شبكة البراري

شبكة البراري (https://www.albrari.com/vb/index.php)
-   الأرشيف للمواضيع المنقولة والمكررة (https://www.albrari.com/vb/forumdisplay.php?f=50)
-   -   هل قيض الله لنا هذا الشخص لينبه امة محمد (https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=72361)

مزن البرد 2012-06-03 03:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامبراطور (المشاركة 1729865)
مزن البرد
أين هي توقعاته التي أصابت

أريد نصا قال انه سيحدث وحدث

اريده بكلامه هو لا بكلام ( والله الرجال توقع الحدث الفلاني وصار ) ..!!

بحثت بجوجل ولم اجد الا مثل مابين الاقواس اعلاه
وين نصوص توقعاته وينها

- مع دخول فصل الصيف ارى العالم ينتظر في هذا الفصل شراره الحرب العالميه الثالثه التي تندلع من (( انقره)) بتركيا
ومنها تبدا النزاعات على مناطق الثروات في العالم والتي لاتدركونها وستكون بالتفصيل بعد اندلاع شراره تركيا في صيف 2011 تبدا النزاعات في المناطق والتي اتوقع ان تكون حرب بيولوجيه نوويه كيماويه

بالفعل بدأت الحرب في صيف 2011 بطرد السفير الا سرائيلي من انقره
ثم دعم اسرائيل لبشار الاسد وقوف تركيا مع المعارضة السورية
والرجل توقع بداية شرارة الحرب في صيف 2011 واندلاع الحرب
على وشك وتصريحات بيتن الا خيرة خطيره جدآ

والتوقع الثاني

قال ان فرعون العالم الجديد هو بيتن واستغرب وقتها الجميع
لان الدستور الروسي يمنع بيتن من دخول الا نتخابات فرد عليهم بقوله الا يام بيننا
طبعآ توقعه هذا كان العام الماضي في شهر رجب

وانت الان تشاهد كيف عدل الدستور الروسي وسمح لبيتن بدخول الا نتخابات
وقاز بالرئاسة بالفعل وبدائت الحرب الكلامية بين بيتن وامركا وعلى وشك الا نفجار قريبآ والله اعلم

طبعآ هذه التوقعات مكتوبه بيد مناع ابو توجان
في مشاركتي السابقه وتقدر ترجع للمشاركة

