تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 2010-02-09, 11:40 PM
الصورة الرمزية أحمد الحربي
أحمد الحربي أحمد الحربي غير متواجد حالياً
[ القلب الأبيض سابقا ً ] عضـــو متميــــز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 13,435
جنس العضو: ذكر
أحمد الحربي is on a distinguished road
افتراضي

كلمة الحق تقال و الخطأ يشار إليه للتصحيح و عدم السكوت عن الأخطاء و السكوت عن الأخطاء جريمة و محد معصوم من الخطأ و الدليل في قوله تعالى (( ربنا لاتؤاخدنا ان نسينا أو أخطأنا))

التوقيع:
  #42  
قديم 2010-02-09, 11:44 PM
الصورة الرمزية أحمد الحربي
أحمد الحربي أحمد الحربي غير متواجد حالياً
[ القلب الأبيض سابقا ً ] عضـــو متميــــز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 13,435
جنس العضو: ذكر
أحمد الحربي is on a distinguished road
افتراضي

شعار مجلس ذكر البراري وجادلهم بالتي هي أحسن

التوقيع:
  #43  
قديم 2010-02-09, 11:45 PM
الصورة الرمزية أحمد الحربي
أحمد الحربي أحمد الحربي غير متواجد حالياً
[ القلب الأبيض سابقا ً ] عضـــو متميــــز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 13,435
جنس العضو: ذكر
أحمد الحربي is on a distinguished road
افتراضي

ما زلنا بالرفق و الذي عنده إضافة عن الرفق يضيف

التوقيع:
  #44  
قديم 2010-02-09, 11:52 PM
اليهيبي اليهيبي غير متواجد حالياً
مراسل البراري في قديـد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: وادي قديد
المشاركات: 821
جنس العضو: ذكر
اليهيبي is on a distinguished road
افتراضي

ولازااااال الابداااع مستمر

الشكر للاخوان

فتى حرب
واحمد الحربي



بعض أحوال النبي مع الأطفال وصغار السن فقد كان النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- شديدَ الاهتمام بالأطفال؛ ولذلك فقد دعا إلى تأديبهم، وغرس الأخلاق الكريمة في نفوسهم، وحث على رحمتهم والشفقة عليهم، فقال-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-:(من لم يرحمْ صغيرَنا،ويعرف حَقَّ كبيرِنا، فليس منا). رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب في الرحمة رقم (4943).
ولقد كانَ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-على عظيم قدره، وعلو منزلته، هو الذي يبدأ بالسلام على الأطفال حباً لهم، ورِفقاً بهم، وتلطفاً معهم، ولإشعارهم بمكانتهم وإعطائهم الثقة بأنفسهم، وقد مدحهم وأثنى عليهم، كما فعل مع ابن عمر-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-. أخرجه البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عبدالله بن عمر برقم (3530). وقد كان لا يكثر عتابهم ويعذرهم ويرفق بهم؛ كما فعل مع أنس بن مالك-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-. وكان لا يأنف من الأكل معهم، ومع ذلك لو رأى منهم مخالفة للأدب، فكان ينصح لهم ويأمرهم بما يصلحهم، فقد نصح عمرو بن أبي سلمة بآداب الطعام بلين ورفق ورحمة، لما رأى منه مخالفة الأدب. أخرجه البخاري، كتاب الأطعمة، باب التسمية، رقم: (2309. وكان يوصيهم بالخير، ويعلمهم التوحيد والدين، فلم يكن رفقه وشفقته العظيمة عليهم بمانعة له من نصحهم وإرشادهم وإصلاحهم، فقد أوصى ابن عباس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما-. أخرجه الترمذي، كتاب صفة القيامة، باب(59)رقم ( 2516). وكل هذا الاهتمام منه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- بالأطفال جاء لعلمه بأنهم في أشد الحاجة إلى الرعاية والعطف والحنو أكثر من غيرهم، وذلك لتنمية ثقة الطفل بنفسه حتى ينشأ قوياً ثابت الشخصية، مَرِحَاً عَطُوفاً على غيره، عضواً فَعَّالاً في مجتمعِهِ. راجع" مبدأ الرفق في التعامل مع المتعلمين من منظور التربية الإسلامية"، صـ (123-124) لصالح بن سليمان المطلق.
وإليك -أخي الكريم- نماذج جلية، ومواقف شريفة، وأساليب حكيمة من تعامل النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- مع الأطفال، وكيف كان تواضعه، وحبه لهم، ورحمته بهم، وشفقته عليهم، والغرض من ذلك تحفيز القلوب، وحثها على التأسي بقدوتنا وإمامنا محمد بن عبد الله -عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم-،فمن تلك النماذج المشرقة ما يلي:

1.تبريكهم وتحنيكهم والدعاء لهم:
كان- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يؤتى بالصبيان، فيبرك عليهم، ويحنكهم، ويدعو لهم، فعن عائشة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُا- قالت: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يُؤتى بالصبيان، فيبرك عليهم، ويُحنكُهم، ويدعو لهم. أخرجه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء للصبيان بالبركة ومسح رؤوسهم (11/155) رقم (6355). يقول ابن حجر-رحمه الله- في الفتح: ومن فوائد هذا الحديث: الرفق بالأطفال، والصبر على ما يحدث منهم، وعدم مؤاخذتهم، لعدم تكليفهم. فتح الباري (10/434). وعن أنس قال: ذهبتُ بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- حين ولد، ورسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في عباءةٍ يهنأ بعيراً له فقال: (هل معك تمر؟) فقلت: نعم. فناولته تمرات، فألقاهن في فيه فلاكهن ثم فغر فا الصبي فمجه في فيه، فجعل الصبي يتلمضه، فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: (حُبُّ الأنصار التمر) وسمَّاه عبد الله. رواه مسلم، كتاب الآداب، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله(3/1689) رقم (2114). وعن أنس قال: غدوت إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- بعبد الله بن أبي طلحة ليحنِّكه فوافيته في يده الميسم يسم إبل الصدقة. أخرجه البخاري، كتاب الزكاة، باب وسم الإمام إبل الصدقة بيده (3/429) رقم (1502).

2.السلام عليهم:
عن أنس بن مالك -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: أتى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- على غِلْمانٍ يلعبون فسلَّم عليهم. رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب السلام على الصبيان، رقم(5202).
لقد كان -صلى الله عليه وسلم- بهذه الأسلوب يدخل السرور والفرح إلى نفوس هؤلاء الناشئة، ويعطيهم الدفعة المعنوية على التعوّد في محادثة الكبار والرّد والأخذ والعطاء معهم، وهذا من حكمته -عليه الصلاة والسلام-.


3.مسحه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-رؤوس الصغار:
عن أنس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كان رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يزور الأنصار، ويُسلِّم على صبيانهم ويمسح على رؤوسهم. رواه النسائي وابن حبان وصححه الألباني انظر صحيح الجامع رقم (4947). وعن عبد الله بن جعفر - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- قال: مسح رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- بيده على رأسي، قال: أظنه قال ثلاثاً، فلما مسح قال: (اللهم اخلف جعفراً في ولده). أخرجه الحاكم في المستدرك، وسكت عنه، (1/372)، وقال الذهبي: صحيح. وعن مصعب بن عبد الله قال: عبد الله بن ثعلبة ولد قبل الهجرة بأربع سنين، وحمل إلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فمسح وجهه، وبرك عليه عام الفتح، وتوفي رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- وهو ابن أربع عشرة. رواه الحاكم في المستدرك (3/279).
ومن هذه الأحاديث نعرف كيف كان النَّبيّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يشعر هؤلاء الصغار بلذة الرحمة والحنان، والحب والعطف، وذلك بالمسح على رؤوسهم، والأمر الذي يشعر الطفل بوجوده، وحب الكبار له، واهتمامهم به. وعن جابر بن سمرة قال: صليت مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه، فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً. قال: وأما أنا فمسح خدي قال: فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جُؤنة عطارٍ. رواه مسلم، كتاب الفضائل، باب طيب رائحة النَّبيّ ولين مسه والتبرك بمسحه (4/1814) رقم (2329).
وعن أنس قال: انتهى إلينا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- وأنا غلام في الغلمان، فسلم علينا، ثم أخذ بيدي فأرسلني برسالة وقعد في ظل جدار، أو قال إلى جدار حتى رجعت إليه. رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود رقم (4335).

