شبكة البراري

شبكة البراري (https://www.albrari.com/vb/index.php)
-   منتدى الأحوال الجوية والفلكية (https://www.albrari.com/vb/forumdisplay.php?f=23)
-   -   مُتابعة حالة أستقرار ( في شبه الجزيره العربيه ) !!! (https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=83191)

مزن البرد 2013-10-11 12:02 PM

بارك الله فيك اخي اسير
موضوع رائع يستحق الإهتمام

تقسم انواع المرتفعات حسب الكتل الهوائية لها وكذلك حسب طريقة التكون وعله تقسم إلى نوعين
فقط وهما :
أ- المرتفع الجوي البارد : ومن الاسم نلاحظ أن هذا النوع من المرتفعات ينشأ بالطريقة المشروحة أعلاه حيث يتكون نتيجة لتزايد كثافة الهواء بفعل ملامسته للسطوح الباردة وتتولد من ذلك كتلة هوائية باردة تغطي مساحة هائلة ومن أشهر الأمثلة على هذا النوع من المرتفعات الباردة المرتفع الجوي السايبيري الذي يعرف بأنه أكبر المرتفعات الجوية اتساعا على الإطلاق .
إن الهواء القريب من سطح الأرض في المرتفع البارد يتميز باستقرار نسبي ويصاحب ذلك طقس حسن وبرودة واضحة مع الجفاف وفي حالات نادرة يحدث هطول خفيف مصحوب بسحب ، أما الطبقات العليا من هذا المرتفع فهي مضطربة وفيها رياح شديدة حيث تدور حول مركز المرتفع الجوي وتهبط الى قلبه بحركة دورانية لولبية موافقة لعقارب الساعة ، وطبعا بسبب تضاغط الهواء نحو الأسفل فسوف تطرأ زيادة تدريجية على درجة حرارته ولذلك فليس من المستغرب أن ينقلب المرتفع إلى النوع الدافئ مع استمرار ذلك في بعض الحالات .

ب- المرتفع الجوي الدافئ :عند الابتعاد عن المرتفعات الباردة التي تنشأ أصلا فوق المناطق القطبية والباردة سنجد أن تأثير التسخين الذاتي واضح تماما في المرتفعات الجوية ، فقد أوضحنا عند الحديث عن المنخفض الجوي أن عمليات الصعود الحاصلة فيه تؤدي إلى تمدد الهواء مما يسبب تبريده (هذه الظاهرة تمثل موضوعا وركنا هاما في علم الديناميكا الحرارية) وبالتالي فمن المنطق أن عكس عملية التمدد سوف يسبب التسخين ، وهذا ما يحصل بالضبط في المرتفع الجوي حيث يتضاغط الهواء القادم من قمم المنخفضات الجوية نزولا نحو الأسفل مما يسبب تسخينا ذاتيا للهواء ، ولذلك تسمى هذه المرتفعات الجوية بالدافئة حيث يغلب عليها الارتفاع الواضح في درجة الحرارة لكتلة الهواء قرب سطح الأرض وبالذات في فصل الصيف ، وطبعا من المنطقي أن ظاهرة التسخين الذاتي ستعمل على تبخير أية سحب أو قطرات ماء عالقة في الجو ولهذا السبب تسود ظروف الجفاف والحر وصفاء الجو واستقرار الرياح والضغط الجوي لهذا النوع من المرتفعات في منطقتنا صيفا ، ولكنها في مناطق اخرى من العالم تسبب الضباب والغيوم الطبقية وبالذات عندما يكون الجو مشحونا بالرطوبة الكافية .