جداوية 2012-06-03 03:15 AM

الله يصلحك بس
أتوقع كوولها خراابيط

تناهيد 2012-06-03 03:41 AM

الباحث الفلكي : تركي الوايلي
ورداً على تصريحات المدعو والملقب بمناع ابو توجان العسيري :
مناع انت ذكرت وتقول انه سوف يحدث وتحصل ظاهرة فلكيه الا وهو عبور كوكب الزهرة امام قرص الشمس في يوم الاربعاء الموافق 6 يونيو 2012 طبعاً هذه الظاهره الفلكيه هي معروفه بحدوثها قبل ان تقولها انت وبل هذه الظاهره تحدث كل 105 سنه والعبور القادم لكوكب الزهرة امام قرص الشمس سوف يكون بعد 105 سنوات شمسية أي في 17 ربيع الآخر 1542هـ طبقاً للحسابات الفلكيه وجميع الاحداث الفلكيه من هذا النوع فهي معلومه برصدها بدقتها لدى الاخوه الزملاء الفلكيين ولدى جميع الوكالات والمراصد الفلكيه بكل انحاء العالم اما بمسألة الكوارث التي سوف تنجم بالارض جراء ثوران بعض البراكين او حصول زلازل قويه فهذه غير صحيحه ولايصدقه من يمتلك عقل وكائن من كان فلا يوجد بعلم الجيولوجيه اي مرصد بالعالم قادراً على التنبؤ بوقوع الزلازل او البراكين وبخصوص الكائنات الفضائيه وسوف تغزو الارض فهذه كلها من نسج الخيال والغموض ولادلائل علمية شرعية ولا حتى فلكيه تمت الاشاره لها لا ماضياً ولا مستقبلاً وبخصوص زعم اصرارك وقولك حيال التنبؤ بوقوع زلزال اين انت عندما وقع زلزال اليابان المدمر واين انت عندما وقع زلزال جزيرة سومطرة الاندونيسية وكثير من الزلازل المدمره وقعت بالارض لماذا لم تتنبأ بهذه الزلازل واما بخصوص التنبؤات السياسية فهذه يتم تداولها بين الاعلاميين بالصحافه العامه واكثر القنوات الفضائيه التي تخمن وتوقع بفوز الرئيس الفلاني بالانتخابات وكلها تعتبر من نسج التوقعات التي تكون بنهاية المطاف من نسج الخيال الصحافي من اجل الترفيه بالقلم والصحافه الاعلاميه فلذلك اسمح لي يارعاك الله ادعوك الى الرجوع الى الطريق الصحيح وكثرة الاستغفار والتوبة مما تقوله حيال هذه التنبؤات والتي لايمارسها الا المنجمون والمشعوذيين وهذه الاقاويل هي مشابهه بما قالها الكاهن الامريكي للعام الماضي عندما قال سوف يغزو كوكب الارض مذنب له ذيل طويل ومشع ويسمى هذا المذنب الينين وسوف ينجم عند اقتراب هذا المذنب ثوران للبراكين في شتى انحاء الارض وبل سوف يحصل زلزال قوي ومدمر في امريكا وسوف تنغمر سواحل امريكا الشرقية وتندفن تحت وطأت الامواج البحريه جراء هذا الزلزال المدمر وفوق ذلك اتى مذنب الينين بظاهرة فلكيه وتم الاعلان عنها مسبقاً قبل اقترابه من الارض وبل حتى اقترابه مابين الارض والشمس لم يكن له اي تأثير وحتى ولو اقترب الى اقرب من نقطة الوصول التي اقترب منها للعام الماضي وبعد ذلك ابتعد المذنب بعيداً واقترب من الشمس ومعلوم ان المذنبات هي عباره عن كتل صخريه ثلجيه تمتزج بالغبار الكوني والغازات والصخوره وذرات الصخوره الصغيره فحين الاقتراب من الشمس او من حتى توهجات الشمس تتبخر هذه الكتله الصخريه الثلجيه وتذوب تدريجياً حتى تتلاشىء عن الوجود وهذه حقائق علميه فلكيه صحيحه ولاجدال عليها اذن ادعوك الى ترك هذه الاكاذيب والخزعبلات التي لافائده منها الا من اجل لفت النظر وجلب الانتباه لك .

ومن جهه اخرى ادعوا الاخوه والاخوات بكل مكان وزمان
بعدم تصديق مثل هذه الاقاويل والاكاذيب التي يصرح بها الكاذبين والدجالين والمشعوذين والكهنة اينما كان ومهما كانت اسمائهم واماكنهم وتذكروا حديث الرسول علية الصلاة والسلام انه من أتى عرافا او كاهناً فسأله عن شيء وصدقه لم تقبل له صلاة اربعين ليلة .
والسلام عليكم ..,
تركي الوايلي باحث فلكي عضو الوكالة العربية لأخبار الفلك والفضاء .

ربيع الساحل 2012-06-03 03:45 AM

اللهم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك
كل مسلم يعلم أنه لا يعلم الغيب ألا الله جل في علاه
أذاً كل من يدعي علم الغيب نقول أنه كاذب ولو صدق
يمسلمين لنترك النقل لمثل هذه الاكاذيب لعلمنا أن الغيب بعلم علام الغيوب
والسلام خير الختام

سراب 2012-06-03 03:46 AM

اخوي مزن البرد
مع احترامي الشديد لشخصك
وانا اقدرك كعضو متميز بيننا الا ان ملاحظتي لاتنصب
عليك شخصيا ولكن على عدم نشر ومساعدة امثال مناع
عن نفسي دائما ماتحدث لي احاسيس تسبق الحدث في حياتي
واذكر لمن حولي ما احسست به وغالبها وتقدر تقول 99% منها يحدث
لكن الحدس والاحساس وحده لايكفي في الغيبيات ومن الخطأ تداولها على الملأ
لانها اشياء تمس العقيدة وماعلينا الا تصديق ما ذكره رسولنا صلى الله عليه وسلم
واما عن كيفية الاحداث تركت ليخوض بها امثال هؤلاء ويتوهونا عن الحقيقة
كلنا يعلم اننا باخر الزمان وكلنا يدرك حقيقة عودتنا للخيل ستكون اثر قنبلة نووية تحطم هذه الحضارات ولكن متى الله وحده اعلم واما موت فلان وانتهاء الاخر فكلنا سنموت لامحالة
دون تحديد او علم وتبقى بالنهاية في علم الغيب

