تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2011-03-04, 01:09 AM
رفعت محمد رفعت محمد غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 30

رفعت محمد is on a distinguished road
افتراضي وطني المملكة العربية السعودية - موضوع أعجبنى

نعم أحب وطني و أصرخ بها من كل أعماقي!!

نعم أحب وطني لأني في أكنافه أغمض جفني في كل ليلة آمنة على نفسي و أهلي و مالي و غيري محروم من كل هذا!

نعم أحب وطني لأني قضيت فيه أحلى الذكريات و تنفست هواءه و شربت من ماءه و نعمت من خيراته صغيرة و كبيرة.. ليس أنا فقط بل الملايين غيري!

نعم أحب وطني لأن حبيبنا عليه أفضل صلاة و أتم تسليم درج على ترابه الطاهر و تنفس من هوائه العليل و شرب من ماءه العذب . يا الله! لقد تنفس الحبيب نفس هذا الهواء و لامست قدماه الشريفتين هذه الذرات التي نفديها بالروح و بكل ما نملك و شرب من ذلك البئر "زمزم" الذي نشرب منه كلما ذهبنا هناك .. هناك حيث النور و حيث أعطر ذكرى .. يا الله!!! ما أجمله من شعور!

نعم أحب وطني لأنه يحتضن رفات أغلى الناس و أعلى الناس بالبقيع ..

نعم أحب وطني لأنه يمتعني و يطرب مسامعي خمس مرات بالنداء الغالي و غيري محروم منه .

نعم أحب وطني لأنه لا يضايقني بمنظر ضريح أو وثن أو تمثال.

نعم أحب وطني لأنه يمتع ناظري بكلمة التوحيد مرفرفة خفاقة في علو و سمو دائم و بياض و نقاء و صفاء يحفه اخضرارأمل قادم و مستقبل زاهر لهذا الدين بإذن الله .

نعم أحب وطني لأنه يرعى الصحوة و يربيها و يحمي الدعوة ويقويها.

نعم أحب وطني لأنه يحمل هم الإسلام في صدره و مسئولية دعوة العالم على كاهله و منه ورثت هذا الهم و تلك المسئولية.

نعم أحب وطني بعمق و قوة لأنني لا أكاد أجيل طرفي في أية بقعة من أقاصى الشرق و الغرب إلا و أرى له أثراً من جامع أو مسجد أو مركز إسلامي أو جمعية إغاثية أو خيرية أ و مدرسة أو مصحف أو كتاب قيم أو داعية مسدد.. أحبه فمنه ورثت هذا العطاء و منه تعلمت هذا الكرم و من تاريخه نهلت معاني المجد.

نعم أحب وطني لأنه أعطاني الكثير و سأظل أعطيه و أعطيه و لن أوفيه حقه.

ماذا عساني أقول و ماذا عساني أعدد!!!! نعم أحب وطني من أجل الكثير و لن أعدد فيكفيه فخراً خدمة الحرمين الشريفين و ضيوف الرحمن.

أحبه و أحبه و أحبه و سأظل أمنحه الحب و الولاء و كل الإخلاص بلا مدى و بلا حدود لأنه الأغلى .

أبعد كل هذا تعيبون علي وطنيتي؟!

إنها الوطنية التي تحقق معنى الانتماء لمهبط الوحي و منبع الرسالة و مهد الإسلام و منارة التوحيد. و لكن للأسف .. لأن المعنى السائد أو الشائع للوطنية يلغي رابطة العقيدة صار البعض عدواً لهذه الكلمة و الواقع أننا يمكن أن نجعل كل شيء لصالحنا بدلاً من أن نصبح أعداء لكل شيء! فحب الوطن فطرة لا يمكن أن نعيبه في حد ذاته و لقد أحب رسول الله صلى الله عليه و سلم بلاده مكة و حن و اشتاق لها و لكن حب الوطن كبقية المشاعر الإنسانية عندما يصرف لغير الله يصبح خطراً و هكذا بقية أنواع الحب كحب الزوج أو الزوجة و حب الأبناء و حب المال إنه ذلك الحب الذي قال تعالى فيه " إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين" فالإنسان لا يلام على الحب الفطري و لكنه يلام عندما يتنازل عن مبادئه بسبب ذلك الحب.

إنها دعوة للحب.. الحب من أجل الإسلام . فمن أكناف هذا الحب ستنطلق حمائم السلام للعالم تحمل رسائل الدعوة و مصابيح الهداية بإذن الله .. و من أكناف هذا الحب ستعيش السعودية بلاد الحرمين آمنة شامخة صامدة رغم حقد الحاقدين و سواد قلوب الحاسدين و كيد المفسدين و مكر الأعداء و المنافقين.

فلنربي هذا الشعور بالانتماء لهذا الوطن المتميز.. لنربي هذا الشعور في نفوسنا و نفوس أبنائنا.. انتماءً ينبع من صدق انتمائنا لهذا الدين و ليس لأية رابطة أخرى!

قولوا لي بالله عليكم لمن نترك هذا الوطن ؟ للعلمانيين و الليبراليين و الروافض؟ نتركه لهم يدندنون بحبه و نحن أصدق؟ نتركه لهم يمزقون ثيابه الطاهرة و يخلعون عنه رداء الحشمة و الوقار و نحن نناصبه العداء؟ نتركه لهم يستأثرون به ليشكلوه كما يشاءون حسب مبادئهم المشوهة و قيمهم الهزيلة و أهدافهم المشبوهة و هو ليس ملكاً لهم بل ملك للإسلام و رسالة التوحيد؟ نتركه لهم؟ لا !!! نحن أولى بهذا الوطن منهم! سنحبه و نحبه حباً لا يمكن أن يمنحوه مثله و سنمنحه الغالي و النفيس ليعيش كما كان دائماً رائعاً كروعة ميلاد الفجر حين يطل على مآذنه الشاهقة... فبحياته سيحيا النور بإذن المولى.

لنربي شعور الانتماء و لنعطي للوطنية بعداً آخر أعمق و أصدق ليعرف العالم أن ديننا سمح سهل لا يحرمنا من حب أوطاننا ما دمنا لم نقصر مع الله و ما دام حبنا هذا لله و ما دمنا لا نهمل حب أمتنا. ومن هو وطني إلا جزء غال من جسد أمتي الحبيبة؟ و ما هو حبي له إلا "بعض" من كل، و جزء من شعور صاخب يتملكني حينما تقتحم ذاكرتي صورة عزيزة لهذه الأمة المعذبة المبتلاة التي تسكن قلبي و وجداني؟ ألم أقل لكم إن مصدر ذلك الشعور بالانتماء مصدر قوي و راسخ و أصيل؟ كيف لا و هو شعور بحجم " أمة" ليست كالأمم! أبعد هذا تعجبون من "بعض" حبي الأصيل عندما يكون لوطني؟

يا كل ابن بار و ابنة بارة :

تعالوا هنا جميعاً.. اليوم نتضامن لمحاربة عدو يطعن أمنا في ظهرها.. عدو لا نعرف له ملامح و لا شكل .. لا نعرف إلا اسمه فقط .. إنه "الإرهاب".. فمن يحميها؟ تعالوا هنا دعونا نسجل كلمة لا تنسى في حق هذا الوطن العملاق.. دعونا ننعم بأحضان الوطن الغالي و نمنحه كل مشاعرنا في يوم التأييد و التضامن ..مدوا أيديكم فالوطن يمد يديه.. لا تتيهوا في صحراء الجهل و الضياع بعيداً عن الجماعة! سيعطي هذا الحب لحياتكم لوناً آخر ... صدقوني!

أما أنت يا وطني:

شكراً لك لأنك منحتني فرصة في يوم جميل من العمر أتلو فيه روائع حسناتك و أترنم بأجمل ألحان الحب و الولاء لك .

بصراحة أعجبنى جدا هذا الموضوع فنقلتة اليكم
وأقول أن بلاد الحرمين هى حصن الأمة ووطن كل مسلم صادق موحد

التوقيع:
عاشق بلاد الحرمين
 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:09 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010