| التعليمـــات |
| التقويم |
![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
يا نفس لله توبي واستغفري من ذنوبي فقد بدت شمس عامي تميل نحو الغروب *** نسير إلى الآجال في كل لحـظة *** وأعمارنا تطــوى وهن مــراحل ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمــــــرك أيام وهنّ قـلائـل وما هذه الأيام إلا مــــــراحــل *** يحث بها حاد إلى الموت قاصد وأعجب شيء لو تأملت أنها *** منازل تطـوى والمســـافر قــــاعد ![]() قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: (ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منها بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل) أخرجه البخاري. *** وأنت تسير في هذه الدنيا .. هناك يوم سيتوقف المسير وتحط بك القافلة ولكن.. إذا أنت لم ترحلْ بزادٍ من التقى ولاقيتَ بعد الموتِ من قد تزودا ندمتَ على ألا تكون كمثـــــــلِه وأنك لم ترصدْ كما كان أرصدا *** تمر ســاعـات أيـــامي بلا نــــــــدم *** ولا بـكاء ولا خـوف ولا حــــــــزن ما أحلم الله عني حيث أمـــهـلني *** وقد تمـاديت في ذنبـي ويســـــــــــترنـي أنا الذي أغلق الأبواب مجتهــــــدا *** على المعاصي وعين الله تنظــــــــــــرني دعني أنوح على نفسي وأنـدبــهـــا *** وأقطع الدهــــــر بالتـــسبيح والحـــزن دعني أسح دموعا لا انقطـاع لـها *** فهل عسـى عـبـــــرة منـي تخـــــلــصـني ![]() قيل لنوح عليه السلام: وقد لبث مع قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً: كيف رأيت هذه الدنيا؟ فقال: كداخل من باب وخارج من آخر. *** الفرح بقطع الأيام والأعوام دون اعتبار وحساب لما كان فيها ويكون بعدها هو من البيع المغبون. فالعاقل من اتعظ بأمسه، واجتهد في يومه، واستعد لغده. *** قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذرومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر،، ما أعجب أمرك يا من يُوقن بأمر ثم ينساه ويتحقق ضرراً حالاًَّ ثم يغشاه .. تغلبكَ نفسُك على ما تظن ولا تغلبها على ماتستيقن !! *** اجعل جل اهتمامك بالآخرة يزح الله به باقي الهموم ليصفو القلب لله تعالى وإن كان في بحر من الابتلاءات قال صلى الله عليه وسلم: ( من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله سائر همومه ، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك ) *** تجارة الآخرة لا تبور .. والتهافت على الدنيا لا يغير المقدور قال صلى الله عليه وسلم : (من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) ![]()
|
|
#2
|
|||
|
|||
|
|
|
#3
|
|||
|
|||
|
![]() الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده فإن الليالي والأيام والشهور والأعوام تمضي سريعا وتنقضي سريعا هي محط أعمالنا ومقادير آجالنا. وفي نهاية عام وفي بداية آخر حبذا أن يقدم الإنسان لنفسه توبة ناصحة ورجعة صادقة يغسل بها ما مضى ويستقبل بها ما أتى قال تعالى : (وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون). ![]() قطعت شهور العام لهوا وغفلة *** ولم تحترم فيما أتيت المحرما فلا رجبا وافيت فيه بحقه *** ولا صمت شهر الصوم صوما متمما ولا في ليالي عشر ذي الحجة الذي *** مضى كنت قواما ولا كنت محرما فهل لك أن تمحو الذنوب بعبرة *** وتبكي عليها حسرة وتندما وتستقبل العام الجديد بتوبة *** لعلك أن تمحو بها ما تقدما ![]() لقد فاضل الله بين الأوقات فجعل منها مواسم للخيرات ليجتهد الناس فيها بسائر الطاعات وأنواع العبادات ومن هذه الأزمنة الفاضلة التي أشار القرآن إلى عظيم منزلتها وأظهرت السنة علو مكانتها يحمل هذا الشهر ذكريات لأحداث تاريخية،مازالت البشرية تتذكرها،و من أهمها هي نجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون يوم العاشر من محرم، فقد ورد في السنة الصحيحة ان النبي محمد صلى الله عليه و سلم وجد اليهود تصوم هذا اليوم فلما سألهم عن السبب قالوا انه يوم نجى الله فيه موسى من فرعون و لذلك فإنهم يصومونه شكرا لله، فذكر النبي صلى الله عليه و سلم أنه أحق بموسى منهم ثم صامه
|
|
#4
|
|||
|
|||
|
روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال " : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" :فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ " قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رواه مسلم قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون: يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر , ونوى صيام التاسع. وعلى هذا فصيام عاشوراء على مراتب أدناها أن يصام وحده وفوقه أن يصام التاسع معه
|
|
#5
|
|||
|
|||
|
![]() قال النووي رحمه الله: ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا: - أَحَدُهَا: أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ , وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ . - الثَّانِي: أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ , كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ , ذَكَرَهُمَا الْخَطَّابِيُّ وَآخَرُونَ . - الثَّالِثَ: الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ , وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ. انتهى. ![]() وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: نَهَى صلى الله عليه وسلم عَنْ التَّشَبُّهِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ مِثْلُ قَوْلِهِ .. فِي عَاشُورَاءَ " :لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لاَصُومَنَّ التَّاسِعَ " الفتاوى الكبرى ج6: سد الذرائع المفضية إلى المحارم. وقال ابن حجر رحمه الله في تعليقه على حديث: ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع: " ما همّ به من صوم التاسع يُحتمل معناه أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى اليوم العاشر إما احتياطا له وإما مخالفة لليهود والنصارى وهو الأرجح وبه يُشعر بعض روايات مسلم فتح 4/245. ![]()
|
|
#6
|
|||
|
|||
|
|
|
#7
|
|||
|
|||
|
|
|
#8
|
|||
|
|||
|
![]() ![]()
|
|
#9
|
|||
|
|||
|
|
|
#10
|
|||
|
|||
|
![]() مع كل اقتراب جديد تنمو آمالٌ وتزدهر طموحات ومع كل موسمٍ يفتح ذراعيه إليك تفتح أنت صفحة جديدة فى حياتك فإما أن تزرعَ فيها أزهارًا ورياحين وطيورًا مغردة وإما أن تحشوها بالإخفاقات والفشل يقول ابن القيم - رحمه الله - (( السنة شجرة والشهور فروعها والأيام أغصانها والساعات أوراقها والأنفاس ثمرها فمن كانت أنفاسه فى طاعة فثمرة شجرته طيبةومن كانت فى معصية فثمرته حنظل وإنما يكون الحصاد يوم المعاد فعند الحصاد يتبين حلو الثمار من مرها )) فاعزم أمرك واستعن بالله وابدأ بداية جديدة
|
![]() |
|
|