الحريق الهائل(((وثائقي)))

[ملك الضلام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

*************

الى زورا ورواد منتدى شؤون البيئه

اقدم لكم موضوعي لهذا اليوم

((("الحريق الهائل)))

المعلق:
نار جامحة تخرج عن السيطرة.
ايد:
كنت أختبر سلوك نار لم أرى مثلها من قبل.
المعلق:
ودمرت المنازل.
سكوت:
وانفجر كل شيء حولنا.
المعلق:
نار تهدد الأرواح أيضًا!!
بيل:
لقد رأيت عظام أصابعي.
سكوت:
ظننت أنني خسرت صديقي هناك.
المعلق:
يجب أن يبحث المحققون عن الأدلة في الرماد.
مايك:
الأمور لا تبدو كما هي حقًا.
المعلق:
هل كان الحريق حادثًا أم عملاً إجراميًا.
ديفيد:
يوجد شيء مخبَّأٌ هناك.
المعلق:
هل يمكن للعلم المتطور أن يكشف الحقيقة.
دان:
كان أمر لم يفعله أحد من قبل.
فاليري:
كان تحديًا كبيرًا بالنسبة إلينا.
المعلق:
لمعرفة ما الذي أطلق شرارة هذه النار الجامحة الخارجة عن السيطرة، جنوبي كاليفورنيا هي صحراء على حافة المحيط على بعد ياردات من الماء تؤثر الشمس في الشجيرات، والأعشاب لتصبح وقودًا سريع الاشتعال عند حدوث أية شرارة صغيرة.
بيل:
معظم حرائق الأعشاب تحصل في وقت متأخر من السنة لأن الأعشاب والأغصان تصبح جافة خلال فصل الصيف، لذلك فإن الفترة الزمنية بين أواخر سبتمبر أيلول وديسمبر كانون الأول هي الأكثر احتمالاً لحدوث حرائق الأعشاب.
المعلق:
في الحادي والعشرين من تشرين الأول عام ألف وتسعمائة ستة وتسعين يشتعل حريق قرب مدينة "كالاباس"، في غضون دقائق التهم الحريق مساحة كبيرة وبدأ بالتسارع نحو ماليبو القريبة.
ايد:
أتذكر أنني كنت أقود باتجاه حادث ماليبو كالاباسس واستطعت أن أرى أعمدة الدخان.
المعلق:
الرياح الجافة الساخنة زادت في حدة ألسنة اللهب.
سكوت:
عرفنا إنها ستكون ساخنة جدًا تمركزنا هناك وانتظرنا وقلنا إنها ستكون نارًا حامية.
المعلق:
رجال الإطفاء من لوس أنجلس ودائرة التفويج في كاليفورنيا قاموا بجهد مشترك لمكافحة النار الجامحة، في غضون ساعات قليلة دمرت النيران مئات الهكتارات، والأسوأ هو أنها استمرت بالاتجاه غربًا إلى ماليبو، إحدى أغلى المناطق العقارية في العالم ثمنًا.
ايد:
كانت في طريقها إلى هناك عندما وصلنا، أوكلوا إلينا مهمة إخماد الحريق في منطقة وادي ماليبو، وهي المنطقة التي سنبقى فيها مدة طويلة.