كل ما يجب ان نصدقه ونعيه ماذكره رسولنا الكريم في هذه الاحاديث الصحيحة



عن أنس بن مالك قال: ذكر في زمن رسول الله خسف قبل المشرق فقال رجل: يا رسول الله يخسف
بأرض فيها المسلمون؟
فقال:
"نعم إذا كان أكثر أهلها الخبث".
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح.‏

و قال صلى الله عليه و سلم
(يكون في آخر هذه الأمة خسف و مسخ و قذف قيل :
يا رسول الله ! أنهلك و فينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث)
رواه الترمذي و صححه الألباني


و قال صلى الله عليه و سلم

(ليكونن في هذه الأمة خسف و قذف و مسخ و ذلك إذا شربوا الخمور و اتخذوا القينات و ضربوا بالمعازف)
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي و صححه الألباني

‏أقول هذا في شأن من يضرب المعازف فكيف بمن يقول إنها حلال إنا لله و إنا إليه راجعون

و قال صلى الله عليه و سلم
( إن الساعة لا تقوم حتى تكون عشر آيات : الدخان و الدجال و الدابة و طلوع الشمس من مغربها و ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب و نزول عيسى و فتح يأجوج و مأجوج و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم حيث باتوا و تقيل معهم حيث قالوا) ‌
رواه الإمام مسلم
و قال صلى الله عليه و سلم

( يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلاَ دِرْهَمٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ. يَمْنَعُونَ ذَاكَ. ثُمّ قَالَ: يُوشِكُ أَهْلُ الشّأْمِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلاَ مُدْيٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الرّومِ. ثُمّ سكَتَ هُنَيّةً. ثُمّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : "يَكُونُ فِي آخِرِ أُمّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْياً. لاَ يَعُدّهُ عَدَداً)
رواه الإمام مسلم
وهاقد فرض على الشام و العراق حصار اقتصادي، ففرض على العراق حصار من قبل العجم أجمعين، و على الشام حصار من قبل الروم . أمريكا .، فانتظروا خليفة آخر الزمان.

و قال صلى الله عليه و سلم في الحديث
العظيم

( فتنة الأحلاس هرب و حرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدم رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني و ليس مني و إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه و فسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتطروا الدجال من يومه أو غده )
رواه الإمام أحمد و صححه الألباني
و تــأمل في الحــديث .. !!
جاء في عون المعبود شرح سنن أبو داوود
في شرح يصبح مؤمنا ويمسي كافرا
يصبح مؤمناً / أي لتحريمه دم أخيه وعرضه وماله ‏
ويمسي كافرا / أي لتحليله ما ذكر ويستمر ذلك ‏

إن ورائكم أهوالاً ... فتنبهوا ولا تغفلوا
فالله الله بالثبات على الحق ولا ترققن الفتن دينكم

حديث انحسار الفرات عن جبل من ذهب


روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن ( 8 / 100 ) باب خروج النار ، و مسلم في كتاب الفتن ( برقم 2894 ) باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو .
و في رواية قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً .
نفس المراجع السابقة ، ورواه أيضاً أبو داود ( برقم 4313 )
والترمذي ( برقم 2572 ) .

و عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال :
كنت واقفاً مع أبي بن كعب ، فقال :
لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا ؟ قلت :
أجل ، قال :
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، فيقول من عنده :
لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ، قال : فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون .

مسلم ( برقم 2895 ) .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تذهب الدنيا حتى ينجلي فراتكم عن جزيرة من ذهب ، فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون
. رواه حنبل بن إسحاق في كتابه الفتن ( ص 216 ) بسند صحيح .
أخرج هذا ال
حديث
بالإضافة إلى الإمامين البخاري و مسلم ، كل من عبدالرزاق في مصنفه ( 11/ 382 ) عن أبي هريرة ، و الإمام أحمد في مسنده ( 2 / 306 ) عن معمر ، و في ( 2 /332 ) من طريق زهير ، و كذلك في ( 5 /139 140 ) عن طريق كعب . وأبو داود في سننه ( 4/ 493) والترمذي في سننه ( 4 / 699 ) ، وابن ماجة في سننه ( 2 / 1343 ) . كما أورده كل من الإمام أبي عمرو الداني في كتابه السنن الواردة في أكثر من موضع . وأيضاً أورده الإمام الحافظ نعيم بن حماد في الفتن في أكثر من موضع ، و أورده ابن كثير في كتابه النهاية في الفتن والملاحم .
و قد جاءت ألفاظ أخرى شاذة لل
حديث المذكور ، وهي : ليحسرن الفرات عن جبل من ذهب حتى يقتتل عليه الناس ، فيقتل من كل عشرة تسعة . أخرجه ابن ماجة في سننه ( 2 / 1343 ) ، والإمام أحمد في مسنده ( 2 / 261 ، 346 ، 415 ) . قال البوصيري : إسناده صحيح و رجاله ثقات : زوائد ابن ماجة ( 2 / 306 ) . و الحديث أورده الحافظ في الفتح ( 13 / 81 ) ، و قال : و هي رواية شاذة ، والمحفوظ ما تقدم من حديث أبي هريرة عند مسلم ، و شاهد من حديث
أبي بن كعب : من كل مائة تسعة و تسعون . و قال الألباني عنه : حسن صحيح دون قوله : من كل عشرة تسعة ، فإنه شاذ . صحيح ابن ماجة ( 2 / 377 ) .
و كذلك وردت رواية أخرى عند نعيم بن حماد في الفتن ( برقم 921 ) من طريق آخر عن يحيى بن أبي عمرو عن أبي هريرة مرفوعاً ، و فيه : من كل تسعة سبعة ، و هو منقطع لأن يحيى روايته عن الصحابة مرسلة ، كما في التقريب ( ص 378 ) ، و شيخ نعيم مبهم .
شرح ال
حديث
:-
أولاً : تعريف نهر الفرات : هو بالضم ثم التخفيف ، و آخره تاء مثناة من فوق ، والفرات في أصل كلام العرب أعذب المياه ، و مخرج الفرات فيما زعموا من أرمينية ثم من قاليقلا قرب خلاط و يدور بتلك الجبال حتى يدخل أرض الروم إلى ملطية ، و يصب فيها أنهاراً صغار ، ثم يمر بالرقة ثم يصير أنهاراً لتسقي زروع السواد بالعراق ، و يلتقي بدجلة قرب واسط ، فيصيران نهراً واحداً عظيماً يصب في بحر الهند الخليج العربي - ، أنظر : معجم البلدان ( 4 / 241 242 ) .
ثانياً : الكلام على المعنى الإجمالي لل
حديث
:
يقول الإمام النووي رحمه الله - في معنى انحسار الفرات : ومعنى انحساره ، انكشافه لذهاب مائه ، وقد يكون بسبب تحول مجراه ، فإن هذا الكنز أو هذا الجبل مطمور بالتراب ، و هو غير معروف ، فإذا ما تحول مجرى النهر لسبب من الأسباب ، و مر قريباً من هذا الجبل كشفه ، و الله أعلم بالصواب . أهـ . شرح صحيح مسلم ( 18 / 98 ) .
يقول الحافظ ابن حجر عن سبب تسميته بالكنز ، في ال
حديث الأول ، و عن سبب تسميته بجبل من ذهب في الحديث
الثاني : و سبب تسميته كنزاً باعتبار حاله قبل أن ينكشف ، و تسميته جبلاً للإشارة إلى كثرته . الفتح ( 13 / 80 ) .
أما معنى أن يقتتل عليه الناس فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون و لا ينجو إلا واحد ، الظاهر من معنى هذا ال
حديث
أن القتال يقع بين المسلمين أنفسهم ، لأن قتال المسلمين مع أعدائهم من يهود ونصارى وغيرهم يسمى ملاحم .
ثالثاً : بيان زمن حدوث ذلك :
و قد اختلف الأئمة في تحديد زمن حدوث ذلك ، فذهب الإمام البخاري إلى أنه يقع مع خروج النار ، و يظهر ذلك من صنيعه أي من صنيع الإمام البخاري - ، إذ أدخل
حديث حسر الفرات تحت باب خروج النار ، و أورد حديث أبي هريرة و حارثة بن وهب و لفظ حديث
حارثة هو : تصدقوا ، فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته ، فيقول الذي يأتيه بها : لو جئت بها بالأمس ؛ لقبلتها فأما الآن فلا حاجة لي بها فلا يجد من يقبلها عقب الباب المذكور مباشرة تحت باب لم يترجم له بشيء ، مما يدل على أنه متعلق به ، فهو كالفصل منه ، و من ثم يؤخذ السبب في عدم قبول الناس ما يعرض عليهم من الأموال ، و كذلك سبب النهي عن أخذ شيء مما يحسر عنه الفرات ، و هو انشغالهم بأمر الحشر ، بحيث لا يلتفت أحد منهم إلى المال بل يقصد أن يتخفف منه ما استطاع . الفتح ( 13 / 81 82 ) .
و ذهب الحليمي في المنهاج في شعب الإيمان إلى أنه يقع في زمن عيسى بن مريم عليهما السلام ، فإنه ذكر
حديث حسر الفرات ثم قال : فيشبه أن يكون هذا الزمان
الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المال يفيض فيه فلا يقبله أحد ، و ذلك في زمان عيسى عليه السلام ، و لعل سبب هذا الفيض العظيم ذلك الجبل مع ما يغنمه المسلمون من أموال المشركين ، والله أعلم . المنهاج ( 1 / 430 ) .
و ذكر القرطبي نفس كلام الحليمي و أقره على ذلك ، أنظر التذكرة ( ص 750 ) .