4.مداعبته وملاطفته للصغار:
عن أنس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يلاعب زينب بنت أم سلمة ويقول: (يا زوينب، يا زوينب) مراراً. رواه الضياء المقدسي، وصححه الألباني في الصحيحة رقم (2141). وعن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كان رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-ليدلع لسانه للحسين بن علي فيرى الصبي حمرة لسانه، فيبهش إليه، أي يسرع إليه. رواه أبو الشيخ في كتاب "أخلاق النَّبيّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- وآدابه"، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم(70). وروى الطبراني عن جابر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كنا مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فدعينا إلى الطعام، فإذا الحسين يلعب في الطريق مع صبيان فأسرع النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- أمام القوم ثم بسط يده فجعل -الغلام- يفر هاهنا وهناك، فيضاحكه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه، والأخرى بين رأسه وأذنيه، ثم اعتنقه وقبله، ثم قال: (حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط). رواه البخاري في الأدب، والترمذي وابن ماجه والحاكم، وحسنه الألباني، في صحيح الجامع، رقم (3146). راجع: منتهى السول على وسائل الوصول إلى شمائل الرَّسُول (2/440-441).

5.وروى البخاري في الأدب المفرد والطبراني عن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: سمعت أُذناي هاتان وبصرت عيناي هاتان، ورسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، أخذ بيديه جميعاً، بكفي الحسن والحسين، وقدميه على قدم رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- ورسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يقول: (ارْقه) قال: فرقى الغلام، حتى وضع قدميه على صدر رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، ثم قال رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-:(افتح فاك)، ثم قبَّله، ثم قال: (اللهم إني أحبه فأحبه). اللفظ الأخير في البخاري، كتاب المناقب، باب مناقب الحسن والحسين (7/119) رقم (3749). وقد وقف بين يديه ذات مرة محمود بن الريبع، وهو ابن خمس سنين، فمجَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في وجهه مجة من ماء من دلو يمازحه بها، فكان ذلك من البركة أنه لما كبر لم يبق في ذهنه من ذكر رؤية النَّبيّ إلا تلك المجة، فعد بها من الصحابة والحديث أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب متى يصح سماع الصغير، رقم(75). ودخلت عليه ربيبته زينب بنت أم سلمة وهو في مغتسله، فنضح الماء في وجهها، فكان في ذلك من البركة في وجهها أنه لم يتغير، فكان ماء الشباب ثابتاً في وجهها ظاهراً في رونقها وهي عجوز كبيرة. راجع " المواهب الدينية بالمنح المحمدية" (2/354).وعن أنس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- أحسنُ الناسِ خُلقاً وكان لي أخ، يُقال له أبو عُمير -وهو فَطيم- كان إذا، جاءنا قال: (يا أبا عُمير ما فعل النُّغير؟!) النغير: طائر كان يلعب به. أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب الكنية للصبي وقبل أن يولد للرجل (10/598) رقم (3947)، ومسلم كتاب الآداب، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله إلى صالح (3/1692) رقم (2150). قال الحافظ ابن حجر- رحمه الله- في الفتح: إن هذا الحديث فيه جواز الممازحة وتكرير المزاح، وأنها إباحة سنة لا رُخصة، وأن ممازحة الصبي الذي لم يميز جائز وتكرير زيارة الممزوح معه، وفيه ترك التكبر والترفع، ومنه التلطف بالصديق، صغيراً كان أو كبيراً، والسؤال عن حاله. فتح الباري (10/584). وفي هذا الحديث من الفوائد التربوية الشيء الكثير، فمنها:

1.على الرغم من حجم الدعوة التي يقوم بها الرَّسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، ورغم كثرة المشاغل التي تواجهه والعبادات التي يقوم بها من عبادة وتربية وجهاد وتسيير أمور الدولة الإسلامية إلا أنه جعل له وقتاً لتربية أطفال المسلمين، وهذا الوقت المستقطع يعتبر بحد ذاته مكسباً تربوياً.
2.استخدام الرَّسُول-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- أسلوب التكنية للطفل الصغير، فقال له: (( يا أبا عُمير! ))، وهذه التكنية تشعر إخوانه وأهله بأن ابنهم كأنه أصبح في مصاف الشباب، وتكنية الولد تكسر الميوعة في النداء.
3.تمتعت الجملة التي قالها -عليه الصلاة والسلام- بصفات تربوية عظيمة، وهي:
·الجملة كانت قصيرة من حيث عدد الكلمات؛ حيث كان عد الكلمات ست كلمات وعدد أحرفها اثني عشر، وتلك الكلمات مناسبة لسن الصغير.
·الجملة سهلة النطق، وخالية من الكلمات الحوشية الصعبة، فمن السهل أن ينطق الصغير بها؛ يا / أبا/ عُمير/ ما/ فعل/ النُّغير/.
·الجملة سهلة الاستيعاب، ومضمونها معروف؛ من الإمكان أن يستوعبها الطفل ويعرف مضمونها.
· الجملة سهلة الحفظ، لوجود السجع، والسجع محبب لنفس الطفل، ويستجيب له استجابة نفسية يعبر عنها بابتسامة وضحكة.
·فواصل الجملة مناسبة لنفس الطفل؛ نلاحظ في الجملة فواصلها مناسبة للوقت الزمني الذي يردده الطفل، فالجملة تبدأ: يا أبا عمير! هذا المقدار مناسب لنفس الطفل . ما فعل النغير، هذا المقدار مناسب لنفس الطفل. بداية الجملة: نداء-سكته-استراحة-استفهام أغلقت الجملة. يا أبا عمير ما فعل النغير؟!
4. نزل الرَّسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- للمستوى العقلي للطفل (أبا عمير) وهذا مما يدخل السرور في نفس الطفل وأهله، ويعتبر ذلك سلوكاً تربوياً، ودعوياً حيث تزداد محبة أهل الطفل لرسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، وأيضاَ يثمر التفاعل بين الرَّسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- والطفل ولعلَّ من الأمراض النفسية التي تصيب الشباب لها أبعاد طفولية، نتيجة حرمانهم العطف من والديهم فيصابون بتلك الأمراض كالانطواء، التوحد، الغيرة، التبرير، وغيرها.
5.عندما يكبر (أبو عمير) ويعلم بأن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- قد داعبه، فإن ذلك يدعو إلى ازدياد محبته لرسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، ومنها تتهيأ نفسه لتلقي الجوانب التربوية والعبادية والجهادية من رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، وهذا ما وجدناه في وقتنا الحاضر عندما يقوم بتعليمنا مدرس فبلا شك سيترك أثراً في نفوسنا وخاصة عندما يكون دمث الأخلاق متديناً يحبُ التلاميذ ويقدرهم ويشجعهم على تلقي العلوم وعندما نراه بعد عدة سنوات فإننا نقدره ونحترمه ونود أن نقضي له حاجة وذلك ناتج عن جذور العلاقة السابقة، ولهذا تبقى العلاقة بين المدرس والتلميذ مستمرة قلبياً وفكرياً لعدة سنوات لوجود جسر المحبة والألفة. راجع " من أساليب الرَّسُول في التربية دراسة تحليلية" لنجيب خالد العامر صـ (96) وما بعدها.

