تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الشعر (قصائد عن البر والسيارات والصيد) > همس القوافي للمنقول ( قصائد - شيلات - خواطر )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2011-01-14, 05:10 PM
خراشى خراشى غير متواجد حالياً
عـضـو فـعـال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: مصر
المشاركات: 208
جنس العضو: ذكر
خراشى is on a distinguished road
افتراضي حوار مع دردوخ

زبير دردوخ
زبير دردوخ شاعر من جيل التسعينات استطاع أن يتميز بتجربته الشعرية ، فوصفه العديد من المتتبعين للمشهد الشعري الجزائري بفتى المنبر الجميل وشاعر القضية ، إذا صعد إلى المنصة لإلقاء قصائده يشدك بصدقه وبوقع كلماته وبموسيقى قصائده التي تخاطب الضمير الإنساني متخطية حدود الزمان والمكان، سبق للشاعر زبير دردوخ وأن تحصل على عدة جوائز منها جائزة مفدي زكريا وجائزة البابطين عن قصيدته حول الشهيد "محمد الدرة " وقد كرس جزءا معتبرا من تجربته الشعرية للقضية الفلسطينية ، وفي هذا اللقاء الذي جمعنا به يتحدث زبير دردوخ عن تجربته مع القصيدة وشؤون الادب...
-على ماذا يشتغل الشاعر الزبير دردوخ هذه الأيام ؟
بسم الله الرحمن الرحيم... حاليا أنا بصدد إعداد رسالة الدكتوراه ، حول الشعر العربي النسوي بالجزائر ، فضلا عن ذلك فأنا أشتغل محررا ومحققا بالتلفزيون الجزائري ، وأكتب الشعر كلما سنحت الفرصة بذلك.

-عانقتَ جرحَكَ كي تظلَّ الأطهرا // ولكي تَجِلَّ على الزمان وتكبُرا
يا درة الأقصى وطهر صلاتــه // لله .. كيف تَخِذْتَ منه منبرا
وخطبتَ في حجِّ الوداع بخُطـبةٍ // عصماءَ .. رتَّلها الزمان وفسَّرا
هذا مقطع من قصيدتك حول الشهيد محمد الدرة ، كيف هو حضور القضية في شعر الزبير دردوخ ؟
أنا شاعر قضية ، بالدرجة الأولى ، وكل قضايا الإنسان العادلة هي قضيتي ولها أعيش ، وقضيتي الأولى هي تحرير فلسطين ، بكل ما أستطيع ، والكلمة المقاومة إحدى وسائلي في ذلك ، ولي فيها ديوان شعري أسميته ، قصائد مقدسية ، وأنا على يقين من أن التحرير قريب قريب قريب إن شاء الله
-ومن أين لك ذلك ؟
قبل سنتين كنت صائما يوم الخميس ، وقرأت القرآن ليلة الجمعة ، ودعوت لإخواني الفلسطينيين أن يفرج الله كربهم ، ويخفف عنهم ، وكنت حزينا لوضعهم وحالهم ، ومع أذان الفجر بالضبط رأيت رؤيا صالحة استبشرت بها خيرا ، وأنا أبشركم بها ، فهي صادقة إن شاء الله وقريبة.
-وماذا رأيت ؟
رأيت حلما أذكر لكم منه الجملة الأخيرة " والشمس تشرق من فلسطين " واستيقظت مع أذان فجر الجمعة ، فرحا منشرحَ الصدر ومنذ ذلك اليوم وأنا مستبشر مستيقن بأن الفتح قريب ، وأن فلسطين ستشرق منها شمس الحرية والإسلام من جديد ، وسيكون ذلك قريبا بإذن الله ، فأبشروا وبشروا ، وقد كتبت قصيدة من وحي تلك الرؤيا بعنوان:
آن لكم أن تحملوا حقائب الهروب
كان ذلك قبل العدوان على غزة ، وجاء الصمود أسطوريا ، ليتحقق جزء من الرؤيا ، في انتظار التحرير الكامل إن شاء الله ، وبشائره بدأت تلوح في الأفق ، وأنا على يقين أن الفتح قريب، وأن فلسطين ستحرر بإذن الله ، ولمن يشك في كلامي هذا أقول له الأيام بيننا ، وستدرك أن الرؤيا الصادقة هي بشارة من الله ، فانتظروا إنا منتظرون.
