نعم هذه مقولة تداولها الشيبان وقد سمعتها اكثر من مره
واصبحت مثلا في نجد
ولايستدل بها حيث الأرزاق بيد رب العالمين
والذي انا اعرفه انه اذاكثرت الأمطار في نجد تقل في تهامه وماجاورهاحتى ان الأوديه التي تجري انهار تتوقف عن الجريان
ويصبح الماء قليل بها

المقولة او المثل له تعريف وهو

يقال المثل بمناسبة او عدة مناسبات متشابهه لتلك المناسبة الاولى التي قيل فيها

واجدادنا اكيد لم يتناقلون هذا المثل إلا من خبرة طويلة بتقلبات الطقس والمناخ ببلادنا

فقد حصلت تكرارا ومرارا ان تكثر الامطار بنجد وتقل وليس تنعدم بالحجاز

وقد يحصل الامران معا قلة امطار بنجد وتهامة او غزارة امطار بهما

وتبقى مجرد امثال والرازق الله عز وجل

كما ذكر الاخوة من قبل الله عز وجل هو المعطي

والمتصرف بأمور الغيث( ويصرفه عن مايشاء )

وبحكمته وعلمه هو الذي يعرف صلاح

أمور الحياة .

ولكن بصفة عامه هي سنوات نادره وقليلة يأتي الربيع على الجزيرة شاملة

ومن الملاحظ بأن الربيع ينتقل من منطقة لأخرى دون البقية فيما مضى

والجزيرة العربية مساحات واسعة ولكن دائما وأبدا أملنا بالله قوي

وحبل الرجاء متين , نسأل الله العفو والعافية والرحمة واللطف

بنا ونستغفره ونتوب اليه ونبرأ اليه من كل قول وعمل

لا يليق بجلال وجهه وعظمته .

شاكر ومقدر طرحك يالحبيب وياليت لو تغير العنوان اذا أمكن

لانه وأنا أخوك هذه أمور مقدره لاحول ولا قوة للبشر والمخلوقات فيها

والويل جاء في القرآن بالتهديد والوعيد , ومن الافضل بأن نصحح

أقوال من سبقونا اذا كانت غير مناسبة .

الغالى خلى كلام الاولين على جنب ولاتقنط من رحمة الله

العلم عند الله هو علام الغيوب لااله الاهو سبحانه

وعليكم السلام
مع احترامي للشيبان
هم ليسو بأنبياء ورسل

وكما قال أبو عبد المجيد ما أنزل الله به من سلطان

وأنا لي تحفظ كبير جدا على هذه المقولة
حتى ولو كانت صحيحة على الطبيعة

لكن لا تقال بهذه الطريقة لأن فيها تشاؤوم

وأيضا قد تولد حسد بين الناس الذي هو من أعظم أسباب منع القطر من السماء

يعني لو كان هذا المثل صحيح
يصبح أهل نجد لا يتمنون المطر على الحجاز والعكس الصحيح !!

عليك لمبه (( نور )) بارك الله فيك