  #45  
قديم 2010-02-09, 11:57 PM
الصورة الرمزية أحمد الحربي
أحمد الحربي أحمد الحربي غير متواجد حالياً
[ القلب الأبيض سابقا ً ] عضـــو متميــــز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 13,435
جنس العضو: ذكر
أحمد الحربي is on a distinguished road
افتراضي

غفر الله لي و لكم على التدارس بذكر الله الحمدالله لذة الحياة و طمأنينة النفوس في ذكره جلت مشيئته و قدرته سبحانه و تعالى نحن ما جلسنا لدنيا و لا جلسنا لنطلب عرضا من هذه الحياة الزائلة نحن كل ما نطلب هو رضاء الله تعالى علينا و أن نخلص العمل لوجه الله تعالى لاننا عن هذه الحياة راحلون ولا يبقى إلا العمل و بالعمل يكرم المرء أو يهان

التوقيع:
  #46  
قديم 2010-02-10, 12:41 AM
مستشار لا يشار مستشار لا يشار غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 16

مستشار لا يشار is on a distinguished road
افتراضي

مشكور على الموضوع
وبيض الله وجهك
والله يكثر من أمثالك

  #47  
قديم 2010-02-11, 01:21 AM
الصورة الرمزية أحمد الحربي
أحمد الحربي أحمد الحربي غير متواجد حالياً
[ القلب الأبيض سابقا ً ] عضـــو متميــــز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 13,435
جنس العضو: ذكر
أحمد الحربي is on a distinguished road
افتراضي

الله يهدينا و يهدي المسلمين اللهم آمين

لا إله إلا الله

عنوان مجلس ذكر البراري

القادم

عن


ظهر الفساد في البر والبحر



يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]. لنتأمل هذه الآية وما تحويه من حقائق لم يصل إليها العلماء إلا في هذه الأيام:
- أولاً: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) والعلماء يقولون: بالفعل إن هناك فساداً خطيراً على وشك الظهور، طبعاً: الغلاف الجوي لم يفسد نهائياً ولكن هنالك إنذارات تنذر بفساد هذه الأرض، حتى إن العلماء يستخدمون كلمة (Spoil) وهي تعني الفساد أو أفسد بهذا المعنى.
- ثانياً: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) قالوا كما رأينا يشمل هذا التلوث البر والبحر (بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) القرآن أكد على أن الفساد لا يمكن أن يحدث إلا بما اقترفته يد الإنسان، هذا الإنسان هو المسؤول عن التلوث وهذا ما تأكد منه العلماء وأطلقوا بشأنه التحذيرات.
- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) إذاً هنا نوع من أنواع العذاب، فالله تبارك وتعالى يذيق هؤلاء الناس بسبب أعمالهم وإفسادهم في الأرض بعض أنواع العذاب كنوع من البلاء.
- (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) المقصود بها أن هنالك إمكانية للرجوع إلى الوضع الطبيعي المتوازن للأرض، وهذا ما يقوله العلماء اليوم.
موقع عبدالدائم الكحيل للإعجاز العلمي في القران و السنة

التوقيع:
  #48  
قديم 2010-02-11, 05:32 PM
الصورة الرمزية أحمد الحربي
أحمد الحربي أحمد الحربي غير متواجد حالياً
[ القلب الأبيض سابقا ً ] عضـــو متميــــز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 13,435
جنس العضو: ذكر
أحمد الحربي is on a distinguished road
افتراضي

وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا

التوقيع:
  #49  
قديم 2010-02-12, 02:46 PM
فتى حرب فتى حرب غير متواجد حالياً
عضــو متميــز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: رابغ ومستورة
المشاركات: 587
جنس العضو: غير محدد
فتى حرب is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







شؤم المعاصي لا يتوقف عند فاعلها فيؤثر في قلبه وبدنه ودينه ورزقه وفقط، وإنما يتعدى هذا الشؤم ليصيب من حوله فيغير من أخلاق زوجته وأولاده بل وحتى في خلق دابته كما قال بعض السلف: "إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وامرأتي".