إن المنطقة الرئيسية لتولد هذه المرتفعات تتمثل في الحزام شبه المداري ويشمل ذلك نطاقا واسعا من الصحاري مثل الصحراء الكبرى في افريقيا والصحراء العربية ، وهذه المرتفعات المتولدة تنطلق من هذا الحزام لتسير باتجاه اوروبا أو امريكا الشمالية ويعتبر المرتفع الجوي الاوروبي من أهم هذه المرتفعات
بسبب ارتفاع الضغط الجوي في مركز المرتفع الجوي سنجد أن جميع العوامل الجوية مستقرة فمثلا يكون الجو جافا في معظم الأحيان بسبب التسخين الذاتي ، كما يكون الضغط مرتفعا وبالتالي فإن الرياح مستقرة وغير مضطربة ، وبالنسبة للسحب ففي معظم الأحيان تخلو أجواء المرتفعات من السحب بإستثناء السحب السمحاقية العالية والتي نشاهدها في أيام الصيف (في حالات اخرى يمكن أن تظهر سحب طبقية غير ممطرة أو ممطرة بشكل خفيف) ، كما أن ساعات الصباح تشهد تكون الندى (أو الصقيع في المرتفعات الباردة ) وفي مناطق الرطوبة ينشأ الضباب ، يذكر أيضا أن هذه المظاهر تتمحور حول مركز المرتفع الجوي وبالابتعاد عن المركز تبدأ الاضطرابات بالظهور بسبب تدني قيم الضغط الجوي .

نلاحظ أيضا أن المرتفعات الجوية الدافئة أو الحارة تصاحبها ظاهرة جوية تعرف بظاهرة الحجز السطحي حيث يعمل الهواء الهابط من الأعلى على حصر الأدخنة والغبار والملوثات الجوية في الطبقات السطحية من الهواء ويمنع تشتتها والتخفيف منها فلذلك تعمل هذه الجسيمات على تركيز الحرارة وتحجزها في الطبقات السطحية ولهذا السبب يصبح الجو مزعجا وحارا للغاية أحيانا .
يمكن تشبيه المرتفع الجوي بمروحة الشفط التي تسحب الهواء من الطبقات الجوية العليا وتضخه نحو الطبقات الأرضية السفلى وبالتالي فيمكن النظر إلى المرتفع الجوي على أنه يستقطب الهواء المجاور له في الطبقات العليا من الجو لدفعه نحو الأسفل ، وهكذا يبدأ الهواء بالنزول بحركة لولبية نحو الأسفل وعندما يصل سطح
الأرض سيبدا بمغادرة مركز المرتفع الجوي متشتتا بعيدا عن المرتفع ومتجها نحو مراكز المنخفضات الجوية، أي أنه يمكن القول أن المرتفع الجوي موزع للرياح في الطبقات الأرضية ، وبالتالي يمكن رسم انسياب الرياح من مركزه ممثلا بالأسهم الخارجة من المركز

وهكذا ستتحرك الرياح حول مركز المرتفع الجوي بحركة لولبية دورانية موافقة لعقارب الساعة في النصف الشمالي والعكس في النصف الجنوبي .


يمكن القول بايجاز بأن الرياح تتحرك حول مركز المرتفع الجوي حركة لولبية موافقة لعقارب الساعة هابطة نحو الأسفل إلى الأرض وعندما تصلها تتشتت متجهة نحو مراكز المنخفضات الجوية وفيها تدور الرياح بحركة لولبية معاكسة لعقارب الساعة وصاعدة نحو الأعلى حيث تتشتت في الأعلى متجهة نحو قمم المرتفعات الجوية وهكذا يستمر الأمر حتى يتوازن الضغط بين المركزين وتتلاشى الظاهرتان .

