الغطاء النباتي يتعرض لإرهاب بيئي خطير في منتزه طخفة

[سيف الرعد]

الغطاء النباتي يتعرض لإرهاب بيئي خطير في منتزه طخفة
سكب مواد تميت الأشجار الكبيرة ومن ثم قطعها

وتجريف للتربة في شعابها من اجل التجارة
المتنزهون ن يطالبون بحمايتها

طخفة بمواقعها الأثرية وشعابها الذهبية وجبالها الحمراء



وأشجارها المعمرة الكبيرة الظليلة



وجرفها المشهور
والخطر في أن واحد هي إحدى المتنزهات البرية الواقعة في
الحدود بين منطقتي الرياض والقصيم



ويقصدها المتنزهين من مختلف مناطق المملكة



وقل أن تذهب إليها دون أن تجد تحت أشجارها

مجموعات من (الكشاتة )يستمتعون بطبيعتها طخفة



هذه الأيام تتعرض لأنواع التخريب البيئي المنظم


فمن قطع الأشجار الكبيرة بعد تجفيفها



وقتلها عمدا بمادة معينة ويؤكد المتنزهون ذلك


إلى تجريف التربة بشعابها ومن تحت جذوع أشجارها بقصد المتاجرة (ببطحائها)

مما يفقدها الاحتفاظ بمياه الأمطار

ومن ثم موت الأشجار لاحقا وسهولة اقتلاعها عند هبوب الرياح .

وقد يكون لازدواج المسؤولية بين القصيم والرياض نوع

من الاتكالية لحمايتها ومتابعتها

زرت جبال طخفة ورصدت بعدستي التعديات على شعابها وأشجارها


والتقيت بعدد من المتنزهين من هواة البر قدموا لقضاء بعض الوقت بها


فيقول صالح محمد المزيد منذ عشرات السنين ونحن نحرص
على (الكشتة ) في نهاية الأسبوع في ربوع المملكة وطخفة لها

عشق في نفوسنا نظرا لما تحتويه

من جمال في طبيعتها هذه الطبية تزداد جمالا في وقت

الأمطار والربيع لكنها لا تنعدم صيفا فأشجار
طخفة الظليلة توفر المناخ المناسب حتى في الصيف




لكن ما نراه في جبال طخفة من عمل غير مسؤول ونرفضه

ونطالب بحمايتها من جهات الاختصاص فورا



أما محمد ناصر المشحن فيقول غاضبا هذا إرهاب بيئي منظم

من قبل أناس لا يشعرون بقيمتها وأهميتها

فكيف تسكب المواد الحارقة على الأشجار


لتموت كما نشاهد في هذه الشجرة



التي كانت ظليلة خضراء فقتلت ليتم

قطعها بهذه الطريقة دون رادع ومن خلف هذا العمل مجرم
ويستحق العقاب كيف يعتدي على الحق العام وحق المواطنين من اجل مصلحة فردية .


أما عبد العزيز عبد الله السليم فيقول أحزنني


ما شاهدته في جبال طخفة من تخريب




ونقل التربة بهذه الطريقة الهمجية مخالف للأنظمة
والتعليمات فلماذا يترك من يقوم بذلك دون عقاب



ناهيك
عن قطع الأشجار من اجل الاحتطاب..أ
شجار خضراء تقص وتقطع بهذه الطريقة الهوجاء .


أما المواطن حمد عبد الله الجلالي فيقول نحرص على
زيارة طخفة بين الحين والآخر لما يوجد بها من أثار قديمة

وجبال جميلة تتميز بشعابها وأشجارها الكبيرة

التي تشكل غابات نادرة في صحراء الجزيرة العربية

ويقصدها الناس من كل مكان لاستمتاع بها لكنها الآن تتعرض لهذا التخريب


وهذا شي محزن وفي نظري إنها تستحق تعيين حارس لحمايتها
والتبليغ عن التعديات على أشجارها وشعابها وأثارها



أما إبراهيم الدغيم فيقول اكتف إدارة المراعي

والغابات بوزارة الزراعة بوضع اللوحات الإرشادية




بعدم قطع الأشجار وهذا يعتبر وجوده كعدمه لذا يلزم وجود الحماية البشرية الثابتة بالموقع لمنع التعديات قبل حدوثها حتى لا نصل لمرحلة يصعب معالجتها من جانب اخر استطلعت رأي المسؤلين بوزارة الزراعة ممثلة بفرع الزراعة بالرس حيث قال المهندس عبد العزيز الخليفة فرع الزراعة بالرس يتبع له نصف جبال طخفة ومع ذلك في السنوات الماضية يوجد مراقبين يقومون بمتابعة منطقة طخفة بكاملها هؤلاء المراقبين يتبعون لشركة أمنية ولم لحدث خلال متابعتهم لها أي تعديات لكن انقضاء عقد الشركة وترسية الإشراف والمراقبة على شركة أمنية أخرى تأخرت في استلام العمل لأسباب تنظيمية أدى إلى حدوث فجوة قد يكون استغلها الغير مبالين


في الاعتداءات على الطبية هناك ونام لان تنتهي الإجراءات بأسرع وقت للإشراف على هذه المنتزه والمنتزهات الأخرى المشابهة مثل شعباء حيث تم تخصيص حراس بسيارات للمتابعة والرصد .

[ابو تركي العنزي]

بارك الله فيكم اخونا سيف الرعد

وتقريرك جميل جدا وراقي

وفعلا البيئة هي الحياة

واهمالها سينعكس سلبا على حياتنا بشكل مباشر

والجهود المبذولة اقل من متواضعة

ومطلوب زيادة الانشطة الرسمية

والفردية والمجتمعية بهذا الخصوص

وتوعية شاملة اعلاميا وبشكل علمي

وليس بتلك البرامج البالية



لك مني كل التقدير والاحترام


شكرا