بل وأعظم من ذلك أن يمتد هذا الشؤم ليحدث في الأرض أنواعا من الفساد في الهواء والمياه والزروع والثمار والمساكن قال تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).
قال ابن زيد: الذنوب. وقال مجاهد: "إذا ولى الظالم سعي بالظلم والفساد فيحبس الله بذلك القطر، فيهلك الحرث والنسل. والله لا يحب الفساد.. ثم قال: أما والله ما هو بحركم هذا وإنما كل قرية على ماء".
قال أبو هريرة رضي الله عنه: إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم بني آدم.
وقال مجاهد: إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة، وأمسك المطر تقول: هذا بشؤم معصية بني آدم.


وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك أنواعا من العقوبات تصيب الناس عقوبة لهم عند اقترافهم لأنواع من القبائح والمعاصي كما في حديث ابن عمر رضي الله عنه: "يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم أعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم". وهو حديث صحيح.


وفي آخر الزمان وبين يدي الساعة عندما تكثر الفتن والقتل، ويزداد الظلم، ويُخون الأمين ويؤتمن الخائن، وترفع الأمانة من جذر قلوب الرجال عند ذلك تكثر الزلازل وتتغير الأرض كما جاء في حديث جندب بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، و يتقارب الزمان، و تظهر الفتن، ويكثر الهرج". وهو القتل.
وفي حديث سلمة بن نفيل السكوني بسند حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل".


وقد ذكر ابن أبي الدنيا عن أنس بن مالك أنه دخل على عائشة هو ورجل آخر فقال لها الرجل: يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة. فقالت: إذا استباحوا الزنا، وشربوا الخمر، وضربوا المعازف غار الله عز وجل في سمائه؛ فقال للأرض تزلزلي بهم.. فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمها عليهم. قال: يا أم المؤمنين أعذابا لهم؟ قالت: بل موعظة ورحمة للمؤمنين، ونكالا وعذابا وسخطا على الكافرين.

وذكر ابن أبي الدنيا أيضا حديثا مرسلا فيه: "أن الأرض تزلزت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها ثم قال: اسكني فإنه لم يأن لك بعد، ثم التفت إلى أصحابه فقال: إن ربكم ليستعتبكم فأعتبوه" ولكنه مرسل ضعيف كما قال ابن حجر رحمه الله.

ثم تزلزلت بالناس على عهد عمر بن الخطاب فقال: يا أيها الناس ما كانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه.. والذي نفسي بيده لئن عادت لا أساكنكم فيها أبدا.


وذكر الإمام أحمد عن صفية قالت: زلزلت المدينة على عهد عمر فقال: يا أيها الناس ماهذا؟ ما أسرع ما أحدثتم!! لئن عادت لا تجدوني فيها.
وقال كعب: "إنما تزلزل الأرض إذا عمل فيها بالمعاصي؛ فترعد فرقا من الرب عز وجل أن يطلع عليها".


وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار: "أما بعد.. فإن هذا الرجف شيء يعاتب الله عز وجل به العباد، وقد كتبت إلى سائر الأمصار يخرجوا في يوم كذا وكذا في شهر كذا وكذا، فمن كان عنده شيء فليتصدق به؛ فإن الله عز وجل قال: "قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى". وقولوا كما قال آدم: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}. وقولوا كما قال نوح: {وإلا تغفر لى وترحمني أكن من الخاسرين}. وقولوا كما قال يونس: {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}.


