عندما تخيرك زوجتك يا أنا يا أمــــك..

[ام العنود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تخيرك زوجتك يا أنا يا أمــــك

يحب الرجل أمه كثيرا لأنه خرج من رحمها، ويحب زوجته كون استمراريته في الوجود ، تخرج من رحمها أيضا .
هو يرتبط بالمرأتين عاطفيا وجسديا ونفسيا، يعجز عن قياس مشاعره تجاههما، وعن تقدير قوة انتمائه إلى واحده أكثر من الأخرى.
ولكن ماذا لو وضع هذا الرجل في موقف من المواقف ، وكان عليه أن يختار بين أمه ، وزوجته؟
من يختار ، ولماذا..؟
وكيف يتعامل مع الموقف...؟

من وجهة نظري
سأوجه كلامي الي الام والزوجه
بما انني أمراه مثلهن ايتها الأم يامن قضيت السنوات في تربية ذلك الابن حتي
بلغ أشده وأخذتي تبحثين له عن من ستكمل معه مابداته انت فهي شريكتك
ولكنها اتت اليكم في نصف العمرولا تعلم عن قوانين منزلكم وعاداتكم شئ فخذي بيدها واصبر عليها
فيها اتت من بيت قد يختلف قوانينهم وعداتهم عنكم فأنتي أيتها الام لن تخصري بزواج ابنك بل كسبتي
ابنتة اخرى قد تكون احن من بناتك عليكي وهذا مالمسته من واقع مجتمعي
واوصيكي ايتها الغاليه ان تبتعدي عن خصوصيتها مع زوجها وفي مسألة خروجها مع زوجها
اما الزوجه
اقول لكي اختاه المراء من طبعها الغيره ستقولين من ابنيها نعم وهذه الغير اشد انواع الغيره
لكي تتجنبي هذه الغير وتحوليها الى الحب لكي أوصيكي ان تعامليها مثل امك بل وان تندينها امي
فهذا يقرب المسافات بينك وبينها وان تتحملي مايصدرمنها خصوصا ان كانت كبيرفي سنها
وان تمسحي من قاموسك هذه الكلمات أمك قلت لي كذا أمك فعلة كذا

فما رأيك أنت