تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الشعر (قصائد عن البر والسيارات والصيد) > واحة شعراء البراري ( قصائد، خواطر، نثر)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #151  
قديم 2012-07-17, 09:52 PM
ابن حماد ابن حماد غير متواجد حالياً
شـاعر متمـكن (هماليل المخيل سابقا)
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: عقلة الصقور
المشاركات: 1,339
جنس العضو: ذكر
ابن حماد is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم





قصة الأمام البزار وصاحبة اللؤلؤ


في ذيل طبقات الحنابلة ذكر ابن رجب في ترجمة القاضي أبي بكر الأنصاري البزاز ، أنه قال : كنت مجاورا مكة حرسها الله فأصابني يوم من الأيام جوع شديد ولم أجد شيء ادفع به عني ذلك الجوع وخرجت أبحث عن طعام فلم أجد ، فوجدت كيسا من حرير مشدودا برباط من حرير
قال : فأخذته وجئت به إلى بيتي وحللته فوجت فيه عقدا من لؤلؤ لم أر مثله قط ، قال : فربطته وأعدته كما كان ثم خرجت أبحث عن طعام فإذا بشيخ ينادي ويقول : ومن وجد كيسا صفته كذا وكذا وله ( 500 ) دينار من الذهب

فقلت في نفسي : أني محتاج وجائع أفآخذ هذه الدنانير لأنتفع بها وأرد له كيسه ، فقلت : له تعالى إليّ ، قال : فأخذته إلى بيتي وسألته عن علامة الكيس وعلامة اللؤلؤ وعدد الؤلؤ المشدود به ، فإذا هو كما كان ، قال : فأخرجته ودفعته إليه ، فسلم إليّ 500 دينار الجائزة ، التي ذكرها .

فقلت له : يجب علي أن أعيده إليك ولا آخذ له جزاء ، فقال لا بد أن تأخذ وألحّ عليّ كثيرا وأنا أحوج ما أكون

قال : فقلت : والذي لا إله إلا هو ما آخذ عليه جزاء من أحد سوى الله ، فلم أقبل الدنانير ، فتركني ومضى ورجع الشيخ بعد موسم الحج إلى بلده .

وأما ما كان منى ( الكلام للإمام البزاز ) فإنني خرجت من مكة وركبت البحر وسط أمواجه المتلاطمه وأهواله ، وتكسر المركب وغرق الناس وهلكت الأموال

قال : وسلمني الله ، إذ بقيت على قطعة من المركب تذهب بي يمنة ويسره ولا أدري إلى أين تذهب بي ، وبقيت مدة في البحر يتقاذفني الأمواج من مكان إلى مكان حتى قذفني إلى جزيرة فيها أميّون لا يقرؤون ولا يكتبون

قال : فجلس في مسجدهم وقمت أقرأ ، قال : فما أن رآني أهل المسجد حتى اجتمعوا علي فلم يبق في الجزيرة أحدا إلا قال علمني القرآن .

قال : فعلمتهم القرآن وحصل إليّ خير كثير من جراء ذلك ، قال : ثم رأيت في المسجد مصحفا ممزقا فأخذته وأوراقه لأقرأ بها : فقالوا : أتحسن الكتابه ، فقلت نعم ، قالوا : علمنا الخط

فقلت : لا بأس ، فجاؤوا بصبيانهم وشبابهم فكنت أعلمهم ، وحصل لي خير كثير ورغبوا فيه

فقالوا له بعد ذلك وهم يريدون أن يبقى معهم ، عندنا جارية يتيمة ومعا شيء من الدنيا ونريد أن نزوجها لك وتبقى معنا في هذه الجزيرة

قال : فتمنعت ، فألحوا عليّ وألزموني فلم أجد أمامي إلا ألحاحهم وإصرارهم ، فأجبت طلبهم .

فجهزوها لي وزفها محارمها ، وجلست معهم وإذا بي أنظر إليها وإذا العقد الذي رأيته بمكة بعينه ، معلقة بعنقها ، دهشت وما كان لي بشغل إلا النظر إلى العقد فقال محارمها : يا شيخ كسرت قلب اليتيمة لم تنظر إليها وإنما تنظر إلى العقد

قلت : إن في هذا العقد قصة ، قالوا ما هي قصته ، فقصصتها عليهم ، فصاحوا وضجوا بالتهليل والتكبير وصرخوا بالتسبيح حتى بلغ صوتهم أنحاء الجزيرة

فقلت سبحان الله ما بكم ، قالوا إن هذا الشيخ الذي رأيته وأخذ العقد في مكه هو أبو هذه الصبية

وكان يقول عند عودته من الحج ويردد دائما : والله ما رأيت على وجه الأرض مسلما كهذا الذي رد علي العقد بمكة ، اللهم اجمع بيني وبينه حتى أزوجه ابنتي ، وتوفي ذلك الرجل وحقق الله دعوته .