المعلق:
فرقة "آكرمان" أوكلت إليها مهمة حماية مجموعة من المنازل في تلال ماليبو.
بيل:
كنا في مرحلة ارتدينا فيها كل معداتنا واستطعنا أن نرى الحريق في الوادي تحتنا.
ايد:
كان الأمر يشبه ذهابنا إلى الحرب لكننا كنا لا نعلم متى سيأتي العدو.
سكوت:
تسارعت الرياح قليلاً ثم تحضرت أنا وبيل لمواجهة النيران.
المعلق:
مسلحين بخراطيم المياه، وقف الثلاثة بحالة استعداد.
ايد:
جنسن كان إلى يميني وكنت أنا في الوسط، سكوت كان يمسك بفوهة الخرطوم إلى يساري.
المعلق:
أصبحت مكافحة النيران ضرورة ملحة للحفاظ على حياتهم.
بيل:
اقتربت النار منا بسرعة هائلة وبجزء من الثانية فقط!!
سكوت:
انفجر كل شيء حولنا!! عند هذه النقطة قلت في نفسي يجب أن أغادر.
المعلق:
لكن ألسنة اللهب سبقت رجال الإطفاء.
بيل:
النيران تخلق رياحها الخاصة ولقد قذفتني باتجاه جدار ضخم خلف الخرطوم مثل الريشة أو المنديل الورقي.
المعلق:
بعد ذلك حدث أسوأ كابوس يخافه رجال الإطفاء.
بيل:
شعرت بحر هائل، لم يكن احتراق جلدي في ذلك الوقت يهمني كثيرًا، بل الكمية الهائلة من السخونة والشعور بها في الأنف والفم والعينين حاولت إبقاء أعضائي هذه مغطاة بيدى قدر استطاعتي.
المعلق:
اشتعلت النيران داخل البزة الواقية التي يرتديها جنسن.
بيل:
استطعت أن أرى العظام في مؤخرة أصابعي في ذلك الوقت وعرفت أنني في مأزق خطير.
المعلق:
أصيب رجال الإطفاء الثلاثة بجروح خطيرة لكن جنسن محترق بنسبة سبعين في المائة من جسده.
سكوت:
لم أتوقع أن ينجو اعتقدت أنني خسرت صديقًا لي هناك.
المعلق:
نقل جنسن إلى مركز الطوارئ لمعالجة الحروق وكانت حالته مأساوية جدًا.
ديفيد:
لدينا رجل مصاب بحروق خطرة.
المعلق:
التحقيق لكشف سبب الحريق المدمر كان قد بدأ بالفعل.
ديفيد:
في الوقت الذي وصلت فيه إلى هناك كانت النيران قد تمددت.
المعلق:
وصل المحققون في مقاطعة لوس انجلوس، وكان على رأسهم ديفيد ويست فيلد إلى الموقع، السؤال الذي يوجهه كان ماذا أو ربما من أطلق شرارة الحريق؟
ديفيد:
عليك أن تفكر مليًا في كل شيء لا يوجد شيء لا يمكنك التفكير فيه مليًا عندما تحقق في اشتعال حريق، عليك أن تكون منفتحًا وأن تجمع كل المعلومات الممكنة.

