|
نتمنى عدم الرد حتى انهاء الموضوع اخواني الاعضاء
|
بيض الله وجهك اخي الغالي
|
الله يجزاك الخير بالدنيا والأخره أخي محب الغيث وأسأل الله العلي العظيم أن يربك الحق ويرزقك اتباعه وأن يريك الباطل ويرزقك اجتنابه وأن يبارك لك في علمك
|
عرفنا مما سبق أن هناك فرق بين التوقع الذي هو جائز في حق البشر والمخلوق ولا يجوز في حق الله وبين علم الغيب الذي هو من خصائص الله ولا يجوز ان ننسبة للمخلوق وأن من ادعوه أطلق عليه مسمى الدجالون والكهنة والعرافون ووسمو بالظلال والباطل والكذب لانهم ادعوا ما ليس لهم به حق عقلا وشرعا وعلى ذلك لا يجوز لأي إنسان أن ينكرعلى من قدم قوله بالتوقع لأنه يمارس أمر بشري يليق ببشرية الإنسان وخصائص المخلوق بل ركّبه الله فية ليحقق المصالح ويدفع المضار عن نفسه وعن الاخريين فهو فطره ضرورية وهنا سوف نبحر في خصائص التوقع ومجالاته ونسبته ولن يتوقع إلا فيما غاب عنه نتيجته وأدرك سببه ونبدأ بالمحور التالي التوقع لا ينفك عن حياة المخلوق أن تصرفات الإنسان وردود أفعاله معظمها قائمة على التوقع بل جميع خططه المستقبلية وجميع مشاعره التي تصدر منه قائمة على التوقع لان غريزة كل مخلوق حي قائمة على تحقيق النفع والمصلحة ودفع الضرروالوقاية منه وكلا منها له اسباب ونتائج وزمن حدوث ونبدأ بمجال الوقاية أن كل مجالات الوقاية من أي ضرر هي قائمة على التوقع فالوقاية الغرض منها ان توقي المخلوق من الضرر المتوقع حدوثه المؤثر في حياته لأن الضرر الواقع لا وقاية منه فنجد الدين قائم على التوقي والوقاية والدنيا قائمه على التوقي والوقايه والضرر قد يكون بزوال المصلحة والنفع فزوال الصحه تعني المرض وزوال الغذاء تعني الجوع وزوال الري تعني العطش وزوال الامن تعني الخوف وزوال السعاده تعني الحزن وزوال المكسب والربح تعني الخساره وزوال العزه تعني الذل وزوال الهداية يعني الظلال وزوال الجنه يعني النار عياذا بالله وكل هذه الامور لها اسباب ونتائج وزمن حدوث والقاعده تقول ان كل ما كان له اسباب مدركة فله نتائج مدركه يمكن توقعها ويدخل في ذلك كل ما يتخذ فيه الانسان اسلوب الوقاية تشمل الوقاية الصحية والفكرية والامنية والاقتصادية والاجتماعية وعلى ذلك فمن الذي لايمارس التوقع في كل لحظه من حياته وفي كل المجالات؟؟؟؟ وسوف نستشهد ببعض الامثلة يتبع نرجوا عدم الرد |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
نريد ان نقرب الزوم اكثر ونضع موضوعنا تحت عدسة المجهر ولنبدأ التقريب بالامثلة تمعن فيها واعطني رأيك طالب اجتهد من اول الدراسه طالب اهمل من بداية العام شاب وضع لمشروعة دراسة جدوى وخطة عمل شاب بدأ مشروعه عشوائي رجل غضوب جدا تزوج بأمرأه غضوبه جدا رجل حليم تزوج بأمرأه حليمه رجل غضوب تزوج بأمرأه حليمه ادخال سياره متعطلة عند مقاول مباني لاصلاحها ترك طفل في منزل ولديه بنزين وكبريت ترك فاسق لدى امرأه جميلة فقد مال في مسجد فقدمال في طريق او سوق نوم رجل في وادي في ايام الشتاء رياح بسرعة 150 كيلو متر على قرية مبنية من الصنادق نزول امطار غزيره جدا استمرت