يقول : فبقيت معها مدة من الزمن فكان خير امرأة ورزقت منها بولدين ثم توفيت فعليها رحمة الله فورثت العقد المعهود أنا وولداي

قال : ثم توفي الولدان واحدا واحدا قال : فورثت العقد منهم قال : فبعته مئة ألف دينار ، ويحدث بعد مدة ويقول هذا من بقايا ثمن العقد فرحمهم الله جميعهم.

رد مع اقتباس
  #152  
قديم 2012-07-17, 10:49 PM
غانم الضومري غانم الضومري غير متواجد حالياً
رحمه الله
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: في قلوب محبي
المشاركات: 3,179
جنس العضو: ذكر
غانم الضومري is on a distinguished road
افتراضي

هذه القصة لو لم يثبتها التاريخ ، لما صدقها العامة مثلي .. قصة أغرب من الخيال .. سبحان الله العظيم .. من ترك شي لله عوضه الله خيرا منه .. لقد ورث العقد ورثا شرعيا ، بدلا من أخذه وهو بحاجته .

هل كان القاضي أبي بكر الأنصاري ، بزارا ـ يعمل بالبزارة كمهنة أم ماذا ؟

مااسم الجزيرة التي وصلها حينما غرق المركب ؟ ربما فرسان ؟

شكرا هماليل على الموضوع المفيد ..

تحيتي

التوقيع:
كلنا لك ذخر يا نجل الشهيد ..
كلنا لك أب واعماااام وخوااال
غانم الضومري
رد مع اقتباس
  #153  
قديم 2012-07-24, 03:21 AM
غانم الضومري غانم الضومري غير متواجد حالياً
رحمه الله
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: في قلوب محبي
المشاركات: 3,179
جنس العضو: ذكر
غانم الضومري is on a distinguished road
افتراضي


وش اخبار الشيبان بهالرمضان .. بما أني واحدا منهم .. فإني ألتمس العذر لهم .. قبل الإفطار يكون السكر منخفضا والضغط مرتفعا ، والقلب غير منتظم .. يؤذن المغرب فيفطر على إبرة الانسولين بدلا من التمرة .. ثم يبدأ الأكل بعد أن أخرته إبرته لدقائق ، ثم يهجم على التمرة وبقية الاطباق .. لأنه ميت من العطش والجوع .. طبعا شايب لازم يحتحت بالنهار وياحرام يرسلونه جيب وجيب .. وهذا سبب مباشر في ارتفاع ضغط الشايب .. ما إن يصل من صلاة المغرب ، إلا وهو يترنح ، ثم ينسدح ، وهو يرى المفرد مزدوجا .. ثم يذهب إلى صلاة التراويح .. وحالته حاله تعرفون راعي سكر كل شوي يحتاج دورة المياه .. لا تمسك سرا ورى الشيبان تراهم يطولون .. هم أهل السكر شفاهم الله .. وما أن تنتهي التراويح مقطعة إلا وهو ميت من الجوع .. ثم أخذ الابرة ودبها عشاء وارتفع مع السكر .. أما صلاة الفجر مع الجماعة والشايب قد شرب من الماء التارا ومن اللبن كذلك .. وصلاة الفجر كما تعلمون طويلة بعض الشي .. أحيانا تشوف الشايب أول ما يسلم ركض ..

ولكن يجي لحظ تتوازن الامور مع الشايب ــ أين هم .. أم لم يتوازنوا ..

تحيتي

التوقيع:
كلنا لك ذخر يا نجل الشهيد ..
كلنا لك أب واعماااام وخوااال
غانم الضومري
رد مع اقتباس
  #154  
قديم 2012-07-25, 12:49 AM
الصورة الرمزية سمو المشاعر
سمو المشاعر سمو المشاعر غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: جــــــــــــــــدة الطحلاوي
المشاركات: 2,183
جنس العضو: ذكر
سمو المشاعر is on a distinguished road
افتراضي

الله يسعدك يا شايبنا الكبير ما زال التوازن مختل نظراً لتغيرات متوقعة مسبقاً كون ان اللي كمانا سيؤثر عليهم سلباً لكن ربما بعد عشرة أيام تعود لهم الحالة الطبيعية وستنتهي حالة عدم الإستقرار
ويكون الوضع مستقراً حتى نهاية الشهر إلا ماندر حدوث طوارىء مفاجئة رمضان كريم على الجميع نسأل الله أن ينتهي هذا الشهر الكريم إلا وقد غفر الله لنا ذنوبنا وينصر اخواننا المسلمين
في كل مكان وخصوصاً في سوريا العزيزه وان ينتقم من سفاحها وان يزلزل الأرض من تحت قدميه واعوانه وان ينصر اخواننا في برما انهم مضطدهدين يا كريم يارب العالمين .