-نلاحظ أنك غائب نوعا ما عن الساحة الثقافية في بلادنا فهل تحس أنك مهمش من بعض الجهات؟
بالعكس لقد حضرت تقريبا كل الفعاليات الثقافية التي شهدها الوطن مؤخرا منها عكاظية الشعر لديوان الثقافة والإعلام ، وملتقى أدب الثورة والشهيد بولاية الطارف ، وملتقى الشعر الفصيح بولاية الوادي ، وأتابع المشهد الثقافي على الساحة الوطنية والعربية ، كما أنني أشارك بين الفينة والأخرى في ملتقيات عربية خارج الوطن ، وكانت آخرها بدعوة كريمة من مؤسسة البابطين الرائدة بالكويت حول دور الشعر في مناصرة القضية الفلسطينية والقضايا العادلة ، كما كانت لي نشاطات أدبية بالأردن حيث كنت ضيف الصالون الأدبي للشاعرة المحترمة مريم الصيفي ، وعقدت ندوة أدبية كبيرة حضرها كتاب وشعراء من الوطن العربي حول أدب المقاومة أيضا، هذا كله بالإضافة إلى مشاركتي في اليوم العربي للغة العربية المنعقد بالجزائر تحت إشراف المجلس الأعلى للغة العربية. وبالمناسبة فإنني أحيي كل الفاعلين الثقافيين عربيا ووطنيا لأن الثقافة هي السبيل الأمثل للمحافظة على الهوية والأرض والعرض ، وهي آخر الحصون المدافعة عن كرامة الإنسان العربي.
-وهل صحيح أننا نعيش زمن انتصار الرواية على الأجناس الأدبية الأخرى؟
ـ برأيي فإن هذه المقولة غير صحيحة، لأن العلاقة بين الأجناس الأدبية علاقة تكاملية وليست علاقة تصادمية.فالشعر له محبوه وعشاقه ، والرواية لها محبوها وعشاقها ، والقصة القصيرة أيضا لها جمهورها.
والجمهور العربي جمهور شعر بالدرجة الأولى، يتفاعل مع القصيدة الجميلة والكلمة المؤثرة، وهذا موجود في الشعر والرواية والقصة، غير أنها في الشعر أقوى وأجمل، فما تقوله الرواية في مائة صفحة تقوله القصيدة في مقطع شعري مكثف.
وأنا شخصيا أتهم كتَّاب الرواية بافتعال هذه المقولات ، لأنهم لا يفهمون الشعر ، ولا يحسنونه ، ومن ثم فإنهم يطلقون هذه الأراجيف حول الشعر لإيهام الناس وللترويج بأن الرواية أفضل من الشعر ، بينما جمهور الشعر يتذوق الرواية والقصة ، وزيادة عن ذلك فهو يستمتع بالشعر ، والدليل على صدق أقوالي مسابقات الشعر التي تبث على المباشر في الفضائيات العربية ، وتحديدا مسابقة أمير الشعراء التي يتابعها الملايين عبر العالم ، فهي تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الجمهور العربي جمهور شعر بالدرجة الأولى ، والرواية تأتي بعد ذلك.
