اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخاتم
أستاذي مزن البرد
قد يكون بعضهم يطارد السحب والعواصف للمتعة الصرفة.. ولكن معظمهم يطاردونها للمتعة (كهواية وكإحتراف)..
كثير منهم تدعمهم الجامعات ومراكز الأبحاث والشركات التجارية، وتمدهم بالمال والعتاد من أجل إثراء معرفتهم بدقائق الأمور عن طقسهم.
في أمريكا (لمعرفتي بها جيدا) هناك منظمات ومراكز يدفع لها الملايين للتوقعات الميدانية وحالات الطقس الموسمية للجفاف والمطر وعلى ضوئها تعدل مشاريع البناء ونوعية المحاصيل الزراعية الموسمية.
في عام 1994 .. رأيت أول رادار دبلر على الطبيعة وأيضا أول كاميرا مركبة فائقة السرعة يملكها هواة مثلي ومثلك..
صحيح أننا نرجو من الله ما لا يرجون... ولكن انظر لحالنا ,, مازلت أفكارنا تتجمد عند النوء الفلاني والنجم العلاني.. وكأننا بمنأى عن دورات المناخ المتعاقبة. .gif)
سامحونا
|
حياك الله أخي الخاتم
في النقطة الأولى أوافقك الرأي فللأسف الشديد وبكل صراحة أصبحت مطارداتنا في الآونه الأخيرة للهواية ولاتفرق عن مطارداتهم بل إنهم أحيان يطاردون لإكتشافات علمية تستفيد منها جامعاتهم ودراساتهم لمعرفة أسرار طقسهم بينما تجد عندنا من يهزء بأي إكتشافات ومن يحتقر الميدان لنكتشف أن البعض لايفرق بين الحركة الإيجابية والسلبية للرياح وأنتم تعلمون النقاشات العقيمة التي تدور بين الفينة والأخرى على رياح الصبا
ويأتي آخر ويقول أنا لا أعترف بالميدان إطلاقا
ونقول له سؤال
من أين تستمد الخرائط رصدها ..؟
نأتي للنقطة الثانية المحددة بالأحمر
أخي الغالي الدورات المناخية والأنماط كلها مبنية على حسابات والحسابات هذه ترجع لدورة الكواكب والشمس والقمروالنجوم كلها من الكواكب
قال تعالى : { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ }
فالسنة الهجرية قمرية لأنها تعتمد على كوكب القمر في حساباتها والسنةالميلادية شمسية نسبة للشمس
نأتي لتحديد أوقات الفصول الأربع فتوقيتها يحدد بطوالع النجوم قال تعالى
(وعلامات وبالنجم هم يهتدون)
فبماذا نهتدي بالنجم وماهي العلامات التي تدل عليها النجوم
فالنجوم علامات لدخول الفصول وأوقات الزراعة والأنماط السنوية للمناخ وهي أدق من التوقيت الهجري القمري والميلادي الشمسي فالميلادي أدق من الهجريإلا أنه يختلف يوم في كل ثلاث سنوات وتسمى السنة الكبيسة كماهي هذه السنة
أخي الغالي الخاتم إن الآيات أقرت بتوقيت النجوم فكيف تصف أن الأفكار متجمده على أمور أقرتها الآيات والذكر الحكيم
أخي الغالي إن مايدرسه الغرب الآن لتحديد موعد الزراعة وجمع المحاصيل أظن أن العرب حسموه بتوقيت الطوالع والنجوم منذ القدم ومادراسات الغرب إلا متأخرة إنتهى منها العرب قبل الأسلام والحديث عنها يعيدنا إلى المربع الأول و العصور القديمة
وهنا سؤال لمن ينكر الأنماط
مالفرق بين قراءة صفات الأشهر الميلادية والأنماط وكيف نتحدث عن صفات الأشهر الميلادية كنوفمبر ويناير وفبراير وغيرها وننكر صفات وأنماط الطوالع والنجوم
مالفرق بين توقيت الفصول بالأشهر الميلادية أو توقيتها بطوالع النجوم
وإذا لم يكن هناك أنماط لماذا الحديث عن الشذوذ والمعدلات السنوية
الحديث للفائدة وتقبلوا تحياتي