السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتي في الله حبايبي أهل الصيد في شكة البراري
من عيار بسيط أطلقت الحبر من ماسورة القلم لهذا الموضوع بعنوان (( متى تعمي المخلب )) نعم أنها كلمة (( محليّة )) تقال عندما تجف الشجر وتحتاج إلى الموارد تأتي الحاجة إلى الاختراع وهو أطلاق العنان لأسلحتك المختلفة وتحرص على إكثار الغلّة لإشباع رغباتك المتوحشة وتقديم اللحوم للقطيع الذي تنتمي إليه وانتشر معك بين الأشجار فأحيان يكون الصيد قد أكلته السباع الضارية والفهود السريعة التي تقدمت عليك ساعة الفجر وماذا تفعل الضباع عندما لا تجد شيء لا نبرّئ أسماك القرش من الهجوم على البراري واصطياد الطيور كما لا نعفي الذئاب من نزول البحر وقذف مخالبهم الحادّة لتعلق بها أسماك الكنعد والهامور وبالمقابل هناك أسود تتجضّع تحت الجبال وتتبرّد تحت الشجر فمن حرارة الشمس وقلّة التغذية يكون لهم زئير ويضطرب أحد الأشبال ويقوم بغرس مخالبه بجذع الطلح ويحدّها وينطلق ويهجم على أحواش الغنم ويحدّق بها حتى يصطاد أسمنها ولكن بعد ماذا بعد دفع الجزية من قبل راع الغنم وأصحاب الماشية بإطلاق أعيرة نقديّة حمراء موجعة والتي يصيب بها أبواك الرحّالة في تلك الساعة المشمسة وفي الحر الشديد والسموم الذي يحث القطيع على الهجوم على أحواض الببسي والــ7ــــ أغسطس مع الليمون ويدلي برأسه حتى يرتوي والبعض من الصقور الجبليّة ترفع أجنحتها من شدّة كتمة الهواء واستقرار الهبوب ليدخل النسيم كي تبرّد على أجسادها وهنا يقوم أحد الوحوش الغادرة ويصنع الكمائن ويتحايل على الفرائس ومنها من يقع في فخّة ومنها من يهرب ويصدر أصوات ينبّه باقي القطيع القليل بأنه يوجد من يقفز على الساير والطائر أيها الصقور أيها الذئاب أيها الأسود معذرة منكم إن خدشت جلودكم القويّة وتكسّرت أنيابكم الحادة فهكذا يعمى المخلب