-كيف تنظر إلى المشهد الشعري العربي بعد رحيل الشاعر محمود درويش؟
لا شك أن الشاعر محمود درويش شاعر كبير ، وقامة عالية من قامات المشهد الشعري العربي ، عبر التاريخ ، وفي السنوات الأخيرة ، فقدت الساحة الشعرية العربية أكبر شاعرين عربيين في رأيي وهما نزار قباني ومحمود درويش ، وأعتقد أنهما أعطيا دفعا قويا لقطار الشعر العربي في الخمسين سنة الأخيرة ، وجددا في الشكل والمضمون بما مكنهما من كسب احترام كل المبدعين رغم اختلاف الرؤى والأفكار ، وشخصيا أعتقد أن درويش ونزار ما زالا يحفران وجدان الشعر العربي بأعمالهما الشعرية الكبيرة ويؤثران بشكل متواصل في الأجيال اللاحقة على غرار المتنبي وأبي تمام والبحتري وشوقي وغيرهم.
أما العطاء فهو متواصل لأن أعمالهما تبقى حية ، والجمهور العربي من المحيط إلى الخليج ما يزال يتغنى بقصائدهما في كل المحافل الأدبية ، وهذا أكبر تكريم لهما بعد وفاتهما، والشاعر الخالد هو الذي يولد في ضمير الناس بعد وفاته ، ولا ينتهي بموته ، كما عبر عن ذلك الشاعر اليمني الكبير عبد الله البردُّوني حين قال:
لكنَّ موتَ المجيد الفَذِّ يبدَؤُهُ // ولادةً من صباها تَرضعُ الحِقَبُ
-ألا تعتقد معي أننا مازلنا نعيش على ما تركه جيل الستينات والسبعينات..بحيث أصبح المشهد الشعري يفتقر لتجارب جديدة بعيدة عن النمطية السائدة ؟
هذا صحيح نسبيا ، لأن التجديد لا يَتَـأتَّى لأيٍّ كان ، وإنما يتأتَّى للعباقرة ، والعباقرة لا يولدون كل يوم ، وعلينا أن ننتظر الظروف الملائمة لولادة العبقري الجديد ، والتجديد يأتي دائما بعد مرحلة طويلة من التقليد ، وأحيانا يتم بصورة جزئية لا كلية ، بحيث لا ننتبه إليه في حينه ، وكل قصيدة جيدة هي بلا شك جديدة في جزئية من جزئياتها ، وهذا ما يؤهلها للخلود.
أما النمطية فهي ليست دائما مذمومة ، لأن النمطي فيه الجيد والرديء ، والتجارب الجديدة أيضا فيها الجيد والرديء ، والتجريب لا يحسنه كل الناس ، وقد يصبح فوضى حين نعتقد أن التجريب يعني بالضرورة التجديد ، وهذا ما وقع فيه الكثير فوصلوا إلى طريق مسدود، وأعني بذلك أدونيس وأتباعه من دعاة الغموض المستغلق والطلاسم التي لا تُفكُّ في القصيدة، فحظُّهم من الجمهور والقراء والإبداع والتجديد ... لاشيء.
-معظم المبدعين الجزائريين ينجحون خارج وطنهم فهل أصبحت الهجرة ضريبة للنجاح؟
قديما قيل : مطرب الحي لا يطرب ، والنجاح في معظم البلاد العربية على كل الأصعدة يحتاج إلى معجزات،وأذكر مقولة لأحد المفكرين الجزائريين كان يقول فيها:
لكي تنجح في أوطاننا العربية يجب أن تتمتع بعدة مميزات أهمها أن يكون لك صبرُ أيوب ، وعمرُ نوح ، ومالُ قارون ، وخاتم سليمان لأن منظومة القيم لدينا مقلوبة رأسا على عقب
-كيف تنظر إلى مصير الشعر في ظل تحديات العولمة ؟
الشعر كائن جميل يتموسق مع كل الظروف والتحديات ، والجمال يعلن عن نفسه في كل حين وآن، وهو غير قابل للموت لأن الله جميل يحب الجمال ، وقد أثبتت التجارب أن التكنولوجيا خادم مطيع للشعر، بل أعطته فرصة أكبر للتوثيق والانتشار.