لعدة ساعات رجل لا يسبح سقط في ماء رجل يسبح سقط في ماء عنيف الجريان تلف البيوت المحييه للمزارعين بسبب البرد يعني .................... منع قطع الشجر واشتداد الشتاء يعني.................................... بقاء مروج مخدارات في الحي سيطرة الرياح الشمالية على منطقة نفاذ وقود الطائره في الجوي ضعف الفوارق الحرارية خلال سير السحب تضاعف الفوارق الحرارية خلال سير السحب ضعف نسبة الرطوبه مع وفرة الفوارق وفرة الفوارق الحرارية مع وفرة الرطوبه وأخيراً سمعت خبر هروب أسد من الحديقة التي في البلد ماهو شعورك وما سببه كل مثال تقرأ فسوف تتوقع مباشره النتيجه لا ارادي غصب عنك لانه امر فطري فيك ومبرمج عليه تلقائي وسوف تتوقف عن التوقع في حالة عدم معرفة الاسباب فأذا لم تعرف دور الفوارق الحرارية في تشكل السحب مثلا فلن ينقدح في ذهنك توقع ولو لم تفرق بين القط والاسد فلن تتوقع الخطر ولن تخاف اذا سمعت ان في بيتك اسد واذا لم تعرف ماهو الضغط الجوي ماهي اسبابه ومالفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض فلن تعرف شيئ عن اتجاه الرياح وسرعتها فضلا غن ما ينتج عنها الا ان تعرف السلوك الكلي لدورات الرياح والدورات المعتاده وهذا يعد توقع بالنمط المعتاد والنظام المتكرر لسنه كونية فكل سبب مدرك يؤدي الى نتيجه ينتج مباشره توقع في النفس وعلى قدر ادراك حقيقة السبب تكون قوة التوقع وصحته وزمن حدوثه بأذن الله والتوقع يكون بسيط او معقد حسب وضوح الاسباب وادراكها وتعددها وتفاوت النسب فيها يتـــــــــــــــــــبع |
تنقسم الاسباب الى اسباب وجود واسباب عدم واسباب كمال واسباب نقص
وعلى ذلك تتغير النتائج حسب توفر الاسباب وكذلك تعارضها ولذلك كلما كانت النتائج تعتمد على مجموعة من الاسباب سوف يكون التوقع بتلك النتائج معقد واذا دخلت مقدار النسبة في كل سبب كان التعقيد اكبر ولذلك هناك امور يتم توقعها ببساطه واخرى تخفى على الكثير وهنا يأتي دور الخبره في ادراك الاسباب ولكن مخالفة الاسباب التي تعتبر سنة كونية ثابتة وتتوافق مع القواعد العلمية الرئيسية لذلك العلم يعد اكبر دليل على الجهل المطبق في هذا الجانب وعلى ذلك يجب ان يكون البحث في اي مجال قائم على علم السببية وهذا الباب الذي يتفاوت فية الناس تفاوت كبير والمنظومة المناخية جميع اركانها وعناصرها تسير وفق سنن كونية محكمة قدرها العزيز الحكيم تجمع بين قوانين فيزيائية وكيميائية ووضع لها المعادلات الرياضية ولذلك كان توقع نتائج تلك المنظومه وهي المتمثلة في الظواهر الجوية المختلفة امر مقبول عقلا ومنطقا وواقعا وشرعا وهذا لم ينكره عاقل كما لم ينكره الشرع المطهر وعلماء الشريعة الذين هم ورثة الانبياء بل اقره القران الكريم وأثبتته السنه وكيف لا تثبته وقد تبين لنا ان التوقع اصلا امر فطري بديهي قدر لتحقيق المصالح ودفع المضار للكائن الحي فكيف الانسان المكرم يتبع |
وندخل الآن في مسألة هامه وهي درجات التوقع من حيث نسبة النتائج
