب عهد الى عهد رسالة الأسلام على يد نبينا عليه الصلاة والسلام هذا التاريخ وأنني أعجب ممن يقول عشرات الالاف من السنين أو كذا مليون سنة لم يحط الأنسان بتاريخه منذ عهد ادم فكيف بتاريخ الأرض يأتي الجولجي الأفاق ويقول هذه الصخرة سقطت منذ كذا مليون سنة وكما قلت لم يحط الأنسان بتاريخ نفسه وسلالة أبأئه قال تعالى (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما أختلفوا فيه) يقال كان الناس عشرة الاف سنة كما ذكر أهل السير وايضا ليست بثابته إنما قول مختلف به وكانوا على التوحيد ثم جاء الشرك فبعث اليهم نوح يدعوهم حتى حصل ما حصل من تكذيبهم واغراقهم
وقولك عن رسول الله صحيح ولكن ليس كما أوله دعاة الأعجاز العلمي هداهم الله فهم أيضا تأثروا بقول الغرب حركة المد الجليدي وأولوا حديث رسول الله على غير وجهته
(لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجا وأنهارا) كانت وستعود ولكن كيف تعود الله أعلم حديث رسول الله وحي وتفسيره بغير الوحي من كتاب وسنة ظن ووهم وكما قال تعالى (إن الظن لايغني من الحق شيئا)ومعلوم أن الأرض كانت بها بركه
تناقصت بسبب ذنوب العباد فجائنا بالنص النبوي كيف كان طول ادم ثم بدأ الخلق يتناقص وهذا والعلم مما يدلل أنه ليس هناك شيئ يبقى على حال بل يتغير فكان عهد الأرض في زمن ادم وفرة خيرات أخذت تتناقص ومن أسباب نقصها قوله تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت إيدي الناس) وأسباب حياتها وعودتها عودة الناس للحق زمن عيسى بن مريم وليس هذا من عندي وإنما من عند رسول كما بينته بمقالي يحتى أن القحفه من الرمان لتكفي الفئام من الناس فكلام رسول وحي لا أساويه بقول خبير فكيف أجعل ما كان أصله ومنبعه الظلام بالنور المبين الواضح ابدا
وقولك إنني ربما أني من الشيبان المنكرين لكروية الأرض أقول أخي ما احلاهم واجملهم فهم أصحاب منهج أرتضوه لأنفسهم فهم لا ينكرون كرويتها بل يقولون الله أعلم نحن نثبت ما أثبته الله ورسوله وننفي ما نفاه
وكروية الأرض لا ننكرها لأن الشواهد قامت عليها وإنما أنكر أساطير الغرب وزبلات فكره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت السواني (المشاركة 879421)

أخي الصادع بالحق
زادك الله علماً وبارك الله فيك
أنا ماجبت شيء من عندي وإنما الكتب والمؤرخين
ياأخي هل أنت مقتنع بالعصر الحجري وعصر الديناصورات؟
إنما العلم يأتي تبعاً وبالتدريج وتثبيت الادله والبراهين
وشكراً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصادع باالحق (المشاركة 879511)

أخي تاريخ الأنسان بدأ على هذه الأرض منذ أن أهبط الله أبينا أدم للأرض كما بينه الله في كتابه وخلق الله لأدم بعد خلق الله للأرض ومن كان في الأرض قبل ذلك ألله أعلم بذلك وهو من الغيب الذي لم ياتنا بنص صحيح مايبينه ولكن ليعلم الجميع أنه جاء باحسن إبداع كيف لا وهو صنع القائل عن نفسه (بديع السموات والأرض)وقال عن خلقه للأرض (وقدر فيها أقواتها في اربعة أيام سواء للسائلين) فقدر رزق الأنسان والطير والحيوان ووضع العيون والينابيع وخلق البحار وأنشأ السحاب في تناسق عجيب بين الشمس والبحر وأستقبال من الأرض العطشى التي تطرب له قال تعالى (فإذا أنزلنا عليها الماء أهتزت وربت)وقا ل (وأنبتنا به حدائق ذات بهجه )أي الماء يظهر به البساتين اليانعه التي تشرح الفؤاد وتطربه
ثم إني أقول أن أكتشاف الأنسان للبترول والمعادن هي من الأقوات التي قدر الله خلقها لينتفع الأنسان وكذا كل وسائل الطاقة ولعل هناك أقوات أخرى لا نعلمها رزقا للأجيال القادمة فهذه علوم شأت أرادة الله أن يكتشفها الانسان في هذا العصر ليس لقوته وعلمه وإنما قدرة الله فسبحان خالق كل صانع وصنعته قال تعالى (والله خلقكم وما تعملون)
ثم أنظر لخرافة الغرب عن سر تكون البترول يقولون بقايا أناس وحيونات منذ ملايين السنين والملايين تحدثنا عن خرافتها وهذه خرافة يراد منها أنه تقدير الله وخلقة وإنما طبيعة فقط
وسؤالك عن العصر الحجري والجليدي كل هذين المسمين وكذلك تسمية العصر البدائي مبني على فلسفة الألحاد وإنه الطبيعة فقط
فالأنسان أنزله الله للأرض عالما وليس بدائيا فهذا عبث ودجل قال تعالى (وعلم أدم الأسماء كلها )وبعد العلم أسكن الأرض فمعرفة الأنسان لمسمى الأرض والشمس والقمر ومسميات الأشياء وغيرها هي مما علمه الله لأبينا أدم
قال تعالى (الذي أعطى كل شيئ خلقه ثم هدى )للأرض مهمة مهتيدة اليها كونها سكن وذلول وليست مظربة كالبحار للشمس مهمه لاتتعدها وللقمر وللنجوم السيرات وللأنسان والحيوان والنبات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليه السريه (المشاركة 879601)

ما شاء الله
بارك الله في علمك اخي الكريم
كلام عين العقل بالادلة
وهنا سوف ااكد على كلامك
ان الله قبل ان ينزل ادم الى الارض رب العباد قام بتعليم ادم كل شي ووضع بالارض كل شي سوف يحتاج له الانسان وهو اعلم بما يحتاج الانسان فهو خالقه وقدر خروج الثروات من الارض باوقات تناسب وضع الانسان في ذلك الوقت ولا ننسى ان حجم الانسان كان كبيرا ليس كحجمنا الان
ثم في قصة سيدنا نوح امره الله بان ياخذ بالسفينة من كل زوجين اثنين والطوفان لم يستمر يو او يومين المدة التي استمر بها الله يعلمها فالكثير من المخلوقات ماتت غرقا ودفنت في الارض اضافة الى القوم الذين وقع عليهم غضب الله
وهذا ما يقوم الانسان الان وخاصة علماء الاثار والاحافير بكتشافة وتسمة ونسب كل اكتشاب الى حقبة تاريخية
من قبل نسب وما زال العلماء ينسبون زوال المخلوقات العملاقة الى اصتدام نيزك بالارض وانا واحد من الناس غير مقتنع بذلك وقتناعي هو بان زوال تلك المخلوقات وغيرها كان بسبب الطوفان الذي حدث في ايام سيدنا نوح وكنت اتمنى ان يتكلم عن هذا الموضوع شيخ من شيوخ الاسلام وعلماء الاعجاز في القران الكريم
فالقران في خبر ما قبلنا وخبرنا وخبر ما بعدنا
وتحياتي لك