آخر أخبار الاستمطار : 11 طائرة تحلق على أجواء الوسطى لاستمطار السحب

[طيرالفلاة]

هذا من فتن اخر الزمن ..اخطر ما في ما يسمونه الإستمطار هو

تعلق القلوب بغير الواحد القهار المغيث ( وهذه في القلب )

وهناك خطر شركي قولي ( باللسان )

نخشى اذا نزل المطر ان يقول احدهم مطرنا بالإستمطار او الطائرات

فكانه قال مثل : مطرنا بنؤ كذا وكذا

لكن نقول : مطرنا بفضل الله ورحمته

[الخضاري]

الأخ العزيز الغالي : rhaal .. السلام عليكم .. بداية عذرا على التأخر في الرد فقد كنت في الأيام الماضية مصابا بوعكة صحية .. لا أراكم الله مكروها ..
أما سؤالك عن من أفتى بجواز الاستمطار .. فقد حدثني من أثق بحديثة أن فضيلة الشيخ اللحيدان في برنامج الجواب الكافي قد أفتى بجوازه وأنه لايتعارض مع الشرع ، وكذلك الشيخ الركبان ود. المصلح .. وممن قرأت لهم مقالات يرون فيها جواز الاستمطار فضيلة الشيخ د. سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام سابقا في مقال له في ملحق الرسالة بجريدة المدينة أظنه تقريبا في بداية سنة 1428 هـ إبان احتدام الجدال حول هذه القضية ، ولو كانت جريدة المدينة لها أرشيف في موقعها لكان بإمكاني أن أزودك بها .. وممن قرأت لهم أيضا د. صالح المرزوقي أمين عام المجمع الإسلامي برابطة العلم الإسلامي في جريدة الرابطة :
الأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي
الاستمطار الصناعي جائز.. بل فيه مصلحة شرعية محضة
مكة المكرمة - العالم الإسلامي