-وكيف تنظر إلى صراع الأجيال الموجود عندنا وهل أنت مع الذين يؤكدون على ضرورة التخلص من سلطة الأب؟
أعتقد أن مصطلح الأجيال عندنا بدأ يتراجع ، لأن العولمة وانتشار الفضائيات والأنترنت في العالم ، ساهم في الاطلاع على نتاج الغير ومقارنة ما عندنا بما عندهم مما أسهم في تجاوز المحلي لربطه بالعالمي ، وهذا سيؤسس لنظرة أكثر شمولية، وأكثر موضوعية أيضا ، والعالم يسير نحو إلغاء الحدود الجغرافية ، لتأسيس فكر إنساني أشمل وأعمق ، وهذا ينطبق على الشعر والمعارف الأخرى ، ويلغي المحلية والتقوقع ، فاليوم أصبحنا أكثر اطلاعا على الآخر من ذي قبل ، وسلطة الأب ، السياسية والثقافية والدينية ستراجع ـ في رأيي ـ لمن يقدم الأفضل للإنسانية بغض النظر عن ملته ودينه ووطنه ، وربما سنسير شيئا فشيئا باتجاه حكومة عالمية على كل المستويات ، تفرضها التحديات والعلم ، ولا تتحكم فيها السلطات والأشخاص.
-نلاحظ غياب الأنثى في أشعار الزبير دردوخ ..فهل هذا راجع إلى طبيعتك المتحفظة ؟
بالعكس ، أنا أكتب باستمرار عن الأنثى وللأنثى ، كتبت للأم والأخت والزوجة ، و المناضلة ، والعانس ، وأنا الآن بصدد كتابة مجموعة من القصائد بعنوان : تقول زوجتي ، فأنا أكتب عن الإنسان وقضاياه ، وما يهمني في ذلك ليس جنسه ، وإنما التعبير عن قضاياه بصدق وجمال وشاعرية ، لأنني أؤمن بأن الأدبَ الناجحَ ، وإن كان يصدر عن الذات المبدعة ، فهو يتجاوزها ليخاطب الإنسان متخطيا حدود الزمكان.
-وهل تصنف نفسك ضمن الأدباء الذين يكتبون ما اصطلح عليه بالأدب الملتزم ؟
أنا ملتزم في حياتي كلها ، فكيف لا أكون كذلك في ما أكتب ، أنا ملتزم بالحق والإبداع والجمال.أقف مع الحق حيث كان ، أتذوق الإبداع في كل أشكاله ، وأحاول المساهمة في إثراء الجمال بالكلمة المعبرة ، لأن أداتي التعبيرية هي اللغة الجميلة.
مجموعتي الشعرية الأولى " عناقيد المحبة " تصدَّرتْ غلافَها الخارجي صورةُ الشهيد محمد الدرة وصورةُ المسجد الأقصى، وهذا التزامٌ مني بالقضية الأولى للعرب والمسلمين ، وفي ثنايا المجموعة قسمتها إلى خمسة عناقيد:عنقود للشعر ، وعنقود للقلب ، وعنقود للوطن ، وآخر لإفريقيا ، وعنقود للأمة ، وفي كل عنقود مجموعة من القصائد تتحدث عن هموم وقضايا الإنسان المرتبطة بعنوان العنقود ، ففي عنقود الأمة وردت قصائد عن الانتفاضة ، في فلسطين ، والمقاومة في العراق ، والشيشان ، وجنوب لبنان ، وما يرتبط بقضايا الأمة الراهن ، وهكذا ، فالأديب ابن بيئته كما قيل قديما ، وكان في الجاهلية ابن قبيلته ، أما اليوم فهو ابن أمته ، ولا يمكن أن يكون الشاعر أعمى عن قضايا عصره وأمته.