رياح الصبا 2013-10-11 01:13 PM

شاكر لك اخي اسير
الله يجزاك خيرا

هاوي بلادي 2013-10-11 02:22 PM

شكرا خاص

لي اخوي اسير

ومتابعين معكم

ويعطيك الف عافية

الشريف زيد 2013-10-11 02:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاني نعمان سالم (المشاركة 2130115)
كلام جميل وفكرة قمة فالروعة
وانا في مثل تلك المواضيع لابد ان اضع لي مشاركة وفائدة كما اتمناها
من الطبيعي جدا على كل محلل ان يكون من ضمن تحليله وبحثه ان يضع السلبيات من ضمنها وان تكون المرتفعات اكثر ما يراقبه
لان الاساس في النجاح حساب السلبيات لا الايجابيات
لكن المتابع العادي فهو مثل التاجر المبدئ يريد الربح ولا يحسب للسلبيات فقط يريد اجابية والمتابع ياتي يبحث عن اخبار الامطار
لكن كشخص محلل الواجب اول ما يبحث عنه هو المرتفع لا المنخفض لان بزوال المرتفع يعرف وقتها قد اصبح الطريق ممهدا لدخول المنخفضات
لكن لماذا المرتفع يحب ان يستقر لفترة فوق المنطقة هذه سوف تكون الاجابة عليه لاحقا احب ان ارى الردود وان يفتح المجال للكثير بان يشارك لان هذا الامر يخص امور متداخلة في بعضها
والله يوفق الجميع

أنت الأجمل والأروع يا ابو محمد
وكلام يسطر بماء الذهب وأفضل الردود التي تصب في صلب الموضوع ومن المنطق والعقل لابد من تشخيص المريض قبل وصف العلاج له !!!!
وهكذا هي بلادنا لابد من تشخيص حالتها وهل هي مستعده ومتهيئه ومتقبله للعلاج أم لا ( أستقبال المنخفضات الجويه ) والحديث يطول في هذا المجال
شكراً جزيلاً ابو محمد


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيل الشاقه (المشاركة 2130121)
المرتفع

أسم غير محبوب جدا لعشاق الأمطار ولكن ذلك لايمنع من معرفة أسراره وعوامل بقاءه

مشكور أخي أسير البراري

يجب أن نتقبله فهذا يؤمن لنا اجواء مستقره بعد مشيئة الله وفيه فائده لغيرنا !!
شكراً


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزن سدير (المشاركة 2130122)
اهلا باسير البراري المشرف الخلوق
والمتألق دائما وفعلا موضوع في محلة
وحالة الاستقرار التي تشهدها شبة الجزيرة
العربية ومايصاحب ذلك من جفاف يؤثر
علينا المعروف لدينا ان المنخفضات هي
المتابعه لانها هي التي تجلب الامطار بإذن الله
لكن المرتفع وتمركزة يؤثر بحجب تلك الامطار
وكما قال خبيرنا ومحللنا هاني المحلل يجب
ان يراقب المرتفع ليضمن دخول المنخفض
عن نفسي كنت اتابع النشره الجوية للخبير
عيسى رمضان وتحليل الخبراء هنا لاعرف
متى يزول المرتفع ليبدأ دخول المنخفض
مع العلم ان هذه المعلومة قد سبقنا لها
اجدادنا فعندنا في نجد يقال ان الرياح الشمالية
تغسل السماء وتشتت السحب

بانتظار مايضيفة البقية وماسيضيفة خبيرنا
الخلية السرية

شكرا اسير ولك تقيمي

اشكرك على ثنائك الحسن
ولابد بل يجب ان نتوقع الاستقرار قبل وبعد الامطار بل يحب علينا ان نبحث عن العناصر المناخيه التي تؤدي الى استقرار اجوائنا !!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثنان (المشاركة 2130126)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

بارك الله فيك اخوي اسير البراري

مراكز المرتفعات الجوية هي المهمة في تحديد حالات الاستقرار وعدم الاستقرار

عندما تسيطر كتلة دافئة على الاجواء يسود الاستقرار
وعندما تسيطر كتلة باردة على الاجواء يسود الاستقرار

وحالة عدم الاستقرار تنشأ عندما تتقدم كتلة باردة لتحل محل كتلة دافئة او العكس
ونتيجة لذالك يتشكل المنخفض الجوي وعندها ننظر الى مركز الكتلة المؤثرة ان كان موقع الكتلة مناسب جلبت الرطوبة والامطار بمشئة الله
وان كان مركز الكتلة غير مناسب نشطت الرياح بمشئة الله واثيرة الاتربة نتيجة لعبور الكتلة المؤثرة