المعلق:
لقد بدأ ويستفيلد تحقيقه في العودة إلى المنطقة الأكثر دمارًا، ومنها إلى المنطقة الأقل دمارًا، ركز اهتمامه على نصف آكرٍ في المنطقة التي بدأ منها الحريق، هذا كل ما كان عليه أن يفعل.
ديفيد:
كل شيء تراه هو دليل على كيفية تطور الحريق.
المعلق:
المنطقة مجاورة للطريق رقم مائة وواحد، وفيها عامود للطاقة وغابة صغيرة من أشجار "الكافور" هنا، بحث محقق الحرائق المعتمد عن المقاطع المحروقة هذا التوقع ربما سيحدد اتجاه سير النيران.
ديفيد:
هاجمت النيران شيئًا ما من الأمام ومن ثم التفت حوله ولم تترك أي شيء خلفها، وربما كان دليلاً، على سبيل المثال صخرة ما ستفيدك كونها محروقة من جانب واحد، مما عليه في الجانب الآخر، اتجهنا عائدين مباشرة إلى قاعدة عمود الطاقة.
المعلق:
وجد وستفيلد أدلة تشير إلى مكان بدء الحريق، إنما هناك لغز أخر وهو كيف بدأ الحريق؟
ديفيد:
تساءلنا هل هو حريق على جانب الطريق، حيث من المحتمل أن سيارة كانت مارة من هناك، وألقى من فيها بقايا سيجارة مشتعلة مثلاً؟ أم هل يمكن أن يكون السبب هو عادم السيارة؟ هل تعطلت هناك سيارة أحد ما؟
المعلق:
عرف المحققون أن النقطة الأساسية كانت بعيدة جدًا عن الطريق العام لكي يكون السبب إلقاء سيجارة أو سيارة معطلة، وبالنسبة إلى الأسباب الطبيعية فإن الطقس كان صافيًا.
ديفيد:
الدليل على اشتعال الحريق بسبب البرق استبعد بسرعة البرق لم يكن السبب.
المعلق:
وجد وستفيلد أن العامود الذي يرتفع ستين قدمًا إلى الأعلى قد احترق من القمة إلى القاعدة لكن ليس من الوسط.
ديفيد:
النار لا تتحرك اعتباطيًا هكذا، عندما تتطور النار فإنها تتحرك بخط محدد.
المعلق:
هذا دليل رئيسي، إن النبات العشبي قد أحرق قاعدة العمود، لكن هذا النبات العشبي اشتعل في البداية بسبب النار التي أتت من قمة العامود، نظريته هذه أيدها رجال الإطفاء الذين وصلوا أولاً إلى الموقع.
ديفيد:
أشجار الكافور وفي مناسبتين تقريبًا، كانت تصطدم بعامود الطاقة مكونة ومضات واحتكاكًا إضافيين، بينما كان رجال الإطفاء يكافحون الحريق.
متحدث:
يبدو أن هناك خللاً في الطاقة أو نوعًا من الاحتكاك بين الشجرة والخط الذي تسبب باشتعال الحريق.
المعلق:
لكن ستفيلد اكتشف دليلاً أخر.
ديفيد:
عامود الطاقة عليه علامات مسامير تم تسلقها.
المعلق:
هل كان الحريق حادثًا أو كان قضية إجرامية لحريق متعمّد؟ استغرق الأمر ثلاثة أيام وملايين الدولارات للسيطرة على الحريق، وقبل إخماده أحرقت النيران ثلاثة عشر ألف آكر ودمرت سبعة منازل، ووضعت ثلاثة رجال إطفاء في المستشفى، محقق الحريق المتعمد ديفيد وستفيلد اكتشف علامات على عمود الطاقة حيث بدأت النيران، اللغز كان، هل تسلق أحد ما عامود الطاقة قبل أو بعد الحريق؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا؟
ديفيد:
علامات المسامير تظهر بدورها أن علامة المسامير تم تسلقها بعد احتراق هذا العامود؛ لأن هذه منطقة غير محترقة، أستطيع أن أقول إن العامود تم تسلقه بعد أن أحرقت النيران تلك المنطقة بالذات.
المعلق:
لأن اللهيب الضخم تسارع عبر أراضي الولاية، انضم محققون من دائرة التحريج في كاليفورنيا إلى التحقيق، استطاعوا أن يحددوا وجود رجل من شركة الكهرباء في الموقع بعد عشرين دقيقة من بدء الحريق.
دان:
التقني تسلق بعد ذلك العامود، وقطع أجهزة إيقاف البرق وأنزلها إلى الأرض، وأزال بعض أغصان الشجرة.