فالبركة في الأرض مرتبطة بالطاعة لرب الأرض فمتى أحسن الناس القيام بحق العبودية كافأهم الله بالإحسان عليهم في سعة أرزاقهم وبركة أعمارهم وزروعهم وثمارهم حتى ييسر لهم سبل تحصيل الأرزاق ليفرغهم لعبادته.. وقد دل على ذلك قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (لأعراف:96)


ولقد ذكر الإمام أحمد: أنه "وجد في خزائن بني أمية حنطة (قمح)، الحبة بقدر نواة التمر، وهي في صرة مكتوب عليها، هذا كان ينبت في زمن العدل".
ففي زمان العدل يبارك الله للناس في أرزاقهم.

وقال ابن القيم: وأخبرني جماعة من شيوخ الصحراء أنهم كانوا يعهدون الثمار أكبر من هذا وكثير من هذه الآفات التي تصيبها لم يكونوا يعرفونها، وإنما حدثت عن قرب، كما جاء في صحيح مسلم من حديث النواس بن سمعان عن الحبيب صلى الله عليه وسلم عند خروج المهدي ونزول عيسى عليه السلام قال: حتى إذا أراد الله أن يطهر الأرض من الظلمة والفجرة والخونة، يخرج عبدا من عباده من أهل بيت نبيه فيملأ الأرض قسطا كما ملئت جورا ويقتل المسيحُ اليهود والنصارى ويقيم الدين الذي بعث الله به رسوله... وتخرج الأرض بركتها وتعود كما كانت حتى إن العصابة من الناس ليأكلون الرمانة ويستظلون بقحفها، ويكون العنقود من العنب وقر بعير، وإن اللقحة لتكفي الفئام من الناس.

وهذا لأن الأرض لما طهرت من المعاصي ظهرت آثار البركة من الله والتي محقتها الذنوب والكفر وصدق الله: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).


فإذا أراد العباد أن يوسع الله عليهم معايشهم وييسر عليهم أرزاقهم فما عليهم إلا أن يعودوا إليه ويتوبوا مما أحدثوه من المخالفات؛ فما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.

التوقيع:
[flash=https://dc07.arabsh.com/i/01121/nfqu0i0d3dei.swf]WIDTH=450 HEIGHT=300[/flash]
  #50  
قديم 2010-02-12, 07:27 PM
فتى حرب فتى حرب غير متواجد حالياً
عضــو متميــز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: رابغ ومستورة
المشاركات: 587
جنس العضو: غير محدد
فتى حرب is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


"يالله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"
لا يختلف إثنان إننا الآن في زمن
تنطبق عليه الآية الشريفة


(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )


زمن فيه تعالت أصوات الشيطان وتنوعت وتعددت اساليبه


زمن إزدادت الدنيا فتنة وزاد الشيطان قوة
زمن لا ترى إلا فساد في التعامل مع الله ومع الناس
مشاكل ,إغراءآت , حوادث ,وجنايات؛ سرقات وجرائم
ألف طريق وألف طريقة


كلها تجمعهاكلمة فساد


لكن بالمقابل هناك الحصن الحصين وهو الطريق إلى الله والإعتصام به



فلا مجال لأن نقول كما قال أحدهم:


ابليس والدنيا ونفسي والهوى * كيف الخلاص وكلهم أعدائي
تقوية العقيدة في النفس والتحصن ضد الشيطان والحذر من أهواء هذه الدنيا لا شك هو الخلاص



الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق


ماذا يفيد في النجاة من الإنزلاق في هاوية الدنيا أو الإنجذاب لأمواج الفتنة ؟
كيف نتحصن عن ومن هذا الفساد



لا تبخلوا علينا بنبض أقلامكم

التوقيع:
[flash=https://dc07.arabsh.com/i/01121/nfqu0i0d3dei.swf]WIDTH=450 HEIGHT=300[/flash]
موضوع مغلق


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:40 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010