والله يبارك فيك اخي ثنان
صحيح كلامك
ولما لانبحث عن المرتفعات الجويه كبحثنا عن المنخفضات حتى نتمكن من تحقيق توقعات دقيقه ولما لا وبلادنا مرتع خصب للمرتفعات ويسهل علينا رصدها
اشكرك
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الذبياني (المشاركة 2130131)
خبيرنا هاني + ثنان

وفيتم وكفيتم

وانا اشكرك اخي سعد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزن البرد (المشاركة 2130150)
بارك الله فيك اخي اسير
موضوع رائع يستحق الإهتمام

تقسم انواع المرتفعات حسب الكتل الهوائية لها وكذلك حسب طريقة التكون وعله تقسم إلى نوعين
فقط وهما :
أ- المرتفع الجوي البارد : ومن الاسم نلاحظ أن هذا النوع من المرتفعات ينشأ بالطريقة المشروحة أعلاه حيث يتكون نتيجة لتزايد كثافة الهواء بفعل ملامسته للسطوح الباردة وتتولد من ذلك كتلة هوائية باردة تغطي مساحة هائلة ومن أشهر الأمثلة على هذا النوع من المرتفعات الباردة المرتفع الجوي السايبيري الذي يعرف بأنه أكبر المرتفعات الجوية اتساعا على الإطلاق .
إن الهواء القريب من سطح الأرض في المرتفع البارد يتميز باستقرار نسبي ويصاحب ذلك طقس حسن وبرودة واضحة مع الجفاف وفي حالات نادرة يحدث هطول خفيف مصحوب بسحب ، أما الطبقات العليا من هذا المرتفع فهي مضطربة وفيها رياح شديدة حيث تدور حول مركز المرتفع الجوي وتهبط الى قلبه بحركة دورانية لولبية موافقة لعقارب الساعة ، وطبعا بسبب تضاغط الهواء نحو الأسفل فسوف تطرأ زيادة تدريجية على درجة حرارته ولذلك فليس من المستغرب أن ينقلب المرتفع إلى النوع الدافئ مع استمرار ذلك في بعض الحالات .

ب- المرتفع الجوي الدافئ :عند الابتعاد عن المرتفعات الباردة التي تنشأ أصلا فوق المناطق القطبية والباردة سنجد أن تأثير التسخين الذاتي واضح تماما في المرتفعات الجوية ، فقد أوضحنا عند الحديث عن المنخفض الجوي أن عمليات الصعود الحاصلة فيه تؤدي إلى تمدد الهواء مما يسبب تبريده (هذه الظاهرة تمثل موضوعا وركنا هاما في علم الديناميكا الحرارية) وبالتالي فمن المنطق أن عكس عملية التمدد سوف يسبب التسخين ، وهذا ما يحصل بالضبط في المرتفع الجوي حيث يتضاغط الهواء القادم من قمم المنخفضات الجوية نزولا نحو الأسفل مما يسبب تسخينا ذاتيا للهواء ، ولذلك تسمى هذه المرتفعات الجوية بالدافئة حيث يغلب عليها الارتفاع الواضح في درجة الحرارة لكتلة الهواء قرب سطح الأرض وبالذات في فصل الصيف ، وطبعا من المنطقي أن ظاهرة التسخين الذاتي ستعمل على تبخير أية سحب أو قطرات ماء عالقة في الجو ولهذا السبب تسود ظروف الجفاف والحر وصفاء الجو واستقرار الرياح والضغط الجوي لهذا النوع من المرتفعات في منطقتنا صيفا ، ولكنها في مناطق اخرى من العالم تسبب الضباب والغيوم الطبقية وبالذات عندما يكون الجو مشحونا بالرطوبة الكافية .

إن المنطقة الرئيسية لتولد هذه المرتفعات تتمثل في الحزام شبه المداري ويشمل ذلك نطاقا واسعا من الصحاري مثل الصحراء الكبرى في افريقيا والصحراء العربية ، وهذه المرتفعات المتولدة تنطلق من هذا الحزام لتسير باتجاه اوروبا أو امريكا الشمالية ويعتبر المرتفع الجوي الاوروبي من أهم هذه المرتفعات
بسبب ارتفاع الضغط الجوي في مركز المرتفع الجوي سنجد أن جميع العوامل الجوية مستقرة فمثلا يكون الجو جافا في معظم الأحيان بسبب التسخين الذاتي ، كما يكون الضغط مرتفعا وبالتالي فإن الرياح مستقرة وغير مضطربة ، وبالنسبة للسحب ففي معظم الأحيان تخلو أجواء المرتفعات من السحب بإستثناء السحب السمحاقية العالية والتي نشاهدها في أيام الصيف (في حالات اخرى يمكن أن تظهر سحب طبقية غير ممطرة أو ممطرة بشكل خفيف) ، كما أن ساعات الصباح تشهد تكون الندى (أو الصقيع في المرتفعات الباردة ) وفي مناطق الرطوبة ينشأ الضباب ، يذكر أيضا أن هذه المظاهر تتمحور حول مركز المرتفع الجوي وبالابتعاد عن المركز تبدأ الاضطرابات بالظهور بسبب تدني قيم الضغط الجوي .

نلاحظ أيضا أن المرتفعات الجوية الدافئة أو الحارة تصاحبها ظاهرة جوية تعرف بظاهرة الحجز السطحي حيث يعمل الهواء الهابط من الأعلى على حصر الأدخنة والغبار والملوثات الجوية في الطبقات السطحية من الهواء ويمنع تشتتها والتخفيف منها فلذلك تعمل هذه الجسيمات على تركيز الحرارة وتحجزها في الطبقات السطحية ولهذا السبب يصبح الجو مزعجا وحارا للغاية أحيانا .
يمكن تشبيه المرتفع الجوي بمروحة الشفط التي تسحب الهواء من الطبقات الجوية العليا وتضخه نحو الطبقات الأرضية السفلى وبالتالي فيمكن النظر إلى المرتفع الجوي على أنه يستقطب الهواء المجاور له في الطبقات العليا من الجو لدفعه نحو الأسفل ، وهكذا يبدأ الهواء بالنزول بحركة لولبية نحو الأسفل وعندما يصل سطح
الأرض سيبدا بمغادرة مركز المرتفع الجوي متشتتا بعيدا عن المرتفع ومتجها نحو مراكز المنخفضات الجوية، أي أنه يمكن القول أن المرتفع الجوي موزع للرياح في الطبقات الأرضية ، وبالتالي يمكن رسم انسياب الرياح من مركزه ممثلا بالأسهم الخارجة من المركز

وهكذا ستتحرك الرياح حول مركز المرتفع الجوي بحركة لولبية دورانية موافقة لعقارب الساعة في النصف الشمالي والعكس في النصف الجنوبي .


يمكن القول بايجاز بأن الرياح تتحرك حول مركز المرتفع الجوي حركة لولبية موافقة لعقارب الساعة هابطة نحو الأسفل إلى الأرض وعندما تصلها تتشتت متجهة نحو مراكز المنخفضات الجوية وفيها تدور الرياح بحركة لولبية معاكسة لعقارب الساعة وصاعدة نحو الأعلى حيث تتشتت في الأعلى متجهة نحو قمم المرتفعات الجوية وهكذا يستمر الأمر حتى يتوازن الضغط بين المركزين وتتلاشى الظاهرتان .

