كن طاهرا نقيا
من منا لا يحب أن يكون طاهرا؟..طاهر السريرة والطوية..طاهر القلب والبدن والعقل؟!!
كلنا نحب ذلك فهيا بنا نعرف كيف؟
الطهاره لغة:
النظافة والنزاهة عن الأقذار.
الطهارة شرعا:
رفع الحدث وإزالة النجاسة.
أقسام الطهارة:
طهارة معنوية وطهارة حسية.
1- الطهارة المعنوية:
هي طهارة القلب من الشرك والمعاصي وكل ما ران عليه , ولا يمكن أن تتحقق الطهارة مع وجود نجس في القلب. كما قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 28]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن المؤمن لا ينجس) متفق عليه
2- الطهارة الحسية:
هي طهارة البدن من الأحداث والنجاسات. وتنقسم إلى قسمين:
• الطهارة من الحدث:
والحدث :هو ما يحدث للبدن فيمنع المسلم من العبادات التي يشترط لها الطهارة كالصلاة والطواف بالبيت الحرام وغير ذلك. وهو قد يكون حدث أصغر يوجب الوضوء أو حدث أكبر يوجب الغسل.
• الطهارة من النجاسة:
وتكون بإزالة النجاسة من البدن والثوب والمكان. وإزالة النجاسة واجبة
لقول الله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 4]
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما" رواه أبو داود
وقوله أيضا: "أكثر عذاب القبر من البول"
م/ن