رمضانيــــــــــــــــــــــــات

[ابو سلطان العتيبي]

مبارك عليكم الشهر

رمضان شهر مبارك فيه أنزل القرآن وتتنزل الرحمات وتصفد الشياطين.. كما هو شهر الصيام أحد أركان الإسلام
من صامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
أوله رحمة.. يشعر المسلمون وهم يستقبلون هذا الشهر الفضيل بالفرحة التي تملأ قلوبهم والسعادة التي تغمر أرواحهم
مع كل ما يلاقونه من جوع أو عطش أو طول نهار وقلة ليل.. هذه السعادة تكمن في عدة أمور من رحمة الله على
عبادة في شهر الصيام وهي:

1- تطهير البيئة الروحية للصائم وذلك من خلال فتح أبواب السماء للذاكرين والداعين والمستغفرين.. وتيسير قراءة
القرآن والتهجد والقيام، كما تصفد الشياطين من الإنس والجن خلال هذا الشهر الفضيل ليعيش الصائم بجو روحاني
يزيد من قربه إلى الله فتتحقق العبودية لله بالصيام ويزداد إيمان المسلم بربه بهذه القربى.

2 - صلة الرحم.. وهي من رحمة الله لعبادة في رمضان المبارك، وهنا نرى المسلمين يتسابقون بالتزاور والتبريكات
وصلة أرحامهم، فكثيرا ما يصطلح المتخاصمون في رمضان.. وتنفرج المشاكل فيه.. وتتقارب القلوب من بركته.

3 - ومن رحمة رمضان أنه شهر يجدد فيه المسلمون إيمانياتهم فبعد عناء الغفلة وتواضع العبادة وضعف محاسبة
النفس وقلة الواعز الديني خلال الشهور السابقة يأتي هذا الشهر المبارك ليكون منقذ الروح بالإيمان ومحرك الجسد
بالطاعة وموجه العقل بالأخلاق ومعطر اللسان بالقرآن وملطف القلب بالتواضع.. ليكتمل إيمان المسلم فينطلق الى
بداية عام جديد مليء بالتحديات التي تواجه إيمانه فيتغلب عليها.

قال تعالى في سورة البقرة (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) 185.

-

[خالداللهيبي]

أصعب رمضان يمر على العرب
لا فوانيس القاهره تضيء
ولامآذن دمشق تكبر
ومتاجر بغداد أغلقت
وغزة تحترق

[سحاب سدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالداللهيبي

أصعب رمضان يمر على العرب
لا فوانيس القاهره تضيء
ولامآذن دمشق تكبر
ومتاجر بغداد أغلقت
وغزة تحترق

اللهم ارحمنا برحمتك واحفظ علينا
امننا وسلامنا
وانصر المسلمين في كل مكان

[خالداللهيبي]

يامرحبا ياشهر ربي وغفرانه
إهلالك المختفي نوّر ليالينا

عليك كل القلوب البيض عطشانه
نصوم والأجر يطعمنا ويسقينا ♡

[ابو سلطان العتيبي]