انت واقعي اخي مزن البرد
واتذكر دائماً تحليلاتك قبل الوسم عن الضغوط السطحيه المرتفعه وعدة عوامل مناخيه أأمل منك التركيز اكثر فنحن اهل الجزيره العربيه اعلم بمناخنا من غيرنا
ويجب علينا تقبل الواقع
أشكرك على المعلومات الغزيره واتمنى ان نصب كل اهتمامنا وتركيزنا على مناخنا
الداخلي لنصل بالتوقعات وفق الواقع الذي نعيشه .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الصبا (المشاركة 2130174)
شاكر لك اخي اسير
الله يجزاك خيرا

وانا اشكرك على مرورك العطر وبارك الله فيك اخي رياح الصبا

نشوءات محليه 2013-10-11 03:56 PM

موضوع جميل ومهم بنفس الوقت ويحسبلك اخي اسير ودائماً ماتتحفنا ماهو جديد
والله يعطيك العافيه

هاني نعمان سالم (الخليه السرية) 2013-10-11 05:18 PM

كلام جميل من الجميع وكما قال اخي اسير الحديث يطول بهذا الموضوع
وهنا سوف اذكر بعض من اسباب تعمق هذا المرتفع على المنطقة وخاصة مناطق جنوب ووسط شبه الجزيرة
المرتفع المداري كما ذكرت عنه سابقا انه مرتفع قوي جبان
اي انه عندما تحين الفرص يتعمق بشكل سريع جدا وعند دخول وتعمق المرتفع السيبيري او نزول منخفض قوي يقوم بالتراجع بشكل سريع واحيانا بشكل تدريجي
نعلم ان هذا المرتفع يقع على طبقة ال 500 وهو يهوى اجواء المناطق الجنوبية فهي مناطق امنة بالنسبة له وهذا يرجع الى ان تلك المناطق فقيرة بالعناصر الجوية وترتفع بها الحرارة فهي مسكن امن له
والمرتفع المدري يتصف بعدم وجود مقر دائم له اي انه لا يتمتع بما يتمتع به الازوري مثلا لكنه قوي في اضعاف الطبقات التي تقع تحته وعند انسحابة ينسحب على طريقتين اما الى الشرق او الى الجنوب الشرقي وخاصة من جهة الجنوب الشرقي يكون الانسحاب الى الجنوب اكثر منه للشرق ولو دققنا في تضاريس الاتجاهين سوف نجدها انها اراضي قليلة الارتفعات وهذا يعني ان هذا المرتفع يتجنب المناطق الجبلية لذلك عند انسحابه الى الجهة الشرقية يقف في طريقه جبال ايران فيغير من طريقة الانسحاب ليتجه شرقا لذلك لا نجده على مرتفعات جنوب غرب المملكة واليمن الا نادرا ولا على جبال الحجر وانما يقد نجده فوق السواحل سواحل بحر العرب وسواحل بحر عمان ودوما ما نجده مستقرا اغلب وقته في الشتاء فوق مياه بحر العرب ويبدو انه مرتفع يعشق الهدوء ولا يحب الاحتكاك مع الغير الا انه مراوغ الى حد ما بعكس الازوري له القوة والقدرة على المناورة والاقتحام والسيطرة وبعكس السيبيري الذي يعتبر زائر شبه اسبوعي
فتلك الصفات مهمة في معرفة سلوك ونظام هذا المرتفع
للعلم المرتفع المداري احيانا يسبب بهبوب رياح جدا قوة في مربعينية الشتاء وتكون جنوبية وتتصف بالحرارة والتي قد تصل الى 37 درجة في عز الشتاء وتسبب تلك الرياح بعض الاضرار احيانا والتاثير دوما يكون مناطق وسط وشرق الربع الخالي وكل من عمان والامارات وقطر واحيانا الوسطى والذي يكسره هو السيبيري وهذا وضع يستمر من يوم الى يومين لذلك لا يشعر به الكثير من اهالي مناطق شبه الجزيرة
والعلم عند الله

مزن البرد 2013-10-11 06:14 PM

بارك الله في جهود الجميع :
معلومه : اكتسبناها من خلال المراقبة للسنوات وخرجنا بنتائج
قد تكون اقرب للصواب و لكن لست معصوم من الخطاء كوننا بشر فالخطاء وارد

حيث من خلال خبرتنا البسيطة خلال سنوات قليلة
نستطيع ان نذكر بعض مزايا المرتفعات التي تؤثر على المملكة
حسب رؤيتنا من خلال المراقبة والمتابعة ولكن كونها وجهة نظر
قد تتعارض مع وجهة نظر الأخرين بخصوص مزايا المرتفعات المؤثرة
على شبه جزيرة العرب