-ما رأيك في مطلب بعض المثقفين الذين يدعون إلى تأسيس مجلس أعلى للثقافة، وما الذي يمكن لهذه الهيئة أن تقدمه؟
نعم أنا من الذين يدعون إلى تأسيس كل ما من شأنه النهوض بالثقافة والمثقفين ، ولا يمكن النهوض بالثقافة دون النهوض بالمثقفين ، فالعلاقة طردية بين التشجيع ، والتضييع ، والجامعات العربية فقدت دورها في إنتاج النخبة، وهي حواضن لتفريخ ملايين المتخرجين بشهادات لا تتعدى صلاحية محو الأمية ، فضلا عن تخريج المبدعين والمثقفين ، وعلينا مراجعة دور الجامعات العربية ، وإصلاح المنظومة التربوية من ألفها إلى يائها، وشخصيا لدي تصور واضح لهذه الأفكار ، وقد كتبت جزءا من هذا البحث إلا أنه يحتاج إلى تمويل لإتمامه ، لأن الوظيفة تأخذ مني أغلب الوقت ، كما أنه لدي تصور واضح لأكاديمية الشعر ، التي يجب أن تكون عربية على الأقل ، من أجل تحقق الوحدة الفكرية والثقافية العربية التي هي أساس الوحدة الكلية ، لإنتاج المعرفة التي تسهم في طرح البدائل الممكنة ، بدل ترك المجتمع العربي عرضة لأموج المد العالي الذي تنتجه الثقافات المهيمنة.
وكل من يلتحق بهذه الأكاديمية ويتخرج منها ، تمنح له شهادة عليا ، ويصنف في خانة المبدعين ، ويوظَّفُ كإطار سام في المجتمع ، ويطالب بالإبداع ، ويحال على لجان تنظيمية ، كل سنة لمناقشة إبداعه ونتاجه المعرفي في ذلك العام ، فإذا أحسن أجيزَ وكوفئَ على ذلك، وإذا أخلَّ بواجبه تجاه أمته فإنه يُحرم من بعض حقوقه المادية ، حتى يقوم بالواجب ، وهكذا يجد المبدعون والكتاب والمفكرون أنفسهم مؤهلين ماديا ونفسيا في كنف مجتمعاتهم ، هذه المجتمعات التي تصرف الملايير في اللهو والرقص الماجن ، واستيراد الأفلام والمسلسلات الهابطة، ولا يجد المفكر وظيفة يقتات منها ، فإذا أحدثنا هذه المؤسسات الثقافية ، وهيكلنا فيها الكتاب والفنانين والمبدعين ، فإنهم سيتنافسون على الجيد فالأجود ، ومن ثم يتوفر لنا الأحسن في كل الميادين ، بدل أن نعيش عالة على غيرنا ممن ندفع لهم الأضعاف المضاعفة ليهدموا ثقافتنا ، وما انتصار الغرب علينا إلا بعلمه وثقافته التي يروج لها في أوساطنا بأموالنا التي ندفعها له ، وأنا أثمن هنا دور بعض الهيئات الثقافية العربية التي تسعى للتكفل المادي بالمفكرين والمبدعين ، لتوفير المناخ الملائم لإبداعاتهم وأبحاثهم ، ولكن ذلك غير كافٍ لحد الآن ، لأن الأمة بحاجة ماسة إلى كل طاقاتها الخلاقة ، من أجل انطلاقة حقيقية نحو وضع القاطرة على السكة، ولا يكون ذلك إلا من خلال تشجيع الطاقات المبدعة في مختلف الميادين ، كما كان الشأن في العصر العباسي.
-هل من كلمة لقراء وكالة أنباء الشعر العربي ؟
أشكركم جزيل الشكر على هذه الفرصة التي أتحتموها لي لمخاطبة المثقفين عبر الوطن العربي والعالم ، ودمتم في خدمة الأدب والعلم الثقافة. __________________

التوقيع:


Agricultural Engineering Training Center

Damanhour - Behira ,
Aly Elkharashy
رد مع اقتباس
إضافة رد


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:37 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010