و هناك
حديث يؤيد هذا القول ، روى البخاري في صحيحه من حديث
أبي هريرة مرفوعاً ، و فيه : والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً .. .. إلى أن قال : و يفيض المال حتى لا يقبله أحد . البخاري كتاب الأنبياء باب نزول عيسى عليه السلام ( 6 / 490 191 ) .
أما ابن حجر فإنه لم يحدد ل
حديث حسر الفرات عن جبل من ذهب زمن معين ، لكنه ذكر ما ذهب إليه البخاري من أنه يقع عند الحشر ، و ذلك أثناء تعرضه لبيان الحكمة التي لأجلها نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأخذ منه ، و قد عد ذلك أي حسر الفرات عن جبل من ذهب صاحب الإشاعة ، من الأمارات التي تدل على قرب خروج المهدي . الإشاعة ( ص 91 ) ، و الذي دفعه إلى القول بذلك ما رواه ابن ماجة من حديث ثوبان مرفوعاً : يقتتل عند كنزكم ثلاثة ، كلهم ابن خليفة . ثم ذكر الحديث في المهدي ، فإن كان المراد بالكنز الذي في حديث
أبي هريرة ، دل على أنه إنما يقع عند ظهور المهدي قبل نزول عيسى و خروج النار ، و لكن ليس هناك ما يعين ذلك . الفتح ( 13 / 81 ) .
و يبدو لي والله أعلم أن الأنسب حمل هذه الأحاديث على محمل واحد و هو أن ذلك يقع بعد نزول عيسى عليه السلام ، حين تخرج الأرض بركتها حتى تشبع الرمانة الواحدة أهل البيت كلهم ، ولا يبقى في الأرض كافر ، كما جاء في
حديث
النواس . ( مسلم ( 4 / 2250- 2255 ) ، في سياق طويل عن قصة الدجال و يأجوج و مأجوج ونزول عيسى عليه السلام ) .
رابعاً : سبب النهي عن أخذ شيء منه :
أما الحكمة التي لأجلها ورد النهي عن الأخذ من ذلك الجبل الذي يحسر عنه الفرات ، فقد ذكر العلماء في بيان الحكمة من ذلك عدة أسباب :-
1 - أن النهي لتقارب الأمر و ظهور أشراطه ، فإن الركون إلى الدنيا والاستكثار منها مع ذلك جهل واغترار .
2 - أن النهي عن أخذه لما ينشا عنه من الفتنة والاقتتال عليه .
3 - لأنه لا يجري به مجرى المعدن ، فإذا أخذه أحدهم ثم لم يجد من يخرج حق الله إليه لم يوفق بالبركة من الله تعالى فيه ، فكان الانقباض عنه أولى . ذكره الحليمي احتمالاً في المنهاج ( 1/ 430 )
4 - إنما نهى عن الأخذ منه أنه للمسلمين فلا يؤخذ إلا بحقه ، ذكره ابن التين ، وقال كما حكى عنه الحافظ ابن حجر : و من أخذه و كثر المال ندم لأخذه ما لا ينفعه ، و إذا ظهر جبل من ذهب ، كَسَدَ الذهب ، و يبدو أن الإمام البخاري ذهب إلى اختيار القول الأول ، إذ أورد هذا ال
حديث
تحت باب خروج النار مما يوحي بأنه يرى أن النهي عن الأخذ ورد لأنه عند الحشر و مع خروج النار ، وهو وقت انشغال الناس بأمر الحشر ، فإذا أخذ منه أحد لا يستفيد منه سوى الندم .
و ذهب القرطبي إلى اختيار القول الثاني ، و قال : و هو الذي يدل عليه ال
حديث . التذكرة ( ص 750 ) . كذلك ذهب إلى اختياره الحافظ ابن حجر واستدل بحديث أبي بن كعب مرفوعاً : يوشك أن يحسر الفرات عن جبل من ذهب ... ، و ذكر الحديث . و بهذا الحديث
أبطل ما ذهب إليه ابن التين ، و قال : إنما يتم ما زعم من الكساد لو اقتسمه الناس بينهم بالتسوية و وسعهم كلهم ، فاستغنوا أجمعين ، فحينئذ تبطل الرغبة فيه ، و أما إذا حواه قوم دون قوم ، فحال من لم يحصل له منه شيء باق على حاله ، و عَقّبَ على القول بأن النهي ورد لكونه يقع مع خروج النار ، فقال : ولا مانع أن يكون عند خروج النار للحشر ، لكن ليس ذلك السبب في النهي عن الأخذ منه والله أعلم . الفتح ( 13 / 81 ) .
خامساً : شبهة والرد عليها :
و ذهب بعض المتأخرين محمد فهيم أبو عبية في تحقيقه لكتاب الفتن والملاحم لأبن كثير - في حسر الفرات ، إلى معناه حسره عن الذهب البترولي الأسود .
الجواب : و ليس المقصود بهذا الجبل من ذهب النفط أو البترول الأسود ، و ذلك من وجوه :-
1- أن النص جاء فيه جبل من ذهب نصاً لا يحتمل التأويل ، والبترول ليس بذهب على الحقيقة فإن الذهب هو المعدن المعروف .
2- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن ماء النهر ينحسر عن جبل من ذهب ، فيراه الناس ، و النفط أو البترول يستخرج من باطن الأرض بالآلات من مسافات بعيدة .
3 - أن النبي صلى الله عليه وسلم خص الفرات بهذا دون غيره من البحار والأنهار ، والنفط نراه يستخرج من البحار كما يستخرج من الأرض ، و في أماكن كثيرة متعددة .
4 - أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز ، و لم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط من الفرات أو غيره ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى من حضر هذا الكنز أن يأخذ منه شيئاً ؛ كما هي الرواية الأخرى عن أبي بن كعب رضي الله عنه ، ومن حمله على النفط ، فإنه يلزمه على قوله هذا النهي عن الأخذ من النفط ، ولم يقل به أحد . أنظر : إتحاف الجماعة ( 2 / 185 186 ) فقد ذكر الشيخ حمود التويجري وجوهاً كثيرة للرد على هذه الشبهة
.

