الأحافير في جبال العرمة

[منصور المناع]

الأحافير أو المتحجرات أو المستحثات ويطلق عليها بالإنجليزي (Fossils) وهي بقايا التركيب الأصلي للإنسان أوالحيوان أو النبات محفوظة في الصخور أو مطمورة تحت التربة بعد أن ملئت الأجزاء المسامية منها بالمعادن أو على شكل متحجرات تحجرت وتحولت الي أحجار بعد تحللها خلال الأحقاب الزمنية


والأحافير تظهر لنا شكل الحياة خلال ملايين السنين وظروف معيشتها وقد تم حفظها خلال الأحقاب الجيولوجية المختلفة ومعظم لأحافير للحيوانات والنباتات عاشت في الماء أو دفنت في الرمل أو الجليد ويعتبر الفحم الحجري حفائر للنباتات المتحجرة ولا يبقي من الإنسان والحيوانات سوي العظام والأسنان والجماجم وقد تبقي لمدة ملايين السنين وقد تترك النباتات والحيوانات الرخوة بصماتها كالأعشاب والرخويات وقد تحتفظ الثمار والبذور وحبوب اللقاح بهيئتها وأوراق النباتات قد تترك بصمات شكلها وعروقها مطبوعة لو سقطت فوق الطين الذي يجف بعدها ووجدت متحجرات في حمم البراكين أو في الصخور أو تحت طبقات الجبال والتلال والجليد ومن الأحافير يمكن تحديد أصول وعمر الإ نسان والحيوان والنبات خلال الأحقاب التاريخية والجيولوجية التي تعاقبت فوق الأرض


ومن تلك الأماكن سلسلة جبال العرمة يقول الجيولوجيون بأن تلك الأرض كانت قبل ملايين السنين غارقة في البحر ويستدلون على ذلك بوجود الأحافير و المستحاثات لكائنات بحرية في تلك المناطق في سهولها وجبالها وبإمكانك أن تزور تلك المناطق لتتطلع بنفسك وترى تلك الأحافير و المستحاثات المنتشرة في المنطقة على شكل قواقع وأصداف وسرطانات البحر وغيرها من الحيوانات البحرية


هذة مجموعة من صور قواقع وأصداف بحرية تم تصويرها في جبال العرمة