وينقسم الى ثلاثة اقسام متدرجه على النحو التالي القسم الاول توقع ضربة الحظ وهي القائمة على اختيار نتيجه لا تقوم على العلم بالسبب انما قائمه على الحظ المحظ وهذا التوقع لا يملك صاحبه العلم بالسبب مطلقا حتى لو تحقق المتوقع القسم الثاني التوقع القائم على الحدس هو الشعور الدافع الى اختيار نتيجه وهذا التوقع قد يكون قائم على السبب ولكن يكون السبب خفي وغامض او ذو تداخل كبير يغيب فيه الادارك التام للاسباب وتحدث شعور دافع للاختيار القسم الثالث هو التوقع القائم على الاسباب العلمية المدركه من حيث المهية ومن حيث النسبه وهذا هو التوقع العلمي الذي يملك صاحبه العلم ولدية آلية التوقع الصحيح وجميع الاقسام المذكوره لا فرق فيها من حيث اصل التوقع بين الفترات الطويلة والفترات القصيره والآن ندخل الى مسألة هامه جدا وهي نتائج التوقع وتوزيع النسبه بين النتائج المتوقعه |
لابد ان نذكر هنا عدد من الصور من حيث الاسباب والنتائج فقد تكون الاسباب متعدده لحدوث نتيجه وقد يكون سبب واحد يحدث نتائج متعدده وقد يكون اسباب متعدده ومتعددة النسب تعطي نتائج متعدده ومتعددة النسب وهذا القسم الاخير هو الذي متحقق في توقعات الطقس ولكن لابد ان نعرف ان هذا النوع هو من أنواع السنن الكونية السائره على نظم ثابته ومعادلات كونية محكمه ودقيقة وهذا يجعل ان التوقع يمكن ادراكه بصوره دقيقه غير قابلة للشك في حال ادراك الاسباب ادراكاً جازماً وتم تحديد النسب ولايتغير التوقع الى توقع اخر او بالاصح الى نتيجه ذات قيم جديدة الا في حال كان التغير في نسب الاسباب وهذا يكون موجود على شكل احتمالية اي توقع اخر مصحوب مع التوقع الرئيس ولذلك يتم تحديد النسبة المؤية للتوقع لوجود الاحتمالين فاذا بلغت النسبة المؤية الكمال 100% فتتوحد نتيجة التوقع فتكون نتيجه واحده متوقعه وهذا ليس جزم في التوقع كما يظنة البعض فهناك فرق بين الامرين كما ان الجزم المبني على سبب كوني فهو مشروط بحدوث السبب فيكون توقعاً حتى لو جزم في النتيجة لان الجزم جاء مشروط بحدوث السبب فهو جزم مقيد بشرط حدوث السبب وهذه المسألة لو عقلها البعض لزال اللبس لديهم بالكلية |
النظم المحكمه المقدره في النظام المناخي
لقد قدر الله نتائج سرعة الرياح واتجاهاتها على سبب رئيسي وهو الحراره لما لها اثر على تغير قيم كثافة الهواء وعلى ضوء ذلك تتغير قيم الضغط وقدر تشكل السحب وتدرج نسبها من حيث النوع والكثافه على توفر الرطوبه وتوفر الفوارق الحرارية المحموله بالرياح فدخل في الاسباب المؤثره الرياح بكل سرعتها واتجهاتها ولكل عنصر تم ذكره تدرج رقمي هو نتاج عن عناصر اخرى وفي نفس الوقت هو مؤثر في تلك العناصر ولكن النتائج تكون لازمه بأذن الله تبعا لتوفر نسب تلك العناصر وهذا هو الذي يتابع من قبل الانسان لمعرفة النتائج المبنية على الاسباب الكونية المقدره واستخدم الانسان وسائل متعدده الادراك تلك العناصر ونسبها لكي يتوقع تغيرتها المستقبلية وما يترتب عليها من نتائج فلابد ان نفرق بين العلم بالاسباب وعلم اختراع الوسائل لمتابعة الاسباب فهي بمثابة الغاية والوسيلة |
| الساعة الآن 01:21 AM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010