المعلق:
أجهزة إيقاف البرق مصممة لحماية العامود ولتأمين ممر غير مؤذي نحو الأرض للتموجات الكهربائية.
دان:
كان رأي العديد من الأشخاص أن أجهزة إيقاف البرق تعطلت وهذا ما تسبب بالحريق.
المعلق:
موظفو شركة الكهرباء أخذوا معهم أجهزة إيقاف البرق والأغصان أيضًا.
دان:
ما كان مفقودًا في الأساس من موقع الحريق هي أجهزة إيقاف البرق الثلاثة، وكانت هناك ثلاثة أغصان نزعت من الأشجار المجاورة، ولم تكن هذه الأشياء متوفرة لدى وصلنا إلى الموقع.
المعلق:
إن قانون كاليفورنيا يجبر شركة الكهرباء على الاستمرار في تشذيب الأشجار حول معداتها.
دان:
إذا كانت هناك أجهزة إيقاف للبرق على عامود الطاقة فلا بد من مساحة خالية تقدر بعشرة أقدام نزولاً حتى الأرض.
ديفيد:
ألم يقوموا بتشذيب الأشجار كما هو مفترض؟ لا يمكننا الجزم بذلك لأن العشب تم قصه وتعديله قبل وصول المحققين.
المعلق:
اشتبه المحققون في أن شركة الكهرباء كانت مهملة حتمًا، ولم تشذب الأشجار، وتسبب ذلك في اشتعال الحريق، لكن حتى يرفعوا قضيتهم إلى المحكمة، كان عليهم إثبات ذلك، احتاجوا في بادئ الأمر إلى فحص الأغصان.
ديفيد:
الأدلة مهمة جدًا لدينا فترة سنة لرفع قضية إجرامية، لذلك كنا بحاجة إلى الحصول على الأدلة وفحصها قبل انتهاء السنة.
المعلق:
توجه المحققون إلى المقر الرئيسي للشركة لفحص الأدلة.
دان:
عندما رأيت الأغصان كان من الواضح أنها احتكت بالمعدات الكهربائية المشحونة.
ديفيد:
نبحث عن علامات محترقة.
دان:
ولأن تشعبات الأغصان كانت منفتحة فهذه إشارة إلى أن غصن الشجرة أي غصن شجرة كان على اتصال بالكهرباء، ولأن تلك الكهرباء كانت تحاول الوصول إلى الأرض فإنها ستحاول أيضًا الهروب من غصن الشجرة من أضعف نقطة فيه، وهي التشعب في كل غصن.
المعلق:
في شركة الكهرباء رأى المحققون أجهزة إيقاف البرق لأول مرة، هل تسببت هي بالحريق؟ فحص للقطع حمل الجواب!!
دان:
لم تتعطل أجهزة إيقاف البرق، لكنها كانت في الأساس ضحية حادثة القوس الكهربائي، وحادثة القوس الكهربائي هذه حصلت عندما احتكت الأغصان بالجهة الإيجابية والسلبية من جهاز إيقاف البرق.
المعلق:
احتاج المحققون إلى أخذ الأغصان إلى مختبر للتجارب الجنائية، لكنهم اصطدموا بجدار مسدود.
ديفيد:
قلنا لهم إننا نريد أخذها كدليل، فقالوا لن نعطيكم إياها، ومن ثم التقطوا الأغصان والمواد وأعادوها إلى المبنى.
المعلق:
ساروا حسب القوانين وأزالوا الأشجار حول العامود، لكن الرياح كانت قوية جدًا ما جعل الأغصان تحتك بالأسلاك، "رجل المتاعب" الذي كان في الموقع قبل وصول المحققين التقط صورًا، قالت شركة الكهرباء إنها تثبت قضيتهم.
مايك:
أمر مثير أن تبدأ هذه القصة بهذه الأدلة وتنتهي بهذا الدليل.
المعلق:
لكن عندما فحص "مايك ماهوني" الموقع بعد حصول الحريق بعدة أيام، كانت شركة الكهرباء قد شذبت الأشجار بشكل كبير.
مايك:
في الوقت الذي وصلت فيه إلى الموقع بعد ستة أيام كانت معظم هذه الأشجار مقطوعة كليًا.
ديفيد:
في تلك المرحلة اعتقدنا أن شيئًا ما مخبأ هناك.
المعلق:
هل تحمل الأغصان مفتاح القضية؟ سيتطلب الأمر تحليلاً متطورًا وبرنامج تجارب مميزًا للكشف عن الأدلة المخفية.
دان:
كان أمرًا لم يقم به أحد من قبل.
المعلق:
إن تقاعس شركة الكهرباء عن تشذيب الأشجار تسبب في حريق مدمر.

