كان الجو صباح يوم الخميس 18/ 10 /1427هـ جميل جداً وكانت الشمس مغيمه والهواء بارد ولطيف
فقررنا الخروج إلى الدهنا من جهة أم رجوم وكان مقصدنا مدخل الخريمه ونقا التنهاة
فبعد أن وصلنا إلى أم رجوم مسكنا الطرق الترابيه المتجهة إلى الخريمه مع الصياهد وقطع في طريقنا هذا الضب الصغير
واستمرينا في المسير بعد أن دخل الضب في جحرة حتى وصلنا مدخل الخريمه ووجدنا أشخاص كثيرين متجهين إلى الدهنا مع هذا المدخل
بعد ذلك مسكنا الطرق القويه التي داخل الخبه حتى وصلنا مكان مرتفع جميل به أشجار الأرطى بكثرة
فقررنا الجلوس في هذا المكان وأنزلنا العزبه وسوينا شاهي محكور على حطب الأرطى
ممابعث في داخلنا نشاط غريب فأخذنا جوله مشي على الطعوس حافين بدون أحذيه
حتى وجدنا أثار أقدام قط بري فبحثنا حول المكان ووجدنا جحرة
وفي هذة الأثناء مر بنا أحد الأشخاص وهو يجر شجرة أرطى قام التوا بقطعها
فأوقفنا ونصحناة بعدم تقطيع الأشجار وأن هذا يدمر البيئه ويقظي على الأشجار
فأخبرنا أنه لا يقوم بتقطيع إلا الشجر اليابس وعلى قدر حاجته فقط
فعدنا بعد ذلك إلى مكان عزبتنا وأخذنا في التجهيز للغداء
وفي أثنا بحثنا عن حطب يابس نوقد به الغداء وجدنا أن أشجاء الأرطى بدات تبرض رغم أنه لم ينزل عليها المطر ولكن برودة الجو شجعها على أن يبعث فيها الحياة من جديد
بعد مدة يسيرة من الزمن نضج الغداء وما أسرع الوقت هناك يمر بسرعه
حملنا عزبتنا بعد الغداء متجهين إلى نقا التنهاة حيث يتجمع الشباب هناك عصر كل خميس جميل
وسوينا شاهينا عند النقا وأخذنا نتفرج على الشباب وهم يطعسون ويتسابقون لصعود النقاء