تناول الدكتور صالح بن زابن المرزوقي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في حديث لملحق "الرسالة" ما أثير حول حكم استحلاب السحب لإنزال المطر، وذلك محاولة إسقاط الأمطار من السحب الموجودة في السماء وقال:
الحمد لله خالق كل شيء ومليكه مسبب الأسباب ومدرب الأكوان والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد فإن الشريعة الإسلامية مبنية على قاعدة تحقيق المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها وأن العناية بتصوير القضايا والنوازل الحادثة، والالتفات إلى تحقيق مناط أحكامها، وإنزال الأدلة الشرعية عليها ثم استنباط ثمرتها من تلك الأدلة، إباحة، أمنها، هو واجب الفقيه.
وأوضح د. المرزوقي أن هذا الأمر هو من النوازل التي يظهر لي أنها لا تستدعي الإثارة والجدل فضلاً عن الاختلاف ووصف أن هذه العملية تتم عن طريق القيام بزرع السحب الباردة بغرض حثها على إدرار محتوياتها المائية. لأن الماء الموجود في السحب يتكاثف حول حبيبات دقيقة من التراب والأملاح التي تثيرها الرياح فتسقط قطرات الماء بسبب الجاذبية بعد ازدياد وزنها أي بعد أن تصبح ثقيلة الوزن لتسقط على الأرض وتستعمل مادة يوريد الفضة وهي مادة كيميائية ترشح بالمدافع أو عن طريق الطائرات على الغيوم فتتسبب في بلورة قطرات الماء حولها وتسقط على الأرض بشكل أمطار بعد بذل الأسباب للتغلب على المشكلات المناخية كحركة الرياح. وكمية البخار، ودرجة الحرارة، والضغط الجوي مع وجوب توفر أمور أخرى لابد من مراعاتها يذكرها أهل الاختصاص في هذا الشأن.
وبين د.المرزوقي رأيه في ظاهرة الاستمطار قائلاً: وتأسيساً على ما سبق فإني أرى جواز استحلاب السحب أو ما يسمى بالاستمطار الصناعي، وذلك باتخاذ الأسباب المشروعة التي يعتقد أنها توصل إلى تحقيقه. كالأسباب التي أشرنا إليها فيما سبق لأن هذا العمل ليس فيه مفسدة، ولا عبث فيه بل فيه مصلحة شرعية محضة. وليس هناك دليل شرعي أو عقلي يمنعه أو يعارضه ولأنه ليس فيه مضادة لقدرة الله سبحانه وتعالى ولا تعلقاً بهذه الأسباب لذاتها فهذه الأعمال وما شاكلها هي مجرد فعل الإنسان للأسباب. وهي واقع تحت مشيئة الله تعالى وإلا فإن الخلق والتقدير لله سبحانه وتعالى فهو الذي ينشيء السحاب الثقال فكما أن الإنسان يحفر الآبار لاستخراج الماء من باطن الأرض فكذلك لا مانع من اتخاذ أسباب إنزاله من السماء والإنسان مأمور بفعل الأسباب . منهي عن التعلق بها لذاتها، وإنما يعتقد يها أنها أسباب عادية رتب الله عليها حصول مسبباتها متى بوشرت على وجهها.، ومن ذلك كون الحرث سبباً في وجود الزرع، والنكاح سبباً في وجود النسل. وكذلك العمل الصالح سبب في دخول الجنة، والعمل السيء سبب في دخول النار. فالله سبحانه وتعالى هو الذي علم الإنسان ما لم يعلم وفعل الإنسان قد ينجح وقد لا ينجح، وهو واقع بإرادة الله وقدرته نزول المطر، وقد تفشل فلا ينزل المطر، أما الله سبحانه وتعالى فهو فعال لما يريد وعليه فإنه لا مانع من ذلك شرعاً، وليس في ذلك إخلال بشيء من أمور الاعتقاد والتوكل على الله سبحانه وتعالى، فالإنسان يفعل السبب ويتضرع إلى الله سبحانه وتعالى ويدعوه ويرجوه أن يغيثه أو ينجح أسبابه التي يتخذها. وانهى د.المرزوقي مداخلته بقوله: ومما يوجبه علينا ديننا الحنيف أن نستفيد من اكتشافات العلم الحديث وأن نبذل قصارى جهدنا للتسابق في ميادين العلوم النافعة التي تعود علينا بالرقي والتقدم في ديننا ودنيانا قال تعالى: {وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون} وهذا الاستمطار مما علمناه ولم نكن نعلمه. وقال صلى الله عليه وسلم (الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها).أسأل الله أن يفقهنا في ديننا وأن يعلي شأن أمتنا حتى تكون رائدة في جميع العلوم النافعة.
https://www.themwl.org/Newspaper/defa...crnpid=83&l=AR
أما قولي : ( يجب عليهم التوبة ) .. فلاشك أن المسلم مطالب بالتوبة في كل ساعة من حياته .. ومقصدي من ذلك أن الأشخاص الذين يقولون : إن الاستمطار بهذا الوصف ( أي تكثيف السحب وزيادت تكثيفها بشكل يزيد من احتمالية سرعة سقوط مطرها وغزارته دون الجزم بمعرفة وقت ومكان نزوله كما يقول بذلك المختصين ) يتعارض مع النصوص الشرعية التي وردت في هذا السياق .. أقول هؤلاء الأشخاص الذين يقولون بهذا الرأي
جعلوا تكثيف السحب فقط من مفاتيح الغيب التي استأثر الله بها .. وهذا بلاشك لم يرد نص شرعي يدل عليه وإنما الذي هو من مفاتيح الغيب الذي دلت عليه النصوص الشرعية هو إنرال المطر ، وفي عميلة الاستمطار لا أحد يجزم بمعرفة وقت نزول المطر أو مكانة ولا حتى تنشئة السحاب من العدم وإنما وضع بعض المواد التي تساعد على زيادة كثافة السحاب مما شأنة أن يعجل بنزول مطره وزيادته والأمر من قبل ومن بعد كله مرده إلى الله عز وجل إن شاء أنزل ماء هذا السحاب أو حبسه .. فمن الحقائق العلمية أن كثافة السحب تتأثر سلبا أو إيجابا بالأشياء التي تتعرض لها كا الغازات الناتجة عن التلوث الذي هو من فساد الإنسان أو الرطوبة الناتجة من المسطحات الزراعية التي هي من عمل الإنسان .
ختاما : أنا لا أؤيد ولا أعارض الاستمطار .. وإنما أردت أن أوضح أنه لايتعارض مع الغيب الذي استأثر الله بعلمه .. أما هل هو سبب مباح أو غير مباح من حيث نتائجه الإيجابية أو السلبية فهذا مرده إلى علمائنا الأجلاء وإلى المختصين .. هذا ، والله اعلم وأحكم .

[حبرااان]

الله يجيب الخير
وحمدا لله على سلامتك ولا اراك الله مكروه

[الخضاري]

الأخ الغالي : جبران .. بارك الله فيك .. وشكرا على مشاعرك النبيلة .. وتقبل تحياتي وتقديري .

[زلطه]

مشكور اخوي