بيوت سعودية تسوّق الطعام المنزلي


فهمتُ من النقل الشفهي الاجتماعي أن الدعوات في رمضان الكريم تكون على السحور.
والداعي كما عرفت يلتزم أدبيا وماديا بالذبيحة أو الحاشي، وفي السنين الأخيرة التيوس.
صحيح أنها لقاءات إلفة ومحبة بين أسر أو جيران. لكنني مع قائل البيت التالي:
وما هي إلا جوعةٌ إن سَدَدتها فكل طعامٍ بين جَنبيك واحدُ
وإليكم هذه الحكاية الواقعية، ولا تخص سحور رمضان الكريم أو الدعوة إليه لكنها تُري
الفارق بين ما يُقدّم وما يدخل الجوف وما يُعتنى به من الطعام.
استجاب الكبير لدعوة فراش مكتبه على الغداء بعد أن "طلّق" الأخير وأصر. وأحضر الأول
معه اثنين أو ثلاثة إلى تلك الدعوة الكريمة.
ولاحظ المدعو - وهو صاحب هوية مرموقة - بساطة الأكل وطريقة التقديم التقليدية المصحوبة بالرعاية
والملاحظة الشخصية من قبل المضيف. فاستطعم الطعام وتناول الشاي والقهوة واستمتع بوقته وأنعم.
وقبل خروجه سأل مضيفه سؤالاً شخصياً عن تكلفة الدعوة. فظن الأخير أنه سيعوضه فأقسم و"طلّق"
أن يجعل ذلك سراً مكتوماً. لكن الكبير طمأنه مبدياً رغبته بالعلم فقط ولا شيء غير ذلك.
سأله المضيف ولماذا تود المعرفة؟
قال إن مسكني ممتلئ بالخدم والقائمين على شؤون المطبخ وممتلئ أيضاً بالثلاجات والمجمدات (الفريزر)
وغرف التجميد والمباشرين، ومع هذا كله فإن طعامك - يا فلان - أكثر بهجة ولذة وشهية.
ولذا أسأل كم كلفك.. ولا عليك فوالله لن أعوضك.
قال الفّراش - كل العزيمة ب(180) ريالاً. باللحم والخضار والرز والسلطة والفاكهة.. وإذا أردت أن
تحسب الشاي والقهوة.. ولكن امتزج هذا كله بلمسات العناية المنزلية النظيفة بطبعها،
والمحبة للنظافة. وهذا - وغيرك المعلّم - لا يتوفر في مساكن تُركت لرعاية الخدم والطباخين يطبخون
ما يحلو لهم.. ويسرقون ما يحلو لهم، فوجبتكم لا تقل عن الثلاثة آلاف ريال.
وأرى أن الطعام القليل النظيف اشهى وألذ مذاقاً وتستسيغه النفس.
وأعلم أن طبخ الاكل المنزلي ليس سهلا، وذلك لانه يحتاج الى حرفية وتعلم في مجال الطبخ وغيره،
لمعرفة عمل اصناف مختلفة من الاطعمة سواء محلية او عالمية، وهذا المجال من المشاريع المربحة
اذا ما تم إتقانه جيداً وأتساءل لماذا لا أسمع أن في بلادنا فندقاً أو أكثر من الفنادق الراقية، خصص دورات
تدريبية لمن يرغب، لقاء رسم محدد يدفعه المتدرب (أو المتدربة)؟ فهذا الشيء موجود في بلاد أخرى،
ويدخل ضمن الدورة كل ما يدخل ضمن مجال الطبخ ونوعية الأصناف ومناسباتها، والصفات التي يمكن
استمرارها وفصولها.
دورات كهذه تُعطي السعوديين إطلالة على ما يمكن عمله.



منقول
-

[سحاب سدير]

فطورنا يوم امس اللهم ادمها نعمة واحفظها من الزوال

[خالداللهيبي]

كل مسلسل سيعرض في رمضان سوف يعاد بعد رمضان ، إلا التراويح ، وقيام الليل، وليلة القدر ، الرحمة والمغفرة والعتق من النار لا تكون إلا في رمضان

[خالداللهيبي]

من لا يستطيع الثبات أمام فتنة مسلسل كله معاصي
فكيف سيثبت أمام فتنة المسيح الدجال؟
اللهم احفظنا !

[خالداللهيبي]

قال ابن الجوزي ..
الصوم ثلاثة
صوم الروح وهو قصر الأمل
وصوم العقل وهو مخالفة الهوى
وصوم الجوارح وهو الإمساك عن الطعام والشراب

[خالداللهيبي]

صف النوايا ، واذكر اللہ ، وترتاح
واللي تشوفہ ، قابلہ ب ابتسامہ

وخلك وسيع الصدر طيب ومزاح
ترى الزمن ... م يستحق الملامه