شبكة البراري - مشروع الكيمتريل !! الله يرحمنا برحمته

بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد
كل شيء جائز يا أخوة بارك الله فينا وفيكم وهدانا وإياكم ...
فنحن لا نصدق ولا نكذب ..
بل ربما نكون للتصديق أقرب وهذا الشيء والمخترعات ليس فيها شيء من التعدي على قوة وجبروت الله سبحانه جل جلاله وتقدس في علاه ...
ربما الله سبحانه تبارك وتعالى يعطيهم الأسباب التي تمكنهم من فعل أشياء مثل إيقاف المطر على سبيل المثال لا الحصر ويبقى الأمر من قبل ومن بعد لله وحده هو المتصرف في الكون كيف يشاء وبما يشاء سبحانه آمنا به وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ..
الأخوة الذي علقوا وقالوا هذا كفر نقدر لهم غيرتهم وحرصهم .. ولكن لا تنسوا قول ربنا تبارك وتعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) سورة الإسراء 85 ويبقى علم الله وقوته وجبروته وملكه للكون وتصرفه فيه له وحده سبحانه .. ولا تعارض بين العلم والإيمان أبداً أبداً أبداً ولو بدا لنا أن أسباب العلم خارقه للعاده وغريبة علينا.
لكن ربما ييسر الله الأسباب للأنسان ليعمل بعض هذه الأشياء .
أذكر لكم مثال على سبيل المثال لا الحصر والأمثلة كثير: هل يصدق الناس قبل ثلاثين سنه لو قلت لهم في وقتها أنه لدي جهاز صغير (جهاز الكمبيوتر أو اللابتوب) تستطيعون من خلاله محادثة شخص عزيز عليكم ورؤيته بالصوت والصورة ويبعد عنكم 1000 أو 2000 كيلو أو أكثر سيقولون أعوذ بالله هذا كفر وسحر ولن يصدقوا والأمثلة كثير يا أخوان ..
مثال آخر .. هل تصدق أن بإمكان أمريكا أو إسرائيل تدمير مساحة من الأرض تقدر بألاف الكيلومترات المربعة وإحراقها وإحراق من عليها من بشر وحجر وشجر .. هل هذا الفعل يتعارض مع قوة الله ويتعارض مع إيماننا به وحده سبحانه .. لا، لأن الله سبحانه وحده علمه وقوته وجبروته فوق علمهم وقوتهم لكن أعطاهم أسباب إذا أخذوا بها يستطيعون فعل ذلك والسبب كلنا نعرفه في هذا المثال وهي (القنبلة النووية أو الهيدروجينية) .. وهذه الأسباب لا يمكن أن تفعل شيئاً إلا بعد إذن مالك السموات والأرض والكون بما فيه وهو المتصرف وحده به تبارك رب الأرباب ومسبب الأسباب ولا إله إلا هو حده سبحانه ،،،
لا تجعلوا عقولكم محدودة وأرجع وأذكركم بقوله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) ...
بل ربما إذا صح هذا الخبر عن هذا الغاز (الكيمتريل) وإمكاناته وتأثيره الغريب والعجيب ربما يكون مقدمة لخروج (المسيح الدجال) ربما المسيح الدجال لا يستخدم خوارق للعادة ربما تكون لها أسباب علمية أعطاها الله له ليكون فتنة للناس وربما تخفى هذه الأسباب عن كثير من الناس لجهلهم الشديد بالله سبحانه وما أنزله لهم من علم ومعرفه .. نعوذ بالله من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال .. آمين
ثم إذا أمتلكت أمريكا أو إسرائيل لهذا الغاز وصح هذا الخبر عنه فلا نخاف إلا من الله وحده ونتوكل عليه وحده وهو المتصرف والمالك لهذا الكون ولا يمكن أن يحدث شيء إلا بإذنه سبحانه جل وتقدس في علاه ،،،
ملاحظة: ربما العبارات التي صيغ بها هذا الخبر دون ربطها بمشيئة الله وقدرته وعظمته وجبروته فيها شيء من المحذور الشرعي، ويتضح من الخبر أن به مبالغة شديدة وتهويل وتخويف ولله الأمر من قبل ومن بعد وهو على كل شيء قدير.
والله من وراء القصد وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ،،،