فهد الشمري 2012-06-03 03:49 AM

مزن البرد
الله يعطيك العافيه

سراب 2012-06-03 03:50 AM

ارجو من الاستاذ ضيف الله الفيفي والاخ مقطع العروق
عدم حذف الموضوع لاهميته
حتى يعلم كل من تسول له نفسه بالتصديق بمثل هذه الامور
الحقيقة علنا وكيف نرفضها نحن المسلمون
تداول مثل هالمواضيع وانتشارها ياخذ بنا بعيدا
عن امور دينية اهم

عاشق الجنه 2012-06-03 03:54 AM

كاهن و كاذب ومدعي للعلم

الوااا(بالله)اااثق 2012-06-03 06:10 AM

سبحان الله

آمنت بالله

هذا إدعاء بعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى

ولا ينبغي تصديق مثل هذا الرجل ولا غيره ممن يدعون علم الغيب

خالد اللحياني 2012-06-03 07:02 AM

ياحبيبي يارسول الله صلى الله عليك وسلم

قلتها وقولك الصدق ولاتنطق عن الهوى

نعم قالها : فتن كقطع من الليل المظلم

فتن آخر الزمان
وهذه أراها فتنة أخرى فلاننجر خلفها انجرارا
لانصدق قائلها ذو الاسم الغريب
ولانلتفت لكل من يدعي علم الغيب وعذره القبيح هو حاسة سادسة
لاياشيخ ,,!!!
الحمدلله بس


الساعة الآن 09:10 AM

Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010