لفته كريمة ابو سامي من جنابكم لشيبانكم وهذا العشم بارك الله فيك

التوقيع:
رد مع اقتباس
  #155  
قديم 2012-07-25, 09:56 AM
الركام الركام غير متواجد حالياً
شاعـر متمكن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الرياض
المشاركات: 12,204
جنس العضو: ذكر
الركام is on a distinguished road
افتراضي

«قوطي» في شكمان «البلاك ستون» أجمل من «الغطاس»

صوت «ماكينة المزرعة» يرد أرواحاً عاشقة للطين ورائحة الندى


صوت ماكينة «البلاك ستون» يعيد النبض لقلوب ولهانة على الماضي

ما زال الحنين والشوق إلى أصوات المكائن الزراعية يتراقص في آذان ومسامع الكثيرين؛ ممن أدركوا زمن الماكينة الزراعية التي قلّ أن تجدها الآن في الضواحي والقرى والمناطق الزراعية، حيث كانت مصدراً من مصادر الخراج، وسبباً من أسباب الرزق والإنتاج؛ حتى أصبحت جزءاً من ثقافة الآباء والأجداد، بل أُنس وحدتهم ونديم فرحتهم، التى طالما أشبعوها وصفاً وغزلاً في أخبارهم وأشعارهم، وأجادوا بل وأتقنوا التعامل معها والتعرف على أجزائها ومكوناتها حتى أصبحت ربيب حكايتهم ووليد قصيدتهم، بل كان صوتها على آذانهم كتغريد البلابل، كما كان لإنتاجها سحر كسحر بابل بحدائقها المعلقة؛ لذا ما زال استحضار صورة القرية ودوي الماكينة وصياح الديكة مع إشراقه الصباح ورائحة الندى بين البيوت الطينية، ونسيم المزارع يذكي قريحة الشعراء وإبداعات البلغاء.
لقد تعامل الآباء ومن قبلهم الأجداد مع السير والخرفية "الطرنبة" والحذافات "البكرات" و"بلف" الهواء والنار و "شنابر" الزيت و"البستم" والهندل والضباح -وهو ماسورة ترفع على مستوى العادم كي يسمع صوت الماكينة-، كما تعاملوا مع مكائن ال"رستم" وال"ينمار" وال"ابيتر" وال"مرسيدس" وال"ليستر" وال"فولفو" وال"كومنز" وماكينة ال "بلاك ستون" -التي تعتبر من أشهر المكائن وأكثرها انتشاراً وأقربها إلى قلوب الأهالي آنذاك بل وأكثرها حضوراً في حكاياتهم وأشعارهم-.
"قوطي الشكمان"
وكان من حيلهم أن يضعوا على عادمها "الشكمان" علبة أو "قوطي" حرزاً لها من الطيور أو الحشرات أو لمعرفة تغير صوتها عند انقطاع السير؛ كي يمكن إدراكها قبل أن ترتفع حرارتها وتتعطل، في حين يجد البعض في وضع "القوطي" تميزاً لماكينة عن غيرها، أو قل إن شئت أنه نوع من التباهي والمفاخرة بحضور الماكينة، لاسيما وأن الهندل كان يحتاج إلى رجل "قوي شديد" يجيد التعامل معه إذ طالما عاد على صاحبه فأصابه ب"المصع" و"الملع"، ولا أدل على ذلك إلى قصيدة ذلك الشجي في زوجته التي استطاعت أن تدير "هندل" الماكينة، إلاّ أن السير والبكرة جذبا شعرها المسترسل في قصة مأساويةٍ.
ماكينة "البلاك ستون"
كانت ماكينة "البلاك ستون" التي تدار بمحرك الديزل أو الجازولين إنجليزية الصنع، ولها حجم صغير بمقاس "16" حصان وآخر أكبر بمقاس (26) حصان، وتعد الأشهر والأكثر انتشاراً، ولا يجاريها في قوة التحمل إلاّ ماكينة "المرسيدس" الألمانية، وماكينة ال "كومنز" الأمريكية ذات ال "470" حصان؛ في حين كانت ال"اينمار" يابانية و"الفولفو" حديثة الصنع آنذاك سويدية، كما كان موضع الماكينة يسوّر بجدار صغير "حائط"، وتغطى هي بالقماش والسواتر حتى لا تتعرض للغبار والأمطار أو الحشرات فيؤثر ذلك على أدائها ودوران محركها، بل ربما انقطع سيرها جراء هذه الأتربة والغبار، ولذا يراعى إظهار ماسورة العادم "الشكمان" للخارج واللجوء إلى تدفئتها عند الشتاء ومتابعة عملية غيار الزيت وتعبئة الديزل.
كانت أحجام الماكينة متوازية مع حجم ماسورة الماء ف"6 بوصة" تحتاج إلى ماكينة ضخمة في حين تغطي الماكينة ذات ال"16 حصان" ماسورة بمقاس "3 بوصة"، وكان ذلك كله قبل أن يستبدل المزارع الماكينة بالغطاس و"الدينمو"؛ ليبدأ الفلاح عصراً جديداً في عالم الزراعة والفلاحة تلاشت معه ماكينة "البلاك ستون" وضراتها اللاتي طالما تضايقن من حظوتها وحسن معيشتها، حين ذاك فقد المزارع وأبناؤه دوي صديق طالما زاملوه وخليلٍ طالما سامروه يؤنسهم في كدهم وكدحهم ويحرسهم في نومهم سلوتهم، وهو مع هذا صديقهم دائم في سموم الصيف وزمهرير الشتاء.
رجف الماكينة!
أصبح صوت "المكائن" يغني عن صوت السواني وأصبح الرجال يتعاملون مع ماكينة ال"بلاك ستون" وضراتها من ال"ينمار" وال"كومنز"، كما أصبحت النساء في بيوتهن يتعاملن مع ماكينة ال"سينجر" اليدوية لحياكة الملابس وخياطة الثياب، وبين صوت الأولى والثانية راح أحد أبناء ذلك الجيل ممن داهمته "دويهية" العشق وحلت بساحته تباريح الهوى والهيام، راح يشكو لواهيب الغرام وحرارة الفراق وهو يتغنى:

سلموا لي على اللي سم حالي فراقه
حسبي الله على اللي حال بيني وبينه
لذكرت الزمان اللي مضى والصداقه
عود القلب يرجف مثل رجف الماكينه
قايد الريم تاخذني عليه الشفاقه
ليتني طول عمري دبلةٍ في يمينه




حياة النخيل وبيت الطين مضت ولن تعود

منقول من جريدة الرياض

التوقيع:
رســـالة لمنهــو بدا الشعر يكــتـــب =
اليابغيت الشعــر ياتــيك طوعـــي
الـزم ثلاث وخـــل بيـــتك مرتــــــب =
الوزن والمعـنى وقافٍ سجـوعـــي
وتخـــير لقــولك بوقــتٍ مناســــــب =
واخــتار وقـتٍ فيه كل هجوعـــي
واليا اجتمع عندك معـاني فهـــذب =
وخل الفراش وخل زين الطبوعـي
وخذ القلم واكتب من الشعر واسهب =
تلقى المعاني كلها لك خضوعـــي
وغنه بلحن وارفع الصوت واطرب =
وارسل لنا ابيات شعرك تبوعــــي
وان كان ماجا لك مع الشعر مذهـب =
خــله ترى مافــيه ســـدٍ لجوعــــي
خــله ترى مافـــيه زودٍ و مكســــب =
لا شـك في بعـضه بتـلقى نفوعـــي
ابيات شعــر صاغــها لك مجـــــرب =
هـــدية مــالي وراها طــموعـــــي

الركام
رد مع اقتباس
  #156  
قديم 2012-07-25, 08:10 PM
الصورة الرمزية سمو المشاعر
سمو المشاعر سمو المشاعر غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: جــــــــــــــــدة الطحلاوي
المشاركات: 2,183
جنس العضو: ذكر
سمو المشاعر is on a distinguished road
افتراضي

الله يا زمن كم هي حلوه تلك الأيام الخوالي لنا عوده ابو سعود لقرأتها والتمعن بين سطورها
كل عام وانتم بخير

التوقيع:
رد مع اقتباس
  #157  
قديم 2012-07-25, 08:24 PM
غانم الضومري غانم الضومري غير متواجد حالياً
رحمه الله
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: في قلوب محبي
المشاركات: 3,179
جنس العضو: ذكر
غانم الضومري is on a distinguished road
افتراضي


على صوت ضباح مكائن البلاكستون .. والحابوط .. والقنطره ، والساقواقي ، والحياض ، وكل أفراد العائلة يعملون كل فيما يخصه صغيرهم قبل كبيرهم .. فعلا الضباح لتمييز ماكنة عن الاخرى في حال انقطاع السير او انتهاء الماء من البير .. فعند سماع صووت الماكينة مسرعا .. فإن أسرع واحدا هو من ينطلق لإطفاء الماكنة ..

شكرا ابو سعود على ما أتيت به ، هكذا يريد الشيبان من يسامرهم بأشياء كانوا يعرفونها وليس قيقا وميقا ومسج وفيس وتويتر .......!
تحيتي

التوقيع:
كلنا لك ذخر يا نجل الشهيد ..
كلنا لك أب واعماااام وخوااال
غانم الضومري
رد مع اقتباس
  #158  
قديم 2012-07-30, 10:39 AM
الركام الركام غير متواجد حالياً
شاعـر متمكن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الرياض
المشاركات: 12,204
جنس العضو: ذكر
الركام is on a distinguished road
افتراضي

شباب اليوم «ماخذين راحتهم» مع التقنية..تبادل صور ورسائل غرام

مراسم الخطبة قديماً..وصف الأم يغني عن «الشوفة»!


