معنى قوله عليه الصلاة والسلام معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس

[ابو طلال الفيفي]

رقم الفتوى (6335)

موضوع الفتوى :

معنى قوله عليه الصلاة والسلام
معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس

السؤال
ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام
صنفان من أهل النار... الحديث.
نود أن نعرف ما هو الصنف الأول
في هذا الحديث رجال معهم سياط
كأذناب البقر يضربون بها الناس ؟

الاجابـــة
يظهر أن هؤلاء الرجال من المبتدعه الذين يتسلطون بما لهم من قوة، ومنعه على كل من خالفهم في المعتقد الباطل، ويكرهون الناس على انتحال بدعتهم، فمن خالفهم تسلطوا عليه بالضرب والأذى، كما تفعل الرافضة في بعض البلاد بأهل السنة، والخوارج بمن خالفهم، وكذا الظلمة من الولاة الذين يسلطون جنودهم على من خالف قوانينهم وأوامرهم الجائرة، أو ضرائبهم التي يفرضونها على الرعايا، ويعذبون من امتنع من ذلك، ويمكن وجود غير هؤلاء فيما مضى وفيما يستقبل. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين