التعليمـــات |
التقويم |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#71
|
||||
|
||||
اقتباس:
أشكرك ياأبوعمر على النقل والتوضيح لعلنا نفهم ماهو العلم الذى بين يديه
|
#72
|
||||
|
||||
اقتباس:
والنقاش لايفسد الود بإذن الله
|
#73
|
||||
|
||||
إن شاء الله مابيننا زعل وأشكر لك مرورك
|
#74
|
||||
|
||||
اقتباس:
صدقت فيما قلته أبوسامى وجزاك الله خيرا
|
#75
|
||||
|
||||
اقتباس:
حيا الله أبوريان وكل عام وأنت بخير ورمضان مبارك كما قلت إن شاء الله مناقشة الموضوع بالأدلة من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم لاجدال فيه وأتمنى من الطرف الآخر القبول بما فيه وليست الأمر فرض آراء ولكن الأهم أن تقبل بالسنة وشرح الصحابة رضوان الله عليهم وأهل العلم المفسرين لكتاب الله وسنة نبيه ومدعما بالصور والإثباتات وأخيرا أحبك الله مثل ماأحببتنا
|
#76
|
|||
|
|||
إعلان هام هادي ابوعامرية سمع صوت الفصيل أبوعامرية يسمع صوت فصيل ناقة صالح بـ«أدبي جازان» وهذا احد الردود عليه في بعض المنتديات التي يعرفها والعضو الذ يتذكره جيداً سيف الاسلام الأخ هادي ابوعامرية وفقنا الله وإياك لمايحب ويرضى وجعلنا جميعا هداة مهتدين اخي العزيز اطلعت على المسامرة التي القيتها في نادي جازان الأدبي عن اكتشافاتك في جبل القهر وما قمت به مشكورا على ذلك ولكل مجتهد نصيب ولكن لي بعض الملاحظات على هذا البحث أخي العزيز يجب علينا جميعا عند قيامنا باي عمل بحثي ان نتبع الأتي 1- اتباع المصادر الموثوقةوعدم اخذالأقوال من الأساطير والحكايات القديمة التي لا تستند الى ادلة واضحة 2- كان حري بك كباحث مرموق ان تكون رجعة الى الكتاب والسنة والتي تثبت جميعها بأن قوم ثمود موطنهم مدائن صالح والتي تبعدعن المدينة المنورة بحوالي (400كم)تقريباوكل ذلك مثبت في تفسيرالقرأن الكريم لإبن كثير وتفسير الطبري وفي ظلال القرأن لسيدقطب رحمه الله وتفسيرالجلالين وتفسير ابن سعدي وفي البداية والنهاية لإبن كثير وكذلك في شرح البخاري ومسلم وكذلك شرح رياض الصالحين وغيرها من أمهات الكتب كما أن اثار قوم ثمود الت وردة في القرأن الكريم من نحتهم للجبال وإتخاذهم منها قصور لا زالت باينة للعيان حتى يومنا هذا وهي اكبر شاهد موجود على الأرض ولا يمكن انكاره بأي حال من الأحوال أما ما قلت عن أكتشافاتك للنقوش والكتابات القديمة فلقد قامت بعثة من جريدة المدينة قبل حوالي عقد من الزمن بزيارة جبل القهر وأذكر اذا لم تخني الذاكرة بأنه تم تصوير فلم فديو عن هذه الزيارة وما كشفته هذه البعثه من أثار ونقوش وكتابات قديمة وأرجو ان يكون لا زال مع الأخ حسن المازني مدير مكتب جريدة المدينة بمنطقة جازان وليس هذا من باب مصادرة الحقوق للأخرين ولكن من باب الإيضاح هذا مأرد اريده وإيجازه والا فالكلام في مثل هذا الموضوع يطول ختاما تقبل تحياتـــــي على ماقمت به من عمل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بخصوص تعقيبي النهائي على صاحب البحث فأقول اخشى عليك من الجنون ياهادي ابوعامريه تحياتي للعقلاء ابوسامي
|
#77
|
|||
|
|||
رحال الغربية اقتباس:
لِمَ لَمْ تفعل ذلك من قبل؟؟ سأهتم حالياً بمناقشة الموضوع فقط, وسأفرغ لك في النهاية, ولن تحاور أحداً بعدها أبداً, لأني سأرد عليك بما تستحق, للمعلومية بحوثي موجودة على الروابط التالية: لسانك لا تذكر به عورة إمرءٍ :36_6_3: فكلك عورات وللناس ألسنُ 1- الذين جابوا الصخر بالواد(1)...************************************** **** 2- الذين جابوا الصخر بالواد(2)....************************************* ***** 3- مسامرة نادي جيزان عن اكتشافات أبوعامرية ألاثارية ******************************* 4- الحجر (مدائن لوط لا مدائن صالح)... *********************************** 5- أصبح العلم وثناً!!... *************************************** 6- موطن نبي الله نوح عليه السلام.. وأين استقرت سفينته؟؟.. ********************************** 7- لامية العرب.... عسيرية النسب.. ******************************* 8- ثقيف وغطفان... في جبال جيزان... ********************************* 9- مواطن عبس وذبيان أصحاب داحس والغبراء.. ********************************** 10- يا علماء ألمة لي رأي مختلف... ********************************* 11- الدقائق الحاسمة في المعركة... ******************************* 12- من بلقيس إلى الأحباش.. رأي مطروح للنقاش... ****************************** إلى كل شخص سليم قلبه, قويم عقله, خال من المنفعة المادية ضميره, لا يحمل عنصرية الأعراب القطرية, ولا ضغائن البعض وسخائمهم النفسية, في جميع أقطار العالم العربي, أن يدخل إلى هذه الروابط ويحكم فيها بما شاء!!.... الإخوة// باحث آثار والصاهلي وضحوي.. لأن تقفوا متفرجين خير لكم من نصرة الباطل (رغبة أو رهبة!!). هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية..
|
#78
|
|||
|
|||
حوار الكرابيج في أمسية نادي جازان الأدبي عن آثار جبل القهر، لم يتسع لي الوقت لأجيب عن كل الأسئلة، لذلك نشرت رداً متكاملاً، تناولت فيه الأحاديث الواردة في غزوة تبوك، وقد أشرت للأخوة في شبكة البراري بالرابط الذي يوجد فيه ذلك الرد، رابط مسامرة نادي جيزان عن اكتشافات أبوعامرية الآثارية, ******حرر********* , حتى لا تتكرر عين الأسئلة ونفس الأجوبة، ولكني فوجئت بتكرار عين الأسئلة، وها أنا أعيد نشر الرابط، فمن كان له رأي، فليكن طعناً في فهمي أو شرحي للأحاديث الواردة في ردي على مسامرة جيزان، لا بإعادة نفس الأسئلة، وأن نبتعد في حوارنا عن العجب وحب الظهور، وأن تكون المعرفة غايتنا، وأن لا نجعل محبة الله ورسوله وصحابته ذريعة كاذبة للانتصار للذات، أو كلمة حق يراد بها باطل, فكلنا إن شاء الله محب لله ولرسوله ولصحابته، حباً صادقاً لا ادعاء فيه ولا تصنع ممن يتزهد ليقال زاهد، أو يلبس ثوب شهرة ليقال عابد، ما نفع الرياء والله يعلم السر وأخفى، ولست من رجال الحديث، لذلك أترك تتبع رواة الأحاديث لأهل الحديث، ولكني أعلم أن الأدلة إما أن تكون قطعية الدلالة والثبوت، أو ظنية الدلالة قطعية الثبوت, أو ظنية الدلالة والثبوت، أو قطعية الدلالة ظنية الثبوت، وإذا كان في الحديث الصحيح والمتواتر والحسن، فإن منها الضعيف والمرسل والموقوف، بل والموضوع, وقد قيض الله للحديث رجالاً نقوا الكثير من شوائبه، ولكن إذا وجدنا حديثاً يتعارض مع كتاب الله، أو يتعارض مع العقل، ولم نجد له وجهاً للتأول، أليس الواجب وعلى أقل تقدير، أن نشير إلى هذا التعارض، ذلك ما سأفعله. أشار أحد الأخوة بحديث أورده ابن كثير في تفسيره، وهو في اعتقادي ظني الثبوت، ويريد مني إلا أن آخذ به، رغم أنه يتعارض مع العقل ومع كتاب الله، ومنطق صاحبي هذا يدل على أنه ينظر إلى صحابة رسول الله كمعصومين، وأن البخاري ومسلم وأصحاب السنن، جلسوا إلى صحابة رسول الله وجهاً لوجه ونقلوا عنهم دون واسطة، لا رواية في الأمر ولا رواة، مثل هذا تحاوره!!، لذلك قررت عدم محاورة من كان على هذه الشاكلة، وسوف أورد رأيي, وأتناول أي سؤال وأي استفسار، دون توجيه الرد إلي شخص مباشرة, إلا من أرى انه يستحق الرد والمحاورة، وسوف أبين للقارئ رأيي في هذا الحديث، وأرجو من القارئ أن لا ينسى أن حوارنا يدور حول: - هل آثار وادي القرى ثمودية ؟ ، وقبل أن أتناول الحديث المشار إليه سأورد كلاماً لجرجي زيدان في كتابه العرب قبل الإسلام، عن آثار حجر وادي القرى، وعليه جميع علماء الآثار، وأنا أستشهد به، إذ ليس بين يدي أي شيء للدكتور الفاضل عبد الرحمن الأنصاري، أو أي عالم آثار سعودي. قال جرجي زيدان: أما الثابت من قراءة الآثار: أن مدائن صالح "الحجر" دخلت قبل تاريخ الميلاد في حوزة النبطيين، والأطلال المشار إليها زارها غير واحد من المستشرقين كما ذكرناه في مقدمة هذا الكتاب، ودرسوا بقاياها، وهي منقوشة في الصخر، أهمها أنقاض تعرف بقصر البنت وقبر الباشا والقلعة والبرج، وقرءوا ما عليها من نقوش نبطية، فإذا أكثرها أو كلها تبركات منقوشة على القبور، وهذا مثال منها: هذا القبر الذي بنته كمكم بنت وائلة بنت حرم وكليبة ابنتها لأنفسهن وذريتهن في أشهر طيبة من السنة التاسعة للحارث ملك النبطيين محب شعبه، فعسى ذو الشرى وعرشه، واللات وعمند ومنوت وقيس، تلعن من يبيع هذا القبر أو يشتريه أو يرهنه، أو يخرج منه جثة أو عضواً، أو يدفن أحداً غير كمكم وابنتها وذريتها، ومن يخالف ما كتب عليه، فيلعنه ذو الشرى وهبل ومنوت خمس لعنات، ويغرم الساحر، غرامة مقدارها ألف درهم حارثي، إلا من كان بيده تصريح من يد كمكم أو كليبة ابنتها بشأن هذا القبر. وأنا أسأل من اشتهروا بالعصبية القطرية هل هذا النص ثمودي؟!! يلاحظ ذكر تاريخ كتابة النص، فقد كتب زمن ملك النبطيين الحارث، في أشهر طيبة وقد غلب على شمال الجزيرة العربية في تلك الفترة، استعمال الأشهر القبطية وكان العرب في تهامة يستعلمون حسابين فلكيين، الأشهر القمرية من أجل شعيرة الحج، ومنازل القمر على حساب ربيع تهامة، وليس على حساب ربيع العراق، والأشهر القبطية توافق حساب الأبراج، كل شهر ثلاثين يوماً، وهي كمنازل القمر في تهامة، متعلقة بمواسم القطر والبذر، والسنة القبطية فيما أعلم تبدأ بأول يوم من تساوي الليل والنهار، أي يوم واحد الميزان، بشهر توت، وتنتهي بشهر مسري، الموافق لبرج السنبلة، وأقباط مصر أعرف مني بهذا الحساب، وقد أصاب الأقباط، إذ جعلوا السنة تبدأ بتساوي الليل والنهار، لولا أنهم جعلوا السنة ثلاثمائة وستين يوماً، في حين أن دورة الأرض حول الشمس 364 يوماً، وحساب منازل القمر في تهامة، هو أفضل رصد لحركة الشمس وتبدل الهواء وحركة الفصول، والفرق بين حساب تهامة وحساب الفلكيين ثلاث منازل وأحد عشر يوماً، يتقدم فيها حساب تهامة، أي ستون يوماً، وقد عرف صحابة رسول الله منازل القمر، بل أظن هذا العلم نشأ في تهامة وانتشر في سائر الجزيرة العربية حتى وصل السودان. أراني بعدت قليلاً عن لب الموضوع فأقول إن النص النبطي الآنف، الموجود على قبر كسائر القبور الموجودة في مدائن صالح، يدل على حداثة هذه الآثار، التي عاشت قبيل الميلاد وأظن الميلاد أدركها، لم أستوف موضوع البعد الزمني الشاسع بين حضارة ثمود، وآثار مدائن صالح، لأني مضطر للانتقال للحديث الذي أشار إليه أحد المحاورين، حتى لا يقال إني أتهرب من الإجابة، لذا أضيف قبل أن أختم هذا المقال. للنسابين في نسب النبطيين أقوال، فمن قائل أنهم من ذرية نابت بن مدين بن إبراهيم ومن قائل نابت بن إسماعيل بن إبراهيم، وفي مدين أنه ابن إبراهيم، وقول آخر أنه ابن واحد ممن آمن بإبراهيم عليه السلام, وجدته لأبيه بنت نبي الله لوط عليه السلام، وقد لا يصح من هذا القول شيء، المهم أن الأنباط ومدين أمتان متجاورتان متقاربتان زمناً ومكاناً، نزل بإحداها العذاب ولم ينزل بالأخرى. هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية..
|
#79
|
|||
|
|||
اقتباس:
هاذي ابوعامرية ولن اقولك هادي لان الهادي هوالله سبحانه وتعالي اعلم اننا لن نقف متفرجين امام شخصجاهل ومريض نفسي ووقوفنا هذا رغبة لارهبة وذلك من اجل إقناع الجهلة وانت زعيمهم وإرجاعهم للحق عن الباطل اما بخصوص روابط مواضيعك فهي دليل على تخلفك العقلي ومرضك النفسي الذي تعاني منه اسأل الله العلي القدير ان يشفيك ويعيدك إلى رشدك لكي تعرف حقائق بحوثك المزعومة ومواضيعك الذي كتبتها اثناء مرضك وتستغفر ربك وتدعوه ان يتوب عليك ايضاً لي عودة ولي اضافات اخرى تحياتي للعقلاء ابوسامي
|
#80
|
|||
|
|||
في منطقة الحِجْر التي تقع بين الحجاز والشام، والتي تسمى الآن (بمدائن صالح) كانت تعيش قبيلة مشهورة تسمى ثمود، يرجع أصلها إلى سام بن نوح، وكانت لهم حضارة عمرانية واضحة المعالم، فقد نحتوا الجبال واتخذوها بيوتًا، يسكنون فيها في الشتاء؛ لتحميهم من الأمطار والعواصف التي تأتي إليهم من حين لآخر واتخذوا من السهول قصورًا يقيمون فيها في الصيف. وأنعم الله -عز وجل- عليهم بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، فأعطاهم الأرض الخصبة، والماء العذب الغزير، والحدائق والنخيل، والزروع والثمار، ولكنهم قابلوا النعمة بالجحود والنكران، فكفروا بالله -سبحانه- ولم يشكروه على نعمه وعبدوا الأصنام، وجعلوها شريكة لله، وقدَّموا إليها القرابين، وذبحوا لها الذبائح وتضرعوا لها، وأخذوا يدعونها، فأراد الله هدايتهم، فأرسل إليهم نبيًّا منهم، هو صالح -عليه السلام- وكان رجلاً كريمًا تقيًّا محبوبًا لديهم. وبدأ صالح يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك ما هم فيه من عبادة الأصنام، فقال لهم: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره} [الأعراف:73] فرفض قومه ذلك، وقالوا له: يا صالح قد كنت بيننا رجلا فاضلاً كريمًا محبوبًا نستشيرك في جميع أمورنا لعلمك وعقلك وصدقك، فماذا حدث لك؟! وقال رجل من القوم: يا صالح ما الذي دعاك لأن تأمرنا أن نترك ديننا الذي وجدنا عليه آباءنا وأجدادنا، ونتبع دينًا جديدًا ؟! وقال آخر: يا صالح قد خاب رجاؤنا فيك، وصِرْتَ في رأينا رجلا مختلَّ التفكير. كل هذه الاتهامات وجهت لنبي الله صالح -عليه السلام- فلم يقابل إساءتهم له بإساءة مثلها، ولم ييأس من استهزائهم به وعدم استجابتهم له، بل ظل يتمسك بدين الله رغم كلامهم، ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد، ويذكِّرهم بما حدث للأمم التي قبلهم، وما حلَّ بهم من العذاب بسبب كفرهم وعنادهم، فقال لهم: {واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورًا وتنحتون الجبال بيوتًا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين} [الأعراف: 74] ثم أخذ صالح يذكِّرهم بنعم الله عليهم، فقال لهم: {أتتركون في ما هاهنا آمنين . في جنات وعيون . وزروع ونخيل طلعها هضيم} [الشعراء:146-148]. ثم أراد أن يبين لهم الطريق الصحيح لعبادة الله، وأنهم لو استغفروا الله وتابوا إليه فإن الله سيقبل توبتهم، فقال : {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب} [هود: 61] فآمنت به طائفة من الفقراء والمساكين، وكفرت طائفة الأغنياء، واستكبروا وكذبوه، وقالوا: {أبشرًا منا واحدًا نتبعه إنا إذًا لفي ضلال وسعر . أؤلقى الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر} [القمر: 24-25]. وحاولت الفئة الكافرة ذات يوم أن تصرف الذين آمنوا بصالح عن دينهم وتجعلهم يشكون في رسالته، فقالوا لهم: {أتعلمون أن صالحًا مرسل من ربه} _[الأعراف:75] أي: هل تأكدتم أنه رسول من عند الله؟ فأعلنت الفئة المؤمنة تمسكها بما أُنْزِلَ على صالح وبما جاء به من ربه، وقالوا: {إنا بما أرسل به مؤمنون} [الأعراف: 75] فأصرَّت الفئة الكافرة على ضلالها وقالوا معلنين كفرهم وضلالهم: {إنا بالذي آمنتم به كافرون} [الأعراف: 76] ولما رأى صالح -عليه السلام- إصرارهم على الضلال والكفر قال لهم: {يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير} [هود: 63]. وكان صالح -عليه السلام- يخاطب قومه بأخلاق الداعي الكريمة، وآدابه الرفيعة ويدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة تارة، ويجادلهم تارة أخرى في موضع الجدال، مؤكدًا على أن عبادة الله هي الحق، والطريق المستقيم. ولكن قومه تمادوا في كفرهم، وأخذوا يدبرون له المكائد والحيل حتى لا يؤمن به أكثر الناس، وذات يوم كان صالح -عليه السلام- يدعوهم إلى عبادة الله، ويبين لهم نعم الله الكثيرة، وأنه يجب شكره وحمده عليها، فقالوا له: يا صالح ما أنت إلا بشر مثلنا، وإذا كنت تدعي أنك رسول الله، فلابد أن تأتينا بمعجزة وآية. فسألهم صالح -عليه السلام- عن المعجزة التي يريدونها، فأشاروا على صخرة بجوارهم، وقالوا له: أخْرِجْ لنا من هذه الصخرة ناقة طويلة عُشَراء، وأخذوا يصفون الناقة المطلوبة ويعددون صفاتها، حتى يعجز صالح عن تحقيق طلبهم، فقال لهم صالح: أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم أتؤمنون بي وتصدقونني وتعبدون الله الذي خلقكم؟ فقالوا له: نعم، وعاهدوه على ذلك، فقام صالح -عليه السلام- وصلى لله -سبحانه- ثم دعا ربه أن يجيبهم إلى ما طلبوا. وبعد لحظات حدثت المعجزة، فخرجت الناقة العظيمة من الصخرة التي أشاروا إليها، فكانت برهانًا ساطعًا، ودليلاً قويًّا على نبوة صالح، ولما رأى قوم صالح هذه الناقة بمنظرها الهائل آمن بعض قومه، واستمر أكثرهم على كفرهم وضلالهم، ثم أوحى الله إلى صالح أن يأمر قومه بأن لا يتعرضوا للناقة بسوء، فقال لهم صالح: {هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم} [الأعراف: 73]. واستمر الحال على هذا وقتًا طويلاً، والناقة تشرب ماء البئر يومًا، ويشربون هم يومًا، وفي اليوم الذي تشرب ولا يشربون كانوا يحلبونها فتعطيهم لبنًا يكفيهم جميعًا، لكن الشيطان أغواهم، فزين لهم طريق الشر، وتجاهلوا تحذير صالح لهم فاتفقوا على قتل الناقة، وكان عدد الذين أجمعوا على قتل الناقة تسعة أفراد، قال تعالى: {وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون} [النمل: 48] ثم اتفقوا مع باقي القوم على تنفيذ مؤامرتهم، وقد تولى القيام بهذا الأمر أشقاهم وأكثرهم فسادًا، وقيل اسمه قدار بن سالف.. وفي الصباح، تجمع قوم صالح في مكان فسيح ينتظرون مرور الناقة لتنفيذ مؤامرتهم، وبعد لحظات مرت الناقة العظيمة فتقدم أحدهم منها، وضربها بسهم حاد أصابها في ساقها، فوقعت على الأرض، فضربها قدار بن سالف بالسيف حتى ماتت، وعلم صالح بما فعل قومه الذين أصروا على السخرية منه والاستهزاء به، وأوحى الله إليه أن العذاب سوف ينزل بقومه بعد ثلاثة أيام، فقال صالح -عليه السلام- لهم: {تمتعوا في داركم ثلاثة أيام} _[هود:65] ولكن القوم كذبوه واستمروا في سخريتهم منه والاستهزاء به، ولما دخل الليل اجتمعت الفئة الكافرة من قوم صالح، وأخذوا يتشاورون في قتل صالح، حتى يتخلصوا منه مثلما تخلصوا من الناقة، ولكن الله -عز وجل- عَجَّلَ العذاب لهؤلاء المفسدين التسعة، فأرسل عليهم حجارة أصابتهم وأهلكتهم.. ومرت الأيام الثلاثة، وخرج الكافرون في صباح اليوم الثالث ينتظرون ما سيحل عليهم من العذاب والنكال، وفي لحظات جاءتهم صيحة شديدة من السماء، وهزة عنيفة من أسفلهم، فزهقت أرواحهم، وأصبحوا في دارهم هالكين مصروعين.. قال تعالى: {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون . وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون} [النمل: 52-53] وهكذا أهلك الله -عز وجل- قوم صالح بسبب كفرهم وعنادهم وقتلهم لناقة الله، والاستهزاء بنبيهم صالح -عليه السلام- وعدم إيمانهم به، وبعد أن أهلك الله الكافرين من ثمود، وقف صالح -عليه السلام- ومن معه من المؤمنين ينظرون إليهم، فقال صالح -عليه السلام- : {يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين} _[الأعراف: 79]. ولقد مرَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على ديار ثمود (المعروفة الآن بمدائن صالح) وهو ذاهب إلى تبوك سنة تسع من الهجرة، فأمر أصحابه أن يمروا عليها خاشعين خائفين، كراهة أن يصيبهم ما أصاب أهلها، وأمرهم بعدم دخول القرية الظالمة وعدم الشرب من مائها. [متفق عليه]. هاذي ابوعامرية وهل تكذب في هذا الكلام وتصدق مرضك النفسي ؟؟؟ وهل جميع ماذكر من بحوث في هذا المجال خاطئ وبحوثك هي الصحيحه ؟؟؟ ماذا تريد ان تقول ؟؟؟ والله الذي لاإله غيره انني اخشى عليك من جنون العظمة كما اخشى عليك ان تدعي النبوة ايضاً تحياتي للعقلاء ابوسامي
|
|
|