لم يكن الزوجات يضعن شروطاً ولو كلفها الأمر الترحال والتنقل المتعدد
إعداد: منصور العسّاف
ما زال بعض كبار السن يحكون لنا قصصهم مع مراسيم الخطبة والزواج، كما لا زالت كتب التراث ومنقولات التاريخ الشفهي تحفظ لنا ما بقي من طرائف ونوادر زمن الأجداد، لاسيما فرائد الأدب والرحلات والمعازي وقصص الحواضر والبوادي، في الوقت الذي حفظ فيه لنا الشعر الشعبي جزءاً كبيراً منها، بل ما زالت بعض هذه الأشعار والقصائد تجري على ألسنة عامة الناس مجرى المثل السائر.







تقارب الأحياء والمنازل في الماضي سهّل مهمة اختيار الزوجة المناسبة






مقدمات الخطبة
كانت مراسيم خطبة الشاب قبل أكثر من سبعين عاماً -وربما أقل من ذلك- تدور في بعض أحياء الحواضر والبوادي بين مجالس الرجال فيقول فلان لزميله أو رفيق دربه أو حتى جاره "زوجتك ابنتي فلانة"، فيلتزم الرجل بكلمته ويُلزم ابنته بالزواج من رجل لم تُستأذن في زواجها منه، كما يحدث أن يطلب أحدهم الزواج من والد الفتاة فيعده والدها دون الرجوع إليها، بل كان بعض شباب الحي يضربون القرعة فيما بينهم على الزواج من بنات حيهم ويُلزم كل واحد بل وكل واحدة بما خرجت به القرعة، وكذا في بعض مجالس النساء؛ إلاّ أن ذلك يحدث على استحياء منهن، وهو عند النساء غير مُلزم للرجال إنما جاء من باب مزاح بعض بنات الحي مع بعضهن البعض.




احتفالات الخطبة والزواج اتسمت ببساطة المأدبات وكثرة المدعوين





كان ثمة صور سلبية للتعامل مع الفتاة لا تقل عن سلبية من يزوج ابنته الآن إما لخلاص دين، أو للحصول على جاه أو علو مكانه، كما لم يكن يحلم الشاب حينها أن يرى أو يشاهد الفتاة ولو طلب ذلك ربما قامت قيامة أهل الفتاة، ولربما اعتبر هذا الطلب رزية عليه يُعاب به في معظم أحياء العرب، يحدث هذا على الرغم من الجهود التي يبذلها "مطوع الحي" في توعية الناس بضرورة استئذان الفتاة في أمر زواجها مع ضرورة الرؤية الشرعية التي كفلها الشرع للطرفين حتى يحصل الرضى والقبول التام، ولأن كل هذه الصور كانت تحدث في بعض الأحياء ولدى بعض فئات المجتمع آنذاك؛ فقد عاش أهل ذاك الزمان بركة الزواج وسعة الرزق وكفاف العيش كما لم يعشها أبناء هذا الجيل.



المباهاة في أصناف الطعام طغت على أفراح الجيل التالي





جهاز الزوجة
كان سياق المرأة أو مهرها يسمى "جهاز" وهو مأخوذ من تجهيزها للزواج، وعلى الرغم من ضعف الأحوال المادية وضيق ذات اليد كان العريس يحاول جاهداً أن يقدم ما يليق به وبأهله أمام أنسابه الجدد، وحتماً كانت الظروف لا تتيح للعريس تقديم الحُلي الفاخر أو الذهب النادر إلاّ فيما ندر، ولذا كان معظم جهاز المرأة مقتصراً على ما يتداوله الناس آنذاك في أسواقهم ومبايعاتهم، حيث كان الجهاز يشمل الكسوة من "المقطع" و"القطيفة" و"دهن العود" وأعواد لا بأس بها من "الكمبودي" و"الجاوي" مع ما تيسر للزوج تقديمه من المال والجنيهات، إذ لم يكن هناك ثمة اشتراطات مادية بقدر ما يحرص ولي أمر الفتاة على حفظ ابنته وعدم تعنيفها، ومع هذا كان أكثر ما تعانيه الزوجة هو كثرة التنقل والترحال مع الزوج.





المهر أول كسوة من «المقطع» و«القطيفة» و«دهن عود» وكم «جنيه» والآن مصاريف «خطبة» و«ملكة» و«شبكة» و«زواج» و«صباحة» و«فتاشة»






