المطالبة بمساواة الرجل مع المرأة

[ام محمد]

في كل مجال وبكل اجتماع وبكل مجلس يتعالى صوت موضوع واحد الا وهو :

حقوق المرأة ومساواة المرأة مع الرجل

وتتضمن المساواة بمطالبة الرجل أن يدع المرأة تعمل ..

أن يجلب لها خادمة تهتم بالبيت والأولاد والزوج أيضاً..

أن تكون لها شخصيتها المستقلة ولا يتدخل في قراراتها وأختياراتها ..

وأخيراً قيادتها للسيارة ...




والله حالة مابقى إلا أنها تلبس ثوب وشماغ وتفتح ديوانية تستقبل فيها الرجال ...



البعض يقول هذي حقوقها ويساندها ويشن حملات هوجاء ضد الرجل لعيونها هههههه

من باب أولى أن يطالب الرجل بالمساواة ...!!




الرجل يعمل خارج المنزل ويرجع البيت ويجلب طلبات البيت ويهتم بتدريس الأولاد

من حق الرجل يطالب بعامل أو خادم ينوب عنه بتلبيت طلبات البيت ويذاكر للأولاد ويذهب بالأطفال للمستشفى إلا مرضوا " من حقه صح "

من حق الرجل يتغيب عن البيت الوقت الذي يشاء مقارنة بالمرأة عمل بالصباح وتسوق بعد العصر وزيارات لأخر الليل " طبعاً من مبدأ المساواة "

من حق الرجل عند الخطبة يدفع نصف المهر والمخطوبة تدفع النصف الأخر " مساواة"

من حق الرجل أن يجهز نصف بيت الزوجية والمخطوبة النصف الأخر " مساواة"

من حق الرجل أن يصرف على البيت مناصفة مع الزوجة ولا يصرف على زوجته هي تدفع نصف مصاريف البيت وتتحمل مصاريفها كاملة "مساواة "

من حق الرجل يصرف نصف راتبه على الأهتمام بمظهره ومتابعة الموضة "نفس مبدأ الزوجة "

من حق الرجل أن يسهر مع أصحابه أو يسهروا أصحابه عنده لبزوغ الشمس " مساواة"

من حقه يدلع نفسه ويعمل ساونا وحمام مغربي وتدليلك وبديكير وتنظيف بشرة مره كل شهر " مساواة بالمرأة "

من حقه يقص شعرة حسب الموضة ويغير لونه أيضاً حسب الموضة "أقتداء بالمرأة "

من حقه يغير سيارته مره كل سنة "يواكب الموضة كالمرأة "



هذي حقوق العصر لازم يطالب بها الرجل ويتساوى بها مع المرأة ..

أم إن المرأة من حقها تطالب بالمساواة والرجل ينصاع لها ويتنازل عن حقوقه ولا يتجرد بعد من قوامته عشان خاطر رضاها ...؟



للرجال جميعاً أرفعوا العصيان وتجردوا من مخاوفكم أمام المرأة وطالبوا بحقوقكم وبمساواتكم مع المرأة .



مسكينة المرأة تملك كل شيء ولكنها أغمضت عينها ومشت خلف شعارات هدامة لاتهتم بها ولا بأنوثتها ولا بحقوقها .




كان المرأة ملكة في بيت والدها تخدم وتحفظ كرامتها ولا تخرج إلا للضرورة وأنتقلت من بيت والدها معززه مكرمة لبيت زوجها أو بالأصح لمملكتها الخاصة تجد من يخدمها يخاف عليها يفديها بعمره وينفذ طلباتها وليس مطلوب منها شيء سوا الأهتمام بالبيت والأولاد ورعاية زوجها ,




لم يعجبها الوضع طالبت بالتحرر وخرجت للعمل وليس العمل المتعارف عليه كما شرع الأسلام بل بالأختلاط بالرجال ومنافستهم والتفوق عليهم بحجة المساواة ونست بل تناست بيتها وتنازلت عن مسؤلية أولادها للخادمة وضيعت قلب زوجها بين كثرة مشاكلها ومسؤلياتها الخارجية , وكل هذا تحت بند المساواة وتحقيق الذات .

فمن باب أولى أن يطالب الرجل بالمساواة لعله يرجع جزء من حقوقه الضائعة .



ملاحظة:

الموضوع ليس جدي للفكاهة فقط وأعتذر من بنات حواء << خايفة من حرب ضروس هههههههه



بقلمي