التعليمـــات |
التقويم |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
انتهى عام بكل لحظاته وذكرياته وعام جديد وأمنيات جديده
|
#2
|
|||
|
|||
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين. بسم الله الرحمن الرحيم ((هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون * إن في اختلف الليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض لآيات لقوم يتقون)) سورة يونس فإن الليالي والأيام والشهور والأعوام تمضي سريعا وتنقضي سريعا هي محط أعمالنا عام 1433 هـ أفل بما فيه من خير ..وبما فيه من شر .. عام 1434 هـ أطل ..ما يُدرى ما فيه خير ..وما هو عمل البشر رحل عام 1433هـ بكل ما حدث فيه من لحظات سعيدة كانت أو حزينه ..! فكم ودعنا في هذا العام إخوانا لنا وأقارب و كم ودعنا من عالم وإمام ونحن في الطريق سائرون وعلى الدرب ماضون نجرب ونتعلم فالحياة تجارب ونحن نجرب فنتعلم وبتجاربنا نتقدم فتقدم فيها وكأنك محارب وفي عينيك يبرق نور النصر قوياً طموحاً متفائلاً وبنظرتك ثاقب وليست العبرة بنقص البدايات ولكن العبرة بكمال النهايات https://www.youtube.com/watch?v=BRaFLla9dss&feature=related
|
#3
|
|||
|
|||
عام 1433هـ أفل بما فيه من خير ..وبما فيه من شر .. عام 1434هـ أطل ..ما يُدرى ما فيه خير ..وما هو عمل البشر فنسأل أنفسنا : كم من الساعات التي عانينا؟ وكم من البلايا والنقم مرت علينا في هذا العام المنصرم ؟ فسبحان الله مفرج الكروب وميسر المصاعب ومثبتنا عند النوائب !!! اسأل نفسك ؟؟ كم مرة مرت عليك ساعات النعم وأنت تتقلب في العافية والسعادة ؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((اغتنم خمساً قبل خمس: شبابَك قبل هَرَمِك وحياتَك قبل موتِك وفراغَكَ قبل شُغْلِك, وصِحَّتَك قبل مرضِك, وغِنَاك قبل فقرك)) وكان ابن عمر يقول: (اذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك) فهل كنت لله شاكرا وله ذاكرا ومستغفرا ؟؟؟
|
#4
|
|||
|
|||
|
#5
|
|||
|
|||
إشارات التحذير والتنبيه. من فضل الله علينا أن جلا لنا الطريق وجعله مستقيما لا عوج فيه. وأقام لنا فيه علامات، وإشارات تحذير وتنبيه: - أوراق التقويم.. ونحن نمزق أوراقها يوماً فيوم ونحن إن فقهنا إنما ننظر إلى صفحات أعمارنا نمزقها بأيدينا. - دقات الساعة.. دقات القلب..( دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني ) - هلال الشهر.. وكيف ينمو حتى يكتمل بدراً ثم يأخذ في الذبول والنحول. - فصول السنة.. وما يحصل فيها من تنوعٍ فيه عبرةٌ لمن يعتبر فمن جوٍ لطيفٍ وأزهارٍ وخضرة تذكِّر بالجنة ونعيمها إلى حرٍّ قائظ أو بردٍ قارصٍ يذكِّر بالنار وسمومها وزمهريرها. - المرض.. فهو كفارةٌ وتذكيرٌ بحقيقة الإنسان وضعفه وفاقته ووقفة محاسبة. - الموت.. فكم من قريبٍ أو صديقٍ واريناه التراب وكفى بالموت واعظاً. [flash=https://saaid.net/flash/WeAreAllTravelers9.swf]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash]
|
#6
|
|||
|
|||
هل من ذنب يؤلمك ؟
|
#7
|
|||
|
|||
[flash=https://www.m5zn.com/flash.php?src=f1a718b66d3d474.swf]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash] رحيل عام ومسك الختام هل نسال أنفسنا ترى ما ذا فعلنا في ذلك العام هل ازددنا للرحمن طاعة ؟؟ هل ازددنا له انابه ؟؟ هل اعددنا إجابات لتك الأسئلة .. عن ابن عمر عن ابن مسعود رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تزول قدم ابن ادم يوم القيامة من عند ربه حتى يسال عن خمس :- عن عمره فيم أفناه , وعن شبابه فيم أبلاه , وماله من أين اكتسبه , وفيم أنفقه , وماذا عمل فيما علم) . رواه الترمذي . أخي المسلم : كم صلاةٍ أضعتَها ؟ كم جُمُعَةٍ تهاونتَ بها ؟ كم صدقةٍ بَخِلتَ بها ؟ كم معروفٍ تكاسلتَ عنه ؟ كم منكرٍ سكتَّ عليه ؟ كم نظرةٍ محرمةٍ أصبتَها ؟ كم كلمةٍ فاحشةٍ أطلقتها ؟ كم أغضبتَ والديك ولم ترضِهِما ؟ كم قسوتَ على ضعيفٍ ولم ترحمه ؟ كم من الناسِ ظلمتَه ؟ كم وكم ...؟ إنا لنفـرحُ بالأيـامِ نقطعُـها *** وكـلَّ يومٍ يُدني من الأجـلِ فاعمل لنفسِكَ قبلَ الموتِ مجتهداً *** فإنما الربحُ والخسرانُ في العملِ
|
#8
|
|||
|
|||
|
#9
|
|||
|
|||
|
#10
|
|||
|
|||
العام بين العبرةوالتهنئة ذهب جمع من أهل العلم إلى جواز رد التهنئة بالعام الجديد لأنه من العادات التي جرى عليها أمر الناس وليس المقصود بها التعبد لكن لا يبتدئ التهنئة به لعدم ورود ذلك عن السلف ولأن العبرة في الأزمان بالعمل فيها لا ببلوغها. لكن هل نهنئ بعضًا بحلول الأعوام أو نذكِّر بعضًا بحلول الآجال وقُربِ الرحيل؟! إن في ذهاب الأعوام موعظةً يجب أن نعتبرهاوأن نسعى سعي المسافر الغريب في البلاد البعيدة يستحث نفسه للرجوع إلى بلده وموطنه وليس شيء أعظم من العلم المصدَّقِ بالعمل ينقذكم مما أنتم فيه {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110)} [سورة الكهف 18/110].
|
|
|