لذالك : نقول

ان المرتفع الأزوري والمرتفع السيبيري
كلاهما مقاوم وممانع وبشدة ولا ينزاح او يتخلخل احدهما إلا بتوفر
وضعيات ومعطيات خاصه ولابد من توفرها بقيم ومقاسات محددة
لابد من توفرها في المؤثر المنخفض العلوي
والمتأثر المنخفض الحراري فضلآ عن قياسات تختص ببعض
العناصر في المرتفع نفسه سوا كان الأزوري او السيبيري
فقيم الضغط في المنخفض العلوي وقيم الضغط في المنخفض الحراري
ونسبة الرطوبة في جميع الطبقات المؤثرة هذا فيما يجب توفره من معطيات
مناسبة تساعد على تفكك المرتفع وعدم استمراره في المقاومة اثناء مرور الحالة
اما مايجب ان يتوفر من نسب وقياسات في عوامل وعناصر المرتفع نفسه والتي تساعد
على عدم تمكنه من المقاومة والبقاء اثناء مرور الحالة فهي على النحو الأتي
1- يعتبر عامل برودة السطح من اهم العوامل الأساسية المساعدة والمساهمة في مقاومة
المرتفع او بقائه : فعندما ترتفع درجة حرارة السطح ولو بنسب قليلة يفقد المرتفع عنصر مهم
من عناصر المقاومة
2- يعتبر اضطراب الطبقات العليا من المرتفع من اهم العناصر لبقاء المرتفع واستمرار مقاومته
هذا الإضطراب يتمثل في شدة الرياح وسرعة دورانها ولولبيتها في الهبوط الى قلب المرتفع
فمتى ما خفت سرعة دوران الرياح وقللة الإضطرابات في الطبقة العليا من المرتفع ساهم
ذالك في عدم قدرة المرتفع على البقاء وساعد على تفككه وابتعاده اثناء مرور الحالة

اخيرآ
المرتفع المداري
مرتفع هش وغير مقاوم يبتعد وينزاح بمجرد وجود المؤثر المنخفض العلوي
في مكان مناسب يساعد على تمدد المنخفض الحراري وتفاعله عبر المنطقة
التي يسيطر عليها المرتفع المداري فمتى ما كان عبور المنخفض الحراري
في تفاعله مع المؤثر يمر بالمنطقة التي يسيطر عليها المرتفع المداري
نجد المرتفع المداري يهرب من امام المنخفض الحراري كما تهرب النعاج من الذئب
بسبب هشاشته وعدم قدرته على المقاومة

هذا والله اعلم واحكم

المخضرم 2013-10-11 08:41 PM

بارك الله فيك اخي اسير البرااري موضوع رائع وباذن الله متابعين معكم

السلطان العاشر 2013-10-11 08:41 PM

موضوع رائعأخي الغالي أسير البراري ومعرفة أسباب اﻻستقرار هي الوجه اﻵخر لمعرفة حالة عدم اﻻستقرار
وهذا يحتم علينا معرفة اﻷنماط معرفة دقيقة فاﻷمور مقدرة بشكل عجيب واﻻمطار مقدرة ومنظمة بشكل يقودنا للتفكر قبل التوقع
لذلك قبل الحديث عن اﻻستقرار وعدم اﻻستقرار ﻻ بد وان يكون التفكرفي عظمة ﷲ تعالى
وعلى هذا اﻷساس صأ بصملك بالعشرة أنك بإذن ﷲ ستصبح خبيراً من نوع آخر وستؤجر على متابعتك

محب الخيال 2013-10-12 01:15 AM

بل العكس بلادنا تتعرض لمرتفعااات جاثمه جدآ في السنوات الاخيره

يجب ان نلتفت له بدل الحديث عن المنخفضات


لنخرج بنتجيه عن قدوووام المرتفعااات الي الجزيره العريبه


الساعة الآن 11:59 PM

Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010