دان:
أُخبرنا من قبل الشركة بأن الأشجار حول ذلك العامود وسجلاتهم أشارت إلى وجود أربع وأربعين شجرة حول ذلك العامود، أربعون منها تم تشذيبها في آذار مارس عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين.
المعلق:
إذا كان هذا الأمر صحيحًا، فإن خطوط الطاقة قد تمت إزالة ما حولها من أشجار قبل أشهر من الحريق، قام المحققون بإحضار مذكرة تفتيش لحجز الأغصان.
دان:
كل شجرة كانت أقرب من عشرة أقدام من ذلك العامود ستعتبر انتهاكًا للقانون، وأي شجرة خارج ذلك ستعتبر سببًا للإهمال.
المعلق:
إن المحققين من "سي دي أف" تحولوا إلى علم الجنائيات لوضع الأغصان في الموقع حيث بدأت النيران.
دان:
في مرحلة ما كل الكائنات الحية بما في ذلك أغصان الأشجار هذه لديها الحمض النووي، عندها نستطيع أن نقارنها بالأشجار التي أتت منها.
المعلق:
لكن كان هناك مشكلة واحدة.
دان:
لم أستطع إيجاد أي دليل على أن أحدًا ما قام بهذا من قبل.
المعلق:
في البدء قام المحققون بتخطيط وترقيم الأشجار حول عامود الطاقة، بعد ذلك قاموا بجمع الأوراق من الأشجار المشتبه فيها، وعينات من أغصان، ومن ثم سلمت الأدلة إلى فاليري هيبكنس، وهي خبيرة في جينات النباتات، وتعمل لمصلحة مكتب المدعي العام الأميركي لخدمة الغابات.
فاليري:
كان هذا تحديًا كبيرًا بالنسبة إلينا.
المعلق:
حضرت هيبكنس العينات مستخدمة النيتروجين السائل.
فاليري:
إنه يفتح الخلايا ويطلق الحمض النووي وأخيرًا عند الانتهاء نحصل على الحمض النووي.
المعلق:
لا أحد كان واثقًا بأنها ستنجح.
فاليري:
كنت مشككة بشكل كبير، فبعض عينات الأخشاب بشكل خاص كانت مهترئة قليلاً وقديمة جدًا، لم أكن واثقة بأننا نستطيع استخراج الحمض النووي الصالح للاستعمال، الآن سآخذ المواد المهروسة وأضيفها داخل أنبوب الاختبار هذا، وأقوم بتخفيف المزيج، أو الخليط في أنبوب الاختبار، لنحصل على الفصل علينا قلب العينة بقوة بآلة عزل الجوامد من السوائل.
المعلق:
عندما أجرت هيبكنس الجزء الأول من الاختبار شاهدت أمرًا مذهلاً.
فاليري:
عندما نظرنا أولاً إلى الحمض النووي على الهلام فوجئنا تمامًا، كل عينة فيها حمض نووي، استطعنا أن بعملية مقارنة الغصن بالشجرة.
المعلق:
لكن الحصول على نتائج سيستغرق أسابيع، عندما اعتقد المحققون أن الدليل النهائي أصبح تقريبًا في المتناول، تقدم شاهد جديد إلى الأمام بإعلان شكل صدمة لنا.
ديفيد:
كان جديدًا بالنسبة إلينا.
المعلق:
في الدقائق الأولى من اللهيب الذي أحرق كالاباسس وماليبو كاليفورنيا انهمرت الاتصالات على شبكة الطوارئ فورًا.
متصل:
هنا "9-1-1".
متحدثة:
نعم شمالي كالاباسس.
متصل:
أود أن أبلغ عن حريق.
متحدثة:
قبل الطريق العام؟
متصل:
تمامًا.
المعلق:
عندما أثير الجدال حول سبب الحريق ووصل إلى الإعلام إحدى المتصلات تقترب فجأة.
ديفيد:
الأمر كان كالصدمة من أين أتى هذا؟
المعلق:
لقد شاهدت ناقلة شحن كبيرة ومسرعة جدًا، ولم تلحظ حينها الوقت.
ديفيد:
شاهدت الناقلات الجوية تصل إلى الموقع، وقالت إنها نظرت إلى ساعتها مجددًا، وقالت أيضًا: هذا جيد حقا لأنهم وصلوا إلى هناك في غضون عشر دقائق.
المعلق:
لقد كان لغزًا محيرًا آخر، هل تسببت معدات شركة الكهرباء ببدء الحريق؟ هل كانت الشرارة من الشاحنة؟ حاول المحققون ملائمة إفادتها في الخط الزمني.
دان:
استغرق وصول الناقلات الجوية إلى الموقع حوالي عشرين دقيقة، ويعني هذا أنه تم الإبلاغ عن الحريق، وكانت الناقلات الجوية في الجو منذ فترة عشر دقائق تقريبًا وقبل أن تجرى اتصالها.
المعلق:
ما رأته الشاهدة يمكن أن يكون قد حدث بعد بدء الحريق، بعد ذلك ظهرت نتائج اختبار الحمض النووي.
فاليري:
كنا واثقين بأن هذا الجزع هو جزء من تلك الشجرة نفسها.
المعلق:
العلماء الجنائيون وجدوا تلائمًا جينيًا قويًا بين الأغصان وبين واحدة من عينات الأشجار، علامة اثنتي عشرة من اثنتي عشرة.
فاليري:
الفرصة في وجود شجرة أخرى تتناسب مع المظهر الجانبي ذاته كانت واحدة من خمسين مليونًا.
المعلق:
هذا يعني أن الأغصان جاءت فقط من قشرة واحدة معينة من الأشجار، لكنها كانت على بعد ثلاثة عشر قدمًا من عمود الطاقة الكهربائية، وخارج منطقة العشرة أقدام.
دان:
لقد خاب أملي قليلاً لأنها لم تكن قريبة من العامود، كنت سعيدًا جدًا لأننا استطعنا إثبات المكان الذي جاءت منه، لذلك فإن أية قضية بحثنا فيها أو أنهيناها ستكون صحيحة ودقيقة.
المعلق:
رفعت "سي دي أف" دعوى مدنية لاستعادة ملايين الدولارات التي دفعتها لمكافحة النيران.
دان:
متى تشذب شجرة الكافور؟
المعلق:
عرف المحققون أخيرًا ماذا حدث، الأغصان من شجرة بعيدة عن عمود الكهرباء لمسافة ثلاثة عشر قدمًا احتكت بخطوط الطاقة وبأحد أجهزة إيقاف البرق.
دان:
وهذا سمح بحدوث القوس الكهربائي، وكانت الحرارة تبلغ عشرة آلاف درجة، لقد رست المعادن الذائبة في المكان بشكل أساسي وحول العمود.
المعلق:
الشرارات والمعادن الذائبة أطلقت الحريق الذي تسارع نحو ماليبو، القوس الكهربائي تسبب بتفحيم قمة العامود والأغصان.
مايك:
كما بدا الأمر فإن الغصنين كانا الدليل الحاسم.
المعلق:
قبل موعد المحاكمة بأسبوعين أنهت شركة الكهرباء القضية بدفع ستة ملايين ونصف المليون دولار، وبعد أكثر من ثلاثة أشهر على الحريق الذي كاد يفقده حياته خرج الإطفائي بيل جنسن من مركز معالجة الحروق.
بيل جنسن:
لقد فتحت عيناي وقلبي وذراعي إلى الأعلى قليلاً لمساعدة الناس لي، وأنا أحمل هذه الندوب بفخر كبير، لن أنسى ما حصل.
دان:
شعرت بأن العمل الذي قمت به ساهم في تلك الجهود، وبأننا استخدمنا أساليب متطورة جديدة لإثبات الأمور، وليس من المفترض أن نصل إلى هذا الحد في المرة المقبلة.
ديفيد:
هذا الأمر يرتفع إلى إحدى أهم إنجازاتي، لقد كانت تجربة إيجابية جدًا.
فاليري:
العمل على قضية "سي دي أف" كان مرضيًا جدًا، إنه أمر لا نقوم به عادة في مركز خدمة الغابات، لذا فإن استخدامك لخبراتك في علم الجينات النباتية وتطبيقها على قضية حياة حقيقية لها تعقيداتها.

للتحميل

متمنيا ان ينال احستحسانكم

اخوكم هاني

[حسان القصيمي]

شكرا لك أخي على الوثائقي

[عبدالهادي المفرج التميمي]

تسلم اخوووي على الاختيااار
وربي يسلمك ويعافيك
مشكوووووور



سلام

[النومسي]

اااااالف شكر والله يكفيناا