ولذا كان بعضهن تطلب من والدها ألا يزوجها رجلاً كثير السفر أو صاحب تجارة -بعكس بعض فتيات هذا الزمان-، إذ عرف عن التاجر آنذاك أنه لا يقف على مكان ولا يحط زاده من ظهر مطيته، بل لا تقف تجارته على سفره أو بلدة بعينها، ولا أدل على ذلك إلاّ قول إحداهن عندما زوجها والدها من رجل يعشق السفر والترحال فذاقت الأمرين جراّء كثرة التنقل وكتبت لوالدها تقول:
لا يا يبه يا بعد حيي مع الميت
اصبر علي لو كسوتي بالديوني
يابوي من كثر المراحيل مليت
البرد والمجهام زود جنوني
يا بوي في عمري شقيت وتشقيت
يا ابوي ما اقوى للرحيل ارحموني
بحث عن الرجل
ويحدث أن ترفض المخطوبة من تقدم لها بحجة بخله -رغم أن البخل شبه معدوم عند العرب- أو لضعف أمره وفقدانه للشجاعة والإقدام وجسارة القلب لاسيما عند الملمات والنوازل، كما قالت "بنت ابن رخيض" التي توفي والدها فتقدم لها أحد الشباب يريد الزواج منها فأرسلت لعمها "شفاقة" تقول له:
يا راكب فوق لحاقه
حمرا تقل واشعه دمي
اسلم وسلم على شفاقه
واللاش لا يرسله يمي
حلفت أنا ماخذ العاقه
لو آكل العمر عند أمي
إلا لمن يحتمي الساقه
لا درهم الجيش والتمي ‏
بخيل ومطيع







معايير القبول زمان تعتمد على «الصلاة في المسجد» و« المرجلة».. وجيل اليوم «كم رصيدك؟»






وعلى النقيض من بنت "ابن رخيض" تبدو إحداهن راضية بل باحثة عن خطيب رعديد ليس له من الإقدام وجسارة القلب ما يذكر به، ولم يكن ذلك لشيء سوى أنها أرادت من هذه المواصفات إحكام سيطرتها على منزلها، بل حتى على زوجها الذي أرادته خادماً مطيعاً لها وهي تقول لأختها التي تفاخرت بشجاعة زوجها:
ماهوب خافيني رجال الشجاعة
ودي بهم مير المناعير صلفين
أريد مندس بوسط الجماعة
يرعى غنمهم و البهم والبعارين
و إذا نزرته راح قلبه رعاعه
يقول يا هافي الحشا ويش تبغين
إن قلت له هات الحطب قال طاعه
و عجل يجيب القدر هو والمواعين
لو أضربه مشتده في كراعه
ماهوب شانيني ولا الناس دارين
"بنت أجاويد"
ولا أطرف من قصة ذلك الشيخ الهرم الذي داعبت قلبه لواهيب العشق، وتداعت أمام ناطريه سوانح أيام الشباب وربيع العمر؛ فطلب من زوجته أن تبحث له عن "عروس" من بنات الحي وهو يقول لها:
تكفين يا بنت الأجاويد تكفين
تعيّني للعود عندك وسادة
العود وده بالتطرف نهارين
لو انها ماهي للعود عادة
والا اكتبيها في رقبتي تجي دين
لين ان يأتينا ربيع وسعادة
فردت عليه زوجته تقول:
العام تبغى لك من البيض ثنتين
ايضا وتبغى لك عليهن زيادة
العود لا منه وصل سن ستين
يروح مخه مثل مخ الجرادة
لا يقضي الحاجه ولا يقضي الدين
ولا عاد تقبل منه حتى الشهادة
وحدث أن تقدم مجموعة من الرجال لخطبة امرأة شاعرة من عُلية أهل زمانها فرفضتهم وتزوجت بالشاعر محمد بن أحمد السديري وحدث يوماً أن جفاها فقالت فيه:






تكفين يا بنت الأجاويد تكفين تعيّني للعود عندك وسادة



يا محمد عقب الغلا وش جاك
وش غير المذهب الزيني
كان انت زعل ٍ علي ارضاك
من شانك امشي على عيني
واليوم بينت لي جفواك
تمرني ما تحاكيني
وقالت فيه أيضاً:
يا محمد صبري على شانك
ومقابل الحضر يا خلي
ينفعني اقفاك واقبالك
حيث إن شوفك ربيع ٍ لي
واشوف ماني على بالك
من عقب يومين تفطن لي
تسريح الزوج
كانت البنت المخطوبة بل وحتى حديثة العهد بالزواج تجد في الشعر "رسولاً" بينها وبين أهلها، وربما نقلت أبيات الشعر ما لم تستطع الفتاة نقله لأهلها، ويحدث أن تتزوج الفتاة من شاب ارتضته، إلاّ أنها مع مرور الوقت لم تجده مناسباً لها، وتضطر حينها أن تُلمح لأهلها أو له بذلك، فالأمر لا يعدو في مجمله إلاّ "إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان" وهذا ما عبرت عنه إحداهن وقد رأت من زوجها ما لا ترغبه فقالت له برويّة وأدب جم:








العَود لا منه وصل سن ستين يروح مخه مثل مخ الجرادة





يا شوق ما تطلقن وأجزاك
عدّك بنا عامل طيب
يوم إن عيني تبي لاماك
ما طعت انا كل خطيب
واليوم عيني تبي فرقاك
دايم دموعي على جيبي
تلقى العوض عاشقة تشهاك
والقى عشير يهلّي بي
رفض واستشارة





بطاقات دعوة الزفاف أبسط مما هي عليه الآن



ومن طريف ما يروى بهذا الصدد، أن أحد كبار السن من أصدقاء الشاعر المعروف "بدر الحويفي" تقّدم لخطبة فتاة فوافق أهلها، ورفضت هي الزواج برجل بعمر والدها، فذهب الخاطب إلى صديقه "الحويفي" يستشيره فرحب به ثم كتب له:
يا طير شلوى خذ نصيحة صحيبك
تقريب خمس أبيات جمله وترتيب
ياشايب الرحمن ياكثر شيبك
قلبك شباب وراسك أبيض من الشيب
قام ايتبين للمزايين عيبك
لو أنت طلق حجاج ما بك عذاريب
عيبك كبر سنك معرقل نصيبك
ما يقبلنك لو نصبت الرعابيب
اللي صغير سنها وش تبي بك
تبغى ولد مزيون وانته تقل ذيب
الله يخلي لك رضيعة نسيبك
اللي ترحب بك الياجيت ترحيب
طع شورها واحفظ افلوسك بجيبك
ما لك بناس تمحنك بالمطاليب
يومين والثالث يسرب سريبك
وتقوم كرعانك تطق العراقيب
عود على الملك القديم وقليبك
عساك تقنع عقب فتل الأشانيب
وعندما قرأها صديقه رد عليه عاجلاً:
يا بدر أنا أول لاعتزيت أعتزي بك
واليوم أبا جنب نصايحك تجنيب
اللي مضى في كل حال اقتدي بك
وعقب الكلام اللي حصل صابني ريب
حطمتني وأنا أمدحك لا حكى بك
وتضحك علي يوم أنا جيت خطيب
ولو شفت ما شفناه شقيت جيبك
يا بدر صوبني عطيب الأصاويب
أصابني رمح عسى ما يصيبك
خج الضلوع وذوب القلب تذويب
شفت أدمى لو شفت زوله أغدي بك
وخلاك تلعى في طوال المراقيب
وخلاني اسمع يا الحويفي نحيبك
تخلج وتفتح للقريحة هناديب
سرح الجوازي ما يلايم عزيبك
جسمك نحيف ولك متون محاديب




.. بينما دأب الجيل الحالي على اختيار بطاقات فاخرة مهما بلغت تكلفتها



تغير اجتماعي
كانت الرؤية الشرعية حتى وقت قريب لا تجد قبولاً لدى الكثير من أواسط المجتمع رغم جهود الدعاة وصراحة الفتاوى الداعية إلى ذلك، إلى جانب جهود مأذوني الأنكحة الذين حاولوا جاهدين مقاومة هذا العُرف الذي لم تسلم من تبعاته وما يترتب عنه بعض الأسر والبيوت، إلاّ أنه ومع بداية التسعينات الميلادية بدت جهود العلماء وحتى وسائل الإعلام وتوصيات القضاة والعاملين على إصلاح ذات البين وأساتذة علم الاجتماع.. بدت هذه الجهود تجد قبولاً لدى معظم فئات وشرائح المجتمع لاسيما بعد توعيتهم بالفتاوى الخاصة بهذا الشأن، إذ تمكن الشاب والشابة مع منتصف التسعينات الميلادية أن يحظيا بالرؤية الشرعية التي تحدد في كثير من الأحوال قبول كل طرف بالآخر، ولا شك أن وعي المجتمع زاد في العقود الأخيرة عنه في سابق السنوات، لا سيما في حقوق المرأة وضرورة استئذانها فيمن يتقدم لها، كما أن حقوقها في طلب الخلع والنفقة على الأبناء عند الانفصال والنظر في حال المعلقات وغيرها ما زال محل جهود من العلماء والمختصين لتوعية المجتمع به، كما لا يزال المجتمع يحارب ظاهرة غلاء المهور وطمع أولياء الأمور أو حتى الفتيات في المبالغة بالمهور والطلبات التي دعت كثيراً من الشباب إلى العزوف عن الزواج أو على الأقل التأخر عن إكمال نصف الدين، ناهيك عن رواج بعض مظاهر الإسراف والتباهي، وكما قال أحدهم لزميله المُقبل على الزواج:
عساك تقطف ياعشيري ثمرها
ولابد ماتمضي سواليف واعلوم
كدلك وشغاله ولكزس مهرها
بي هم قبل وزادت الهم بهموم






التحضير للزواج لا يستغرق وقتاً طويلاً






مُبالغة وتكلّف
ويحدث لدى بعض أهل هذا الزمان مبالغة في مراسيم الخطبة أو الملكة والتباهي بمقر حفل الزواج، والتكلّف في إعداد فرقة الحفل وتجهيز بطاقات الدعوة وموائد الطعام وتذاكر السفر لما يسمى "شهر العسل"، ناهيك عن المبالغة في ما اتفقوا على تسميتها ب "الشبكة" و"الصباحة"، وكذلك "الفتاشة" وهي مبلغ يعطى لأم الزوجة كهدية كي "تفتش" وجهها لزوج ابنتها الجديد وعُرفت أنها "عُرف" قائم لدى البعض حتى في زماننا هذا؛ مما اثقل كاهل الشاب الذي ظل ولمدة ليست بالقصيرة يبحث عن وظيفة تُغنيه وتعينه على نوائب الحياة ولوازم تكوين أسرة ينعم في ظلالها، لاسيما وقد قال عليه الصلاة والسلام: "خير النكاح أيسره"، كما أن صور تهميش الفتاة وعدم استئذانها في الزواج أو إقناعها بمن لا يتناسب معها أو حتى إجبارها عليه صورٌ رغم انحسارها بعض الشيء، إلاّ أنها ما زالت حاضرة في مجتمعنا الحالي، وكأنه لم يصل لمسامع بعض أولياء الأمور قوله عليه الصلاة والسلام: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن".








أطقم الذهب باتت حملاً ثقيلاً في زيجات الجيل الحالي نظرا لارتفاع قيمتها



تواصل تقني
وأفاد عدد من الجيل الحالي أن التواصل مع الخطيبة شكّل مرحلة ذات انفتاح أكبر من الماضي، لاسيما في ظل التطور التقني الذي أتاح التواصل عبر الجوال والرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي المقروءة والمرئية، بيد أن ذلك التواصل أصبح محل جدل حول هل يكون قبل الملكة أو بعدها، إلاّ أن الأهم هو انعكاساته على طرفي الزواج، إذ أن بعض الأصوات تعارض التواصل مع الخطيبة لكي لا يفقدان حميمية اللقاء الأول في ليلة زواجهما، أو يفقد توهجه، بسبب تعرضهما للملل جراء معرفة كلٌ منهما للآخر إلى حد كبير، في حين يرد آخرون مؤيدون للتواصل مع الخطيبة قبل الزواج، مبينين أنه يكسر حاجز خوف ورهبة الليلة الأولى، ويجعل كل طرف يعرف الآخر إلى حد يزيد من اشتياقهما للبعض، إلى جانب تنسيق خطوات الزواج وما بعده فيما بينهما بأريحية واتفاق.














تعدد استعداد الزوجة زاد من قيمة مهرها حديثاً

التوقيع:
رســـالة لمنهــو بدا الشعر يكــتـــب =
اليابغيت الشعــر ياتــيك طوعـــي
الـزم ثلاث وخـــل بيـــتك مرتــــــب =
الوزن والمعـنى وقافٍ سجـوعـــي
وتخـــير لقــولك بوقــتٍ مناســــــب =
واخــتار وقـتٍ فيه كل هجوعـــي
واليا اجتمع عندك معـاني فهـــذب =
وخل الفراش وخل زين الطبوعـي
وخذ القلم واكتب من الشعر واسهب =
تلقى المعاني كلها لك خضوعـــي
وغنه بلحن وارفع الصوت واطرب =
وارسل لنا ابيات شعرك تبوعــــي
وان كان ماجا لك مع الشعر مذهـب =
خــله ترى مافــيه ســـدٍ لجوعــــي
خــله ترى مافـــيه زودٍ و مكســــب =
لا شـك في بعـضه بتـلقى نفوعـــي
ابيات شعــر صاغــها لك مجـــــرب =
هـــدية مــالي وراها طــموعـــــي

الركام
رد مع اقتباس
  #159  
قديم 2012-07-30, 08:16 PM
غانم الضومري غانم الضومري غير متواجد حالياً
رحمه الله
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: في قلوب محبي
المشاركات: 3,179
جنس العضو: ذكر
غانم الضومري is on a distinguished road
افتراضي

الله يعطيك العافية يالركااام

دكة الشيبان راضية عنك تمام الرضى .. عن هذه المشاركة الجبارة .. رائع كل ما تطرقت إليه ..

أسعدتنا أسعدك الله بالدارين ..

تحيتي

التوقيع:
كلنا لك ذخر يا نجل الشهيد ..
كلنا لك أب واعماااام وخوااال
غانم الضومري
رد مع اقتباس
  #160  
قديم 2012-08-01, 08:10 PM
غانم الضومري غانم الضومري غير متواجد حالياً
رحمه الله
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: في قلوب محبي
المشاركات: 3,179
جنس العضو: ذكر
غانم الضومري is on a distinguished road
افتراضي

سمو المشاعر .. أسعدك الله أينما كنت ...

بشرني عسى الأمور على مايرام ..

أفرحنا الله برؤياك ..

تحيتي

التوقيع:
كلنا لك ذخر يا نجل الشهيد ..
كلنا لك أب واعماااام وخوااال
غانم الضومري
رد مع اقتباس
إضافة رد


المتواجدين الآن بالموضوع : 45 ( الأعضاء